ولي العهد يهنئ عبر انستغرام بحلول عيد الأضحى المبارك المومني: الأضحية شعيرة إسلامية عظيمة تُجسد معاني الطاعة والتكافل الاجتماعي مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الإذاعة الأردنية تتألق في المسابقة العربية للموسيقى والغناء وتحصد جائزتين روسيا: انخفاض إيرادات النفط والغاز بنحو 35 بالمئة الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم الذهب يرتفع مستفيدًا من بيانات أميركية ضعيفة الأمير طلال بن محمد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك " الطريق إلى النكسة ج1 " النفط يتراجع وسط زيادة في المخزون الأمير طلال بن محمد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك المنتخب الأولمبي يخوض 3 مباريات ودية في تونس دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية شهداء فلسطينيون بغارات إسرائيلية في قطاع غزة من ميناء ألماني.. الناتو يطلق أضخم مناوراته في بحر البلطيق الهلال السعودي يعلن رسميا تعاقده مع المدرب إنزاغي أزمة نهاية عقد زيزو.. الزمالك يرد علي خطاب اتحاد الكرة مشعر عرفات.. أبرز محطات الحج وركنه الأعظم بينها 4 بلدان عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا الحجاج يواصلون التوافد إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

عاشت فلسطين

عاشت فلسطين
الأنباط -
عاشت فلسطين  

ايناس أبو شهاب 

ليست الانتهاكات الأولى التي يشهدها العالم بحق الشعب الفلسطيني الأبيّ. فمحاولة طمس الهوية الفلسطينية ما هي إلا محاولة بائسة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. فالشعب الفلسطيني سيبقى شامخاً مهما ساءت الظروف. 

فما حدث في الآونة الأخيرة وكيف تمكنت حركة حماس من السيطرة أرضاً وبحراً وجواً في فترة زمنية قياسية على الاحتلال الصهيونى هو حدث  أقرب إلى الخيال! 
فلكل فعل ردة فعل. فالرد الفلسطيني جاء شرساً نتيجة الغضب الساطع الذي بلغ ذروته. فكان لابد من التصرف بطريقة ذكية لتلقين العدو درساً موجعاً.
فرغم ثرثرة الاحتلال وتزييفهم للحقائق وادعاءاتهم الكاذبة، وتوعدهم بسحق وتصفية قطاع غزة، ما زالت فلسطين تتصدر المشهد في ثباتها وعدم استسلامها رغم القصف. ناهيك عن قدرتها الفريدة في ضبط الساعة عربياً وعالمياً حسب التوقيت الفلسطيني ممثلة بالناطق الإعلامي الرسمي لكتائب عز الدين القسام الملثم المغوار أبو عبيدة. 

فالأمر المتفق عليه أن الشعب الفلسطيني شعب جبار، اعتاد أن ينزف مبتسماً وهو يحمل نعش من قدم روحه فداءً للوطن. 
فالنصر مكتوب. قد يكن نصراً قريباً بإذن الله، وقد يمتد ولكنه أمر محتوم. 

ولكن ماذا عنّا نحن؟ 
لسنا صناع قرار. ولسنا قادرين على الجهاد في الأراضي الفلسطينية. و ليس في أيدينا أدني حيلة سوى الجهاد بالقلم والقلب واللسان والمال. 

أكاد اجزم أن الحرب النفسية والفكرية التي نعيشها كل يوم، ورؤيتنا لهذا الكم الهائل من الوجع والمشاهد اللاإنسانية قد تكن سبباً في إنهاك أرواحنا وكسر عزيمتنا. 

يا الله… رفقا بقلوبنا! و أرنا عجائب قدرتك في سحق الكيان الصهيوني. وانصر الشعب الفلسطيني نصراً قريباً يرمم انكسارنا ويشفي غليلنا.

اللهم نصراً. اللهم جبراً. اللهم قوة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير