البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

يوم الطفل العالمي

يوم الطفل العالمي
الأنباط -
يوم الطفل العالمي

بقلم: سعد فهد العشوش


يحتفل العالم في العشرين من تشرين الثاني من كل عام بيوم الطفل العالمي باعتباره ملتقى للتفاهم بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، ومع التغيرات التي طرأت على العالم بشكل عام والإقليم بشكل خاص فإن عمالة الأطفال قد ازدادت وذلك نظرا للظروف الاقتصادية التي أصبحت تهدد الأسر والمجتمعات في لقمة عيشها.

ونحن تستذكر يوم الطفل العالمي للطفل والذي أعلن عنه سنة 1954 كمناسبة عالمية لتشكيل نقطة ارتكاز ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء جيل افضل وغدٍ مشرق لهم، حري بنا أن ننظر الى أطفال غزة وهم يواجهون آلة الحرب الإسرائيلية، والذين وقعوا ضحايا لعدوان سافر لا يفرق بين مقاوم مسلح ولا مدني أعزل، يتعرضون كل يوم  الى القتل والاعتقال والحرمان من أدنى متطلبات الحياة، لا بل منع عنهم حتى الغذاء والدواء.

إن الأطفال الذين يعانون من التعرض للحروب والى ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة وسوء معاملة إنما هم أكثر عرضة لانخفاض معدلات التحصيل الدراسي وللكثير من الآثار التي تؤثر على حياتهم على المدى البعيد.

من هنا يأتي دورالمؤسسات العالمية والمنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بحقوق الطفل من أجل حمايته من التشرد والعمل بالمهن الخطرة التي لا تتناسب مع عمره وبنيته الجسمية خصوصا اذا ما عرفنا أن أعداد عمالة الأطفال قد تجاوزت الملايين على مستوى العالم.

هديتنا لاطفالنا في هذا اليوم هي حمايتهم من القتل والحروب و التسول والإساءة واستغلال براءتهم فالاصل أن تتم رعايتهم رعاية سليمة لا سيما بأن مرحلة الطفولة هي التي تتشكل فيها شخصية الطفل مما ينعكس لاحقا على مراحل حياته المختلفة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير