حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo
كتّاب الأنباط

فايز شبيكات الدعجه يكتب خطر الاخلال بالامن

{clean_title}
الأنباط -
  قالت مديرية إنها حريصة بشكل تام في الحفاظ على حقوق المواطنين وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية ووفقاً لأحكام القانون.
  واعلنت انه تم القاء القبض على اعداد من الذين قاموا باعمال شغب وتعدي على رجال الامن العام والاضرار بالممتلكات  العامة والخاصة في منطقة الرابية وسيتم احالتهم الى القضاء.
  هكذا يقع بعض الشباب المغرر بهم في فخ حملة اجندة الفتنة فيعتدون على رجال الامن ، ويتحولون بين عشية وضحاها الى مجرمين فارين من وجه العدالة وقيد الملاحقة الأمنية والطلب لمقاومتهم رجال الامن بالشدة والعنف اثناء تنفيذ القوانين والأنظمة؛ وقرارات واحكام قضائية واوامر سلطات الدولة المختصة، واصبحوا منذ الان بانتظار عقوبات لا تقل عن ستة اشهر وتصل الى ثلاثة سنوات، وربما تضاعف العقوبة مع تعدد الفاعلين حسب نص القانون، ناهيك عن مصيبة عدم الحصول على شهادة عدم المحكومية وعواقبها الوخيمة التي ربما تنهي مستقبلهم؛ وتقف عائق امام افاق المستقبل وكل الفرص والتطلعات عندما يواجهون الحقيقة ويصطدمون بالواقع.
  لقد وقعوا ضحية للمصطادين في الماء العكر وقوي الظلام والناعقين بذريعة مناصرة غزه واستجابوا للتحريض وصدقوا الحاقدين ، واقنعهم كذب المختبئين والجبناء بالتحليل والتفسير والتوقعات السوداء.
   المملكة مستهدفة ولطالما نجحت في اجتياز الشدائد الكبرى ابتداء من الحروب والاغتيالات والاعمال الإرهابية، وانتهاء بما شهدناه من محاولات استغلال كافة صور التعبير الديمقراطية وحرفها عن مسارها خلال  المسيرات والاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني على غزه.
   المؤسسة الأمنية بكل تفرعاتها منضبطة وتتمسك باخلاقيات الواجب وشرف الجندية، ولديها مهارة على تنفيذ مهامها بسلام وقدره متناهية على ضبط النفس لكنها بذات الوقت قوة ساحقة ماحقة لاي محاولة لضرب الاستقرار الوطني.
ما حصل من اعتداء على رجال الامن العام  يؤكّد وجود جهات تحاول افتعال الفتنة  وصدامات، مستغلة حماس الشباب واندفاعهم، واصبح بعضهم  وبكل اسف لقمة سائغة لقوى متطرفة جبانه لها الكثير من المصالح؛ فانزلقوا في اعمال عدوانية ضد الوطن. وحولوهم الى أدوات دخلوا بها الى دهاليز الفتنة ونفق الجريمة؛ وقادتهم الى مصير مجهول؛ وجعلت مستقبلهم في مهب الريح.
   لقد اثبتت التجارب ان الخاسر الأكبر هم من فئة الشباب المغرر بهم عندما تقذف بهم شعارات الاستقطاب الزائفة وتلبس الحق بالباطل فتقنعهم الشعارات قبل الحقائق.
نعيد التأكيد على ان الفئة التي اعتدت على رجال الامن العام فئة مستغفلة جرفتهم المغامرة والمجازفة الخاطئة لمحاولة زعزعة الاستقرار الوطني، وسيتم ملاحقتهم  وإيداعهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم  وعندها سيعض اولئك المعتدون اصابع الحسرة والندم يوم لا ينفع الندم.