البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

"اللجنة"

اللجنة
الأنباط -
"اللجنة"

شعر : عمر غصاب راشد

بعد غيابٍ ...

بعد سُباتْ......

جاءت لجنة !!!

لجنةُ ماذا   ؟؟؟؟

لجنةُ تَطبيلٍ أم ماذا  ؟؟؟؟

قالت لجنةُ أنَّ لجان ......

لجانُ التطبيل المعتمدة ....

جاءت تبحث !!!!

تبحثُ عن مشفىً في غزةْ ............

جائت تبحثُ عن ماذا .....؟؟

لم يبقَ مشفىً في غزَّةْ ....!!

قالت لجنةُ أنَّ لجانَ التطبيل المعتمدة ....

جاءت ترقص فوق الموتى ...

جاءت تقتلُ كل الجرحى...

جاءت بعد أن اقتحموا المشفى ....

جاءت تعزفُ بالطبل على جُثث الموتى  .....

هل كان هنالك من موتى ...؟؟؟

هل كان هنالك من مشفى ...؟؟؟

أين الحائطُ ..؟؟؟

أين البابْ...؟؟؟

صرخ الموتى....!!!

اللجنةُ تبحث عن مشفى ....!!!

وعدوي يبحث عن نفقٍ ...

تحت المشفى

أين المرضى ...؟

أين الجرحى .. ؟

صاحت لجنتُهُم  

يا موتى 

أين المشفى...؟

أين الحائطُ

أين البابْ...؟

نظراً لظروفٍ أمنيةْ

مكثت ساعةْ

مجموعُ لجانٍ يمكث ساعةْ.....!!!

والدبابةُ تربعُ في ساحِ المشفى...

تقتلُ   وتُدمِّرُ   وتُخرّب...

بركانٌ كالنار يُفتحْ

نحو مريضٍ أعزلْ

نحو نساءٍ ثُكَّلْ

مجموعُ لجان !!!

مجموعُ لجان !!!

لجنةُ تطبيلٍ للمستعمرْ

جاءت بعد أن انهدم البنيانْ

خَلُصَتْ  " للوضع اليائسْ "

لكنَّ الطفل بغزة لم ييأسْ

ونساءُ غزة أبداً لم تيأسْ

ورجالك غزة أحرارٌ ...

مثل النجم الساطعِ....

لم ولن تيأس.

سأكتب من أجل التاريخْ

سأكتب حتى لا يذهبَ مع عصفِ الريحْ

قالَ أبي مرةْ .....

بل ألفٌ مراتُ ومرةْ 

" أنَّ التاريخَ

 لن يرحمَ تلك اللجنةْ  "

سأُسجلها

حتى ترجع أرضي

أرضي حرة

غزة حرة 

أُمِّي فلسطينٌ حُرَّةْ

للأقصى نمضي ونصلي

وننادي عادت حطين

وننادي أرضي حرة

غزة حرة

أمّي فلسطينٌ حرةْ

القدسُ تنادي 

أنا عاصمةُ فلسطين
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير