يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

عمان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه

عمان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه
الأنباط -
إبراهيم العوران
 يا مهد الحب والسلام، يا عاصمة لدولة بحجم بعض الورد، لكنها شوكة ردت وترد وسترد إلى الشرق الصبا.

قبل 18 عامًا، بعثت عمان رسالتها الخالدة لتقف سدًا منيعًا في وجه الإرهاب والتطرف، ودعت إلى المحبة والتسامح، ووضعت النقاط على الحروف بكل ما تداخل انذاك ودفعت ثمن هذا بتفجيرات حقيرة نالت منا وقتلت فرحنا للحظات.

واليوم، كالامس، تظل عمان تبعث رسائلها ضد الظلم والطغيان والتطرف والإرهاب. فكما أدانتها سابقًا، تدينه الآن بتغيير الأدوات بين الأمس والحاضر.

بالأمس، كان الإرهاب جماعات وتطرفًا، والآن هو إرهاب كيان مغتصب للارض وللحياة، يقتل بلا رحمة ولا إنسانية. إنه كيان ينكل بكل ما هو إنساني، كيان يحمل زواله بداخله، لن ولن يبقى.

ولكن الأكيد الوحيد اليوم هو أن عمان باقية ما بقي الدهر، وستظل ترسل رسائلها لكل ظالم بكل يوم ولحظة، ومستعدة لدفع الاثمان مهما كانت من اجل العدالة ونصرة المظلوم

في عام 2005، أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني "رسالة عمان" التي دعت إلى السلام والحوار بين الأديان والثقافات، وإلى رفض الإرهاب والتطرف. وقد حظيت هذه الرسالة باهتمام كبير من العالم، واعتبرها الكثيرون خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

واليوم، تظل رسالة عمان نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والتسامح في العالم. فهي دعوة إلى الأمل والتفاؤل، وإلى بناء مستقبل أفضل للجميع.


في ضوء الأحداث الأخيرة في فلسطين، تبرز أهمية رسالة عمان أكثر من أي وقت مضى. ففي ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، تظل رسالة عمان دعوة لرفض الظلم والطغيان.

عمان، يا مهد السلام، ستظل صوتًا مسموعًا للحق والعدل، وستظل ترسل رسائلها إلى العالم، داعية إلى السلام والتفاهم، ونبذ الإرهاب والتطرف. ولكن وبنفس الوقت فأن عمان كما تدعو للسلام، جاهزة متجهزة لخوض اعتى المعارك من اجل احقاق العدالة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير