كاميرا هاتفك الذكي تتعرّف على ما تنظر إليه وتتفاعل معه شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي "هونشي" EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً البدائل الخالية من الدخان الطريق لإحداث الفرق في الحد من مخاطر التدخين في أسكتلندا الخصاونة : الشباب انتم العماد والمستقبل. الصفدي: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية... والعدوان خرق فاضح للقانون الدولي تأجيل ونقل مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات المياه تعقد جلسات(حوار الأجيال) لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغير المناخي بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية هل تواجه إسرائيل تحدياً وجودياً؟ ارتباك وانقسام في الولايات المتحدة .. هل تتدخل عسكريًا ضد إيران؟ 929 مليون دولار حولها البنك الدولي لتمويل 16 برنامجًا أردنيًا الهيبة إذا نطقت قراءة فلسفية في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي أبو عوض: خطاب الملك قدم خارطة طريق للإنسانية - فيديو لجنتا الاخوة الاردنية والسعودية تؤكدان عمق العلاقات وتدعوان لتوسيع التعاون المشترك العرب والذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: الفرصة الأخيرة للريادة والابتكار 209 آلاف طالب يبدأون التوجيهي غدًا "مبادرة نون للكتاب" على موعد مع رواية "عادوا... ولم يعودوا بعد" للروائي موسى سمحان الشيخ مديرية تربية وتعليم لواء ناعور تُنهي استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة د. شنكول تكتب: صوت الإنسان أولًا.. في زمن الأزمات والمحن والتضليل عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات وزير الطاقة الإسرائيلي: صادرات الغاز ربما تستأنف في الساعات أو الأيام القادمة

عاشت فلسطين

عاشت فلسطين
الأنباط -
عاشت فلسطين  

ايناس أبو شهاب 

ليست الانتهاكات الأولى التي يشهدها العالم بحق الشعب الفلسطيني الأبيّ. فمحاولة طمس الهوية الفلسطينية ما هي إلا محاولة بائسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. فالشعب الفلسطيني سيبقى شامخاً مهما ساءت الظروف. 

فما حدث في الآونة الأخيرة وكيف تمكنت حركة حماس من السيطرة أرضاً وبحراً وجواً في فترة زمنية قياسية على الاحتلال الصهيونى هو حدث  أقرب إلى الخيال! 
فلكل فعل ردة فعل. فالرد الفلسطيني جاء شرساً نتيجة الغضب الساطع الذي بلغ ذروته. فكان لابد من التصرف بطريقة ذكية لتلقين العدو درساً موجعاً.
فرغم ثرثرة الاحتلال وتزييفهم للحقائق وادعاءاتهم الكاذبة، وتوعدهم بسحق وتصفية قطاع غزة، ما زالت فلسطين تتصدر المشهد في ثباتها وعدم استسلامها رغم القصف. ناهيك عن قدرتها الفريدة في ضبط الساعة عربياً وعالمياً حسب التوقيت الفلسطيني ممثلة بالناطق الإعلامي الرسمي لكتائب عز الدين القسام الملثم المغوار أبو عبيدة. 

فالأمر المتفق عليه أن الشعب الفلسطيني شعب جبار، اعتاد أن ينزف مبتسماً وهو يحمل نعش من قدم روحه فداءً للوطن. 
فالنصر مكتوب. قد يكن نصراً قريباً بإذن الله، وقد يمتد ولكنه أمر محتوم. 

ولكن ماذا عنّا نحن؟ 
لسنا صناع قرار. ولسنا قادرين على الجهاد في الأراضي الفلسطينية. و ليس في أيدينا أدني حيلة سوى الجهاد بالقلم والقلب واللسان والمال. 

أكاد اجزم أن الحرب النفسية والفكرية التي نعيشها كل يوم، ورؤيتنا لهذا الكم الهائل من الوجع والمشاهد اللاإنسانية قد تكن سبباً في إنهاك أرواحنا وكسر عزيمتنا. 

يا الله… رفقا بقلوبنا! و أرنا عجائب قدرتك في سحق الكيان الصهيوني. وانصر الشعب الفلسطيني نصراً قريباً يرمم انكسارنا ويشفي غليلنا.

اللهم نصراً. اللهم جبراً. اللهم قوة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير