التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان الأردن المسرحي العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل “الطاقة” تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية
مقالات مختارة

غزة بين التصعيد والتهديد

{clean_title}
الأنباط -
نتنياهو فى قطاع غزة بالبزة العسكرية، يؤكد إصراره على مواصلة معركة احتلال قطاع غزة، ويعود ينشد على إسطوانة اجتثاث حماس لتحقيق أهدافه الكامنة، التى باتت عند الجميع ظاهرة وأما السنوار فيقوم بإستعرض قواته بإحتفالية إطلاق سراح المعتقلين من قلب مدينة غزة، مؤكدا بذلك جهوزيته التامة للدفاع عن الخاصرة الفلسطينية الثائرة، فيما تشهد تل ابيب لقاءات أمنية أمريكية قطرية مصرية للحيوله دون تجديد الاشتباكات مرة اخرى قبل الانتهاء من وجبات تبادل الأسرى، التي تريد الولايات المتحدة الانتهاء منها اولا وعلى الاقل انجاز مرحلة المعتقلين المدنيين لعودة كل الامريكيين الى ديارهم.
 
وتزداد المناخات السياسية سخونة والعسكرية إعادة تموضع مقرونه بتصعيد مع توقع مراقبين عودة الاشتباكات مع انتهاء مرحلة التبادل المدني والبقاء على الاسرى العسكريين الاسرائيليين فى قبضة المقاومة الفلسطينية، التي مازالت تسيطر سيطره كاملة على الميدان، على الرغم من الأضرار المدنيه الجسيمة، لكن تجديد هذه الاشتباكات سيكون دون غطاء امريكي داعم، وهو ما جعل الوزير غالانت القريب من بيت القرار الأمريكي يبتعد عن قيادة مضمار غزة تاركا المجال للوزير غانتس الذي ارسل رسالة قصيرة عبر موقع X حث فيها المجتمع الاسرائيلي بضرورة  تأجيل الحديث حول محاكمة نتنياهو الى حين الانتهاء من المعركة فى غزة، وهو الوزير الذى تعطية استطلاعات الرأي زعامة المشهد القادم.
 
إذن الهدن ستستمر الى حين الانتهاء من عملية تبادل المعتقلين المدنيين، وفى المقابل تجهيزات عودة الاشتباكات مازالت تتم على قدم وساق بين الجانبين مع اقتراب دخول الجميع فى نقطة تحول بقاء الاسرى العسكريين بيد المقاومة الفلسطينية، والشارع الاسرائيلي يتوقع ان ينتفض بشكل كبير مع احتمالية استخدام نتنياهو بروتوكول (هانيبال) الذى يتيح ل نتنياهو بالإجهاز على الاسري لتحقيق أهداف عسكرية، واما فى الاتجاه المقابل فإن المقاومة الفلسطينية في غزة تمتلك قوافل استشهادية قادرة لتحقيق أهداف استراتيجية وموجعه اضافه امكانيه دخول أطراف إقليمية إذا ما عادت الاشتباكات من جديد.
 
واما على الصعيد السياسي فإن حرب غزة أخذت تقدم جمل سياسيه كبيره على كل المستويات، وباتت ( فلسطين الدولة ) أقرب للتحقيق من أي وقت مضى، مع اقرار اغلب العواصم باهمية ذلك، واما الجملة الرئيسية الاخرى وهى تتمثل بتوحيد الجغرافيا السياسيه الفلسطينيه لتشمل   ( غزة والقدس والضفة ) بعد رفض العالم بأسره مسالة اعادة الاحتلال والتهجير التي تقوم عليها الحرب الدائرة على غزة وعلى القدس كما على الضفة.
 
 وأما الجملة الرئيسيه الثالثة فلقد حملتها قوافل تحرير الاسرى للضفة الغربية، الذين تم تحريرهم بجملة تفاوضية من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو ما يؤكد على وحدة المصير الفلسطيني ووحدة الاهداف الفلسطينية واهمية تعزيز الاطار الجامع الفلسطيني،  وهو يقين يشاهده الجميع إذا ما اندلعت الحرب من جديد على غزة، فان رد القدس ومدن الضفة سيكون اقصى مقاومة من ما تقف عليه المقاومة الفلسطينية في غزة، فإن فلسطين عقيدة والانفكاك منها كفر مهما كانت المبررات وهو ما يجعل المنطقة تعيش اجواء مضطربة بين حمى التصعيد ورياح التهديد.
 
                 د.حازم قشوع