بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في طوفان الأقصى ،،،

 الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتبالدور الأردني بقيادة جلالة الملك في طوفان الأقصى ،،،
الأنباط -
الدور الأردني بقيادة جلالة الملك في طوفان الأقصى ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
لا شك أن الأردن كان وما يزال يلعب الدور المحوري والرئيسي في النزاع العربي الإسرائيلي ، على مستوى الوطن العربي ، وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولطالما حذر جلالة الملك مرارا وتكرارا من استمرار النزاع دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية ، وأن المنطقة ستبقى في حالة الخطر ويسودها منطق اللاأمن واللاسلم، لكن وللأسف كل دعاوى وتحذيرات جلالته لم تجد أذنا صاغية من دول العالم، وبقيت إسرائيل تتعنت في القبول بالمبادرات العربية للتوصل إلى حل سلمي على مبدأ القبول بحل الدولتين ، ولذلك فالحل لن يكون إلا أن يبدأ من الأردن ، حيث أنه كلما تجدد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال فصائل المقاومة الفلسطينية تبدأ الاتصالات الدولية من مختلف دول العالم ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية باللجوء إلى الأردن والاستعانة بجلالة الملك للتدخل من أجل إيقاف التصعيد وعودة الهدوء للمنطقة لما يشكل هذا التصعيد خطرا على أمن وسلام المنطقة ، بشكل خاص ، وعلى العالم بشكل عام ، لذلك ما أحوج العالم إلى سماع صوت العقل والمنطق الذي ينادي به جلالة الملك عبدالله الثاني ، لأن أهل مكة أدرى بشعابها، فجلالته لديه الرؤية الثاقبة للمستقبل والخطر الكبير الذي يشكله في حال إستمرار بقاء القضية الفلسطينية دون حل يرضي جميع الأطراف ، وما يحدث اليوم في عملية " طوفان الأقصى " في غزة لهو دليل دامغ وعملي لصحة ما يتحدث به ، ويحذر منه جلالة الملك ، وها هو الأردن يتلقى الاتصالات المكثفة من قادة العالم للتفاوض والتشاور للتوصل إلى مخرج لوقف التصعيد العسكري ، وعليه لا بد من انصياع إسرائيل للحل العربي ، وكذلك لا بد من إقدام دول العالم إلى مساندة جلالة الملك في دعاويه وتحذيراته من مخاطر التردد والتسويف والمماطلة في إيجاد حل جذري للصراع العربي الإسرائيلي ، وخلاف ذلك سوف تبقى المنطقة على فوهة بركان ، يثور وينفجر بين الحين والآخر ، والخاسر فيه الأطفال والشيوخ والنساء من الطرفين ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير