البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

عمان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه

عمان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه
الأنباط -
إبراهيم العوران
 يا مهد الحب والسلام، يا عاصمة لدولة بحجم بعض الورد، لكنها شوكة ردت وترد وسترد إلى الشرق الصبا.

قبل 18 عامًا، بعثت عمان رسالتها الخالدة لتقف سدًا منيعًا في وجه الإرهاب والتطرف، ودعت إلى المحبة والتسامح، ووضعت النقاط على الحروف بكل ما تداخل انذاك ودفعت ثمن هذا بتفجيرات حقيرة نالت منا وقتلت فرحنا للحظات.

واليوم، كالامس، تظل عمان تبعث رسائلها ضد الظلم والطغيان والتطرف والإرهاب. فكما أدانتها سابقًا، تدينه الآن بتغيير الأدوات بين الأمس والحاضر.

بالأمس، كان الإرهاب جماعات وتطرفًا، والآن هو إرهاب كيان مغتصب للارض وللحياة، يقتل بلا رحمة ولا إنسانية. إنه كيان ينكل بكل ما هو إنساني، كيان يحمل زواله بداخله، لن ولن يبقى.

ولكن الأكيد الوحيد اليوم هو أن عمان باقية ما بقي الدهر، وستظل ترسل رسائلها لكل ظالم بكل يوم ولحظة، ومستعدة لدفع الاثمان مهما كانت من اجل العدالة ونصرة المظلوم

في عام 2005، أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني "رسالة عمان" التي دعت إلى السلام والحوار بين الأديان والثقافات، وإلى رفض الإرهاب والتطرف. وقد حظيت هذه الرسالة باهتمام كبير من العالم، واعتبرها الكثيرون خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

واليوم، تظل رسالة عمان نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والتسامح في العالم. فهي دعوة إلى الأمل والتفاؤل، وإلى بناء مستقبل أفضل للجميع.


في ضوء الأحداث الأخيرة في فلسطين، تبرز أهمية رسالة عمان أكثر من أي وقت مضى. ففي ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، تظل رسالة عمان دعوة لرفض الظلم والطغيان.

عمان، يا مهد السلام، ستظل صوتًا مسموعًا للحق والعدل، وستظل ترسل رسائلها إلى العالم، داعية إلى السلام والتفاهم، ونبذ الإرهاب والتطرف. ولكن وبنفس الوقت فأن عمان كما تدعو للسلام، جاهزة متجهزة لخوض اعتى المعارك من اجل احقاق العدالة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير