يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

استكشاف المستقبل: تآزر الذكاء الاصطناعي واللغة في المؤتمر العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي

استكشاف المستقبل تآزر الذكاء الاصطناعي واللغة في المؤتمر العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي
الأنباط -
اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الأول
لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي
مجمع اللغة العربية الأردني

يتضح لكل من يستعرض المشهد التكنولوجي المتطور بسرعة أن هناك قوة بدأت تشكل الطريقة التي نتفاعل بها مع الآلات ويتفاعل بعضُنا مع بعض، وهذه القوة هي الذكاء الاصطناعي. ونحن نقف مدفوعين بهذه القوة على حافة عهد جديد، حيث لا تفهم الآلات ما نطلبه منها فقط ولكنها تنتج لغة تشبه لغة الإنسان ومنطق الإنسان ومعرفة الإنسان.
وقد أصبحت الحاجة إلى استكشاف شامل لهذه الظاهرة أمرًا لازمًا، خاصة في علاقة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية وكيف يمكن أن نخدم اللغة الشريفة بتوظيف هذه التقنية. واستجابة لهذه الحاجة يبادر مجمع اللغة العربية إلى عقد المؤتمر العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي في السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر كانون الأول من عام 2023.
ويهدف المؤتمر إلى أن يكون مهداً للأفكار والتحليلات والابتكارات، ومنصة تجمع الخبراء والباحثين والمهتمين لكشف أسرار التداخل المعقد بين الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، من خلال جدول أعمال يناقش مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءًا من معالجة اللغة الطبيعية وفهمها إلى الترجمة الآلية وتحليل المشاعر، وفحصِ شاملِ مَا وصلنا إليه والفرص المستقبلية للذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية.
المواضيع الرئيسية للمؤتمر:
1. تطوراتُ معالجة اللغة الطبيعية: استكشاف التطورات الحديثة في معالجة اللغة الطبيعية التي تعيد تشكيل كيفية قيام الآلات بالتفسير والرد على لغة الإنسان، وما يتضمنه ذلك من تحليل المشاعر وفهم السياق، والاختراقات العلمية التي تدفع الذكاء الاصطناعي نحو فهم أكثر تعقيدًا للغة.
2. ترجمة الآلة والتواصل عبر اللغات: اكتشاف التحديات والإنجازات لترجمة الآلة وتأثيرها في تجاوز حواجز اللغة، ومناقشة الآثار المحتملة لهذه الابتكارات على المجتمع وكيف يعزز الذكاء الاصطناعي التواصل العالمي عن طريق بناء الجسور بين اللغات.
3. الاعتبارات الأخلاقية المصاحبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي: مع تقدم تطبيقات نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية أصبحت الآثار الأخلاقية لاستخدامها موضع اهتمام كبير. ويناقش المؤتمر المسؤولية والمخاطر المترتبة على توظيف الذكاء الاصطناعي، ومواجهة مشكلة التحيز في اللغة التي ينتجها، والاعتبارات الأخلاقية التي يجب أن توجه تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية.
4. الابتكارات في قدرات المحادثة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي: تتعرض أوراق المؤتمر لتطوير الذكاء الاصطناعي لإمكانية المحادثات مع الروبوتات أو الدردشة مع المساعدين الافتراضيين على أجهزة الهاتف المحمول، وتستكشف كيف تستفيد الأعمال والصناعات من هذا التطور وكيف يعزز الذكاء الاصطناعي تجربة علاقات الشركات مع العملاء ويبسط عمليات الاتصال.
5. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: استكشاف كيف يقوم الذكاء الاصطناعي وتقنيات اللغة بتحويل عملية التعليم، ومناقشة منصات التعلم المتكيفة حسب المتعلم، والأنظمة الذكية لتدريس اللغة، ودور الذكاء الاصطناعي في تفريد التعليم.
6. الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى: اندماج الإبداع والتكنولوجيا عندما يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاء المحتوى، وفحص الآثار المحتملة للمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على صناعات مثل الصحافة والتسويق وصناعة الترفيه.
إن المؤتمر العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تجمع للعقول؛ إنه شهود لرحلتنا المشتركة إلى المستقبل، وتنقل في آفاق العلاقة المعقدة بين الذكاء الاصطناعي واللغة، واستكشاف للطريق نحو عالم يتجاوز التواصل فيه الحدود، وتفهم فيه الآلات دقائق التعبير الإنساني.
انضموا إلينا في المؤتمر العالمي الأول لخدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث لن يتعلق الحديث بالذكاء الاصطناعي واللغة فقط؛ وإنما بتشكيل رؤيتنا وخطتنا لغد اللغة العربية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير