الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
مقالات مختارة

الملثم

{clean_title}
الأنباط -

في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، برزت شخصية الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كأحد أبرز الوجوه الفلسطينية التي تصدت لهذا العدوان،وقد حظيت خطاباته باهتمام كبير من قبل الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي، لما حملته من رسائل قوية وواضحة للعالم.
تميزت خطابات أبو عبيدة بأسلوبها الواضح والمباشر والمبشر للشعوب العربية التي تغلب عليها العاطفة والإعجاب بصورة البطل الذي لا يهاب قوى الإحتلال وأعوانه، ويؤكد دائما في خطاباته على أهداف المقاومة الفلسطينية، وهي تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق النصر للشعب الفلسطيني. كما تميزت هذه الخطابات بقدرتها على بث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الفلسطينيين والعرب ، وإحياء روح المقاومة في قلوبهم. فقد بات أبو عبيدة هو البطل بنظر الأطفال لقصصهم الخيالية ولكن على أرض الواقع يتابعون خطاباته عن كثب وهم رافعين علامات النصر ،متأثرين بتعابير وجوه الكبار من عائلاتهم والصمت الذي يسود البيوت عند بث الخطاب لأهميته ومكانته الكبيرة عند الجميع فهو يمثل صمود وقوة المقاومة ، ونجد أن الملثم قد غير أسس الخطاب فكما نعلم أن الخطيب يجب ان يتواصل مع جمهوره بصريًا وأن يتطابق حديثه مع تعابير وجهه ليحقق هدفه بايصال رسالته بشكل كامل وواضح ولكن أبو عبيدة تمكن من خلف اللثام أن يأخذ انتباه شعوب بأكملها بصوته فقط دون أي مؤثرات أخرى ،  وكان لخطابات أبو عبيدة تأثير كبير على مجريات العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ساهمت في رفع معنويات الشعب الفلسطيني والعربي ، وإحباط معنويات الاحتلال الإسرائيلي،كما ساهمت هذه الخطابات في لفت انتباه العالم إلى القضية الفلسطينية، والتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية هي القوة الوحيدة القادرة على تحقيق النصر للشعب الفلسطيني، وهنا يجب أن نذكر أن خطابات أبو عبيده تخللها جمل وكلمات تهكمية تم تداولها بشكل كبير واعتمادها ككلمات لها قيمة كبيرة للشارع العربي كجملة (لا سمح الله ) التي وجهها أبو عبيدة في خطابه الذي قصد بها بعض الدول العربية التي لم تحرك ساكنًا منذ بدء العدوان على غزة حيث قال هل تظنون أننا ننتظر منكم أن تساعدونا بجيوشكم أو أسلحتكم لا سمح الله وأكمل حديثه بأن المقاومة لا تنتظر الدعم العسكري ولكنها تستغرب عدم قدرة العرب على ادخال المساعدات والإغاثات لقطاع غزة في ظل هذة الظروف الصعبة .
ومن المتوقع أن تستمر خطابات أبو عبيدة في لعب دور مهم في الساحة الفلسطينية والدولية، حيث ستظل تمثل لسان حال المقاومة الفلسطينية، وصوت الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

فداء فريد الحمزاوي