التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان الأردن المسرحي العواقب الباهظة لحرب غزة: عبء لن يحتمله الكيان المحتل “الطاقة” تطرح عطاءين خاصين بالطاقة الشمسية لـ100 بلدية
مقالات مختارة

بأسلوب جبران

{clean_title}
الأنباط - إبراهيم ابو حويله...


وجدته في الطريق ...

ماذا تفعل هنا ...

ابيع الوهم ...

وهل هناك من يشتري ...

نعم كثر ...

ماذا تبيعهم ...

أمل بزوج لمن تقطعت بهن السبل ...

وماذا تأخذ منهن الكثير ...

وماذا تعطيهن ...

لا شيء ...

وماذا تبيع أيضا ...

أبيع الولد لمن لا تلد والشفاء للمريض والحياة لمن شارفوا على الموت ...

وهل تلد هذه ، ويشفى ذاك ويعمر هذا ...

لا يا سيدي ...

إذا لماذا يدفعون لك ولماذا يعودون لك مرة تلو مرة ...

أخبرتك يا سيدي أني أبيع الوهم الذي يبحثون عنه ...

وهم يدفعون ثمن اوهامهم ...

مجرم أنت يا سيدي ...

ليس بقدر إجرامهم بحق أنفسهم ...

ربما تكون صادقاً ...

لن يقنع رجل دين كاذب ولا دجال ولا ساحر ولا ساحرة أحد على شراء الأوهام ...

إنها نفوس مريضة تعشق التعاسة وتدفع ثمنها بدمائها ...

وأنا ابيعهم ما يشتهون ...

وهل ننجح نحن إلا إذا خضعوا هم ...

ربما ما تقوله حقاً ...ولكن تعس البائع والمشتري !!!