ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في طوفان الأقصى ،،،

{clean_title}
الأنباط -
الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في طوفان الأقصى ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
لا شك أن الأردن كان وما يزال يلعب الدور المحوري والرئيسي في النزاع العربي الإسرائيلي ، على مستوى الوطن العربي ، وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولطالما حذر جلالة الملك مرارا وتكرارا من استمرار النزاع دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية ، وأن المنطقة ستبقى في حالة الخطر ويسودها منطق اللاأمن واللاسلم، لكن وللأسف كل دعاوى وتحذيرات جلالته لم تجد أذنا صاغية من دول العالم، وبقيت إسرائيل تتعنت في القبول بالمبادرات العربية للتوصل إلى حل سلمي على مبدأ القبول بحل الدولتين ، ولذلك فالحل لن يكون إلا أن يبدأ من الأردن ، حيث أنه كلما تجدد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال فصائل المقاومة الفلسطينية تبدأ الاتصالات الدولية من مختلف دول العالم ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية باللجوء إلى الأردن والاستعانة بجلالة الملك للتدخل من أجل إيقاف التصعيد وعودة الهدوء للمنطقة لما يشكل هذا التصعيد خطرا على أمن وسلام المنطقة ، بشكل خاص ، وعلى العالم بشكل عام ، لذلك ما أحوج العالم إلى سماع صوت العقل والمنطق الذي ينادي به جلالة الملك عبدالله الثاني ، لأن أهل مكة أدرى بشعابها، فجلالته لديه الرؤية الثاقبة للمستقبل والخطر الكبير الذي يشكله في حال إستمرار بقاء القضية الفلسطينية دون حل يرضي جميع الأطراف ، وما يحدث اليوم في عملية " طوفان الأقصى " في غزة لهو دليل دامغ وعملي لصحة ما يتحدث به ، ويحذر منه جلالة الملك ، وها هو الأردن يتلقى الاتصالات المكثفة من قادة العالم للتفاوض والتشاور للتوصل إلى مخرج لوقف التصعيد العسكري ، وعليه لا بد من انصياع إسرائيل للحل العربي ، وكذلك لا بد من إقدام دول العالم إلى مساندة جلالة الملك في دعاويه وتحذيراته من مخاطر التردد والتسويف والمماطلة في إيجاد حل جذري للصراع العربي الإسرائيلي ، وخلاف ذلك سوف تبقى المنطقة على فوهة بركان ، يثور وينفجر بين الحين والآخر ، والخاسر فيه الأطفال والشيوخ والنساء من الطرفين ، وللحديث بقية.