مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها

إبراهيم أبو حويله يكتب:هل سُقط في إيديهم ...

إبراهيم أبو حويله يكتبهل سُقط في إيديهم
الأنباط -
هل سُقط في إيديهم ...

ما يقوم به الإحتلال اليوم وهذه الوحشية في قصف المستشفيات والمدارس وأماكن اللجوء .

هل هو دليل على أنه لم يستطع أن يحقق نتيجة ملموسة واحدة على الأرض فينتقم من المدنيين ، وهل الضغط الذي تمارسه عليه قوى داخلية وخارجية أوصله إلى تلك النقطة من اللاعودة والتي يريد معها من المقاومة أن تخرج رافعة أيديها معلنة الإستسلام وتقرّ له بما يريد ، وإلا فإنه سيثخن جراحها بضرب المدنيين والعزل .

وهل ترك هو وحلفاءه بابا مفتوحا من الثقة حتى يثق بها المقاوم على الأرض ، الم يرى المقاوم بأن هذه الدول التي تعددت أسماؤها وأماكنها هي واحدة ، وهي وجه صفيق لإحتلال فاشي نازي مجرم لا يرحم بشرا ولا حجرا ولا طفلا ولا حيوانا ، وأن هذه الدول هي من تدعم قراره في عدم وقف إطلاق النار حتى تخرج هذه الفئة المارقة مستسلمة لإرادتهم النازية .

الموقف الداخلي في الكيان يغلي والإسرى ما زالوا مع المقاومة ، وهذه الحرب هي حرب إستنزاف بالنسبة لهم ، لم تصمد فيها دبابتهم وآلياتهم ، وذلك الجندي الذي لا يقهر صرخ باكيا يريد الخروج من هذا الجحيم .

وهذا الجيش الذي هو من الأقوى عالميا لم يجد إلا المدنيين يضربهم ولهذا ضريبة بالغة ، فقد خسر التعاطف الدولي ، وموقف المتصهينين العرب أصبح في أسوء صورة ، بل هم شر من آل سلول ويطلق عليهم منافقي هذه الأمة ، والجيل الصاعد عالميا يرى هذه الجرائم صوتا وصورة ، ويرى كيف أن قادته هم منافقون مجرمون يقتلون بلا أدنى شعور بالذنب ، وكل ذلك سينعكس وبالا عليهم .

فما زلنا نذكر ماذا حدث بعد كل حرب من هذه الحروب الفاشلة التي شاركت فيها بلادهم ، وأن من شارك ودعم دفع ضريبة بالغة .

وهم بعد ذلك يخشون من هذا الغليان الذي يزيد يوم بعد يوم مع كل جريمة جديدة ، وستكون له ضريبة كبيرة عليهم ، السياسي يأخذ كل هذه النقاط في الحساب ، ويأخذ إمكانيته والفرص التي تتضاءل يوم بعد يوم ، والكماشة تطبق عليه من جيمع الجهات .

في المقابل المقاومة ترى كل هذه الخسائر ، ولكنها تعلم تماما بأن إستسلامها لهذا العدو الغاشم ومن خلفه من الحلفاء هو الخسارة الكبيرة ، وأن كل هذه الدماء التي سالت ستذهب سدى .

وأنهم بصمودهم حققوا أسطورة يندر حدوثها ، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من النصر ، وأن صبرهم مع هذه التكلفة البالغة التي سببتها المقاومة لهذا العدو الجبان ، ستجبرهم قريبا على الرضوخ .

صبرا آل غزة فما أراها إلا ساعة بالغة ضاقت فيها الصدور وبلغت القلوب الحناجر ، ولكنكم تثخنون في عدوكم وتحشرونه يوم بعد يوم ، وما هذه الوحشية إلا دليل بالغ على ذلك .

وكأن الله يريد لهذا النصر أن يكون بإيديكم ووعد منه ، والله غالب على أمره .

وحسبنا الله ونعم الوكيل .

إبراهيم أبو حويله ...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير