يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الرسائل الملكية في قمة الرياض

الرسائل الملكية في قمة الرياض
الأنباط -


بقلم: سعد فهد العشوش

منذ اليوم الأول لاندلاع شرارة الحرب على غزة ، وجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لم تهدأ ولم تتوقف،  وذلك لمنع انتشار هذه الحرب غير المتكافئة والتي ذهب ضحيتها حتى الآن ما يزيد على (11) الف شهيد، وما يقارب (30) الف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

كان الأردن وما زال الداعم الأول للأشقاء الفلسطينيين وهو صاحب الفضل بالدفع باتجاه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي نص على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم كما طالب بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967.

ولأن الأردن بقيادته وحكومته وشعبه يؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية أردنية، فقد وجه جلالة الملك العديد من الرسائل التحذيرية للعالم أجمع، خلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة والتي عقدت في العاصمة السعودية  ( الرياض)، ومنها ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ووقف التهجير القسري لأهالي غزة، وعدم تحويل القضية الفلسطينية  لبؤرة تشعل الصراع بين الأديان، وأن الأردن لن يتخلى عن دوره اتجاه الشعب الفلسطيني، كما دعا جلالته الى ضرورة إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الضرورية الى الأهل في القطاع.

إن ما تحدث به جلالة الملك في قمة الرياض وما سبقها من قمم ولقاءات واتصالات مع زعماء وقادة العالم، من شأنه أن يضع الجميع  أمام مراجعة شاملة لمسؤولياته القانونية والدولية وعدم الكيل بمكيالين، وعلى العالم أن يعي ذلك ويستمع الى خطاب جلالة الملك - خطاب العقل والمنطق  - وإلا فإن المنطقة برمتها تتجه الى المجهول .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير