حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo
كتّاب الأنباط

محمود الدباس يكتب :الى "المتشعبطون" على انجازات غيرهم.. اقول..

{clean_title}
الأنباط -

شاب سعودي من عائلة مرموقة غادر الى امريكا في الصف الاول الثانوي.. وبقي هناك الى ان اكمل درجة الدكتوراه.. وحين عاد الى بلاده اسس شركة.. وادارها.. واصبح لها اسمها وسمعتها الطيبة..
بعد عدة سنوات.. وحين اراد توسعتها.. استفطبني لكي اديرها.. وبقي متمسكا بادارة المبيعات بالاضافة الى منصب الرئيس.. وحسب الهيكل التنظيمي والاداري اصبحت مديرا عليه.. وفي ذات الوقت هو مديري..

واللافت للانظار.. كان حين يريد مناقشتي في امر يخص المبيعات.. كان يأتي الى مكتبي لاني المدير العام.. وحين يريد نقاش سياسات وامور تخص الشركة.. كان يستدعيني الى مكتبه لانه المالك للشركة ورئيسها.. وامضيت عدة سنوات ولم يأخذ او يسرق من جهدي ومنجزي شيء.. لا بل كان يعرف علي في المؤسسات التي كنا نزورها بانني مديره المباشر.. وكان يرفض التوقيع فوق توقيعي على اي اتفاق اذا كنت موجودا..

قبل مدة كنت اتحدث مع صديق مسؤول في إحدى الجهات.. وكنت اقدم له بعض الملاحظات التي وردتني عن تلك الجهة.. لعله يقوم بتحسين الامر.. ما فاجأني هو ردة فعله على عكس ما عهدته عليه قبل سنوات.. فرفض رفضا باتا ان يتدخل.. او ان يقدم لادارته افكارا ودراسات للتحسين والتطوير.. او حتى اصلاح بعض الاختلالات..

وحين سألته عن سبب هذه الروح الانهزامية والسلبية.. رد قائلا.. لقد تعبت وسئمت من كثر ما قمت به وقدمته من افكار واقتراحات.. كانت تأخذ مني الجهد والوقت الكثير على حساب راحتي واجازاتي وحتى وقت عائلتي.. وبالتالي يأخذها مديري المباشر بعد ان يناقشني بادق تفاصيلها ويصبح ملما بها ويفهمها.. ويذهب بها الى الادارة العليا ناسبا اياها لنفسه.. وتكون السبب الرئيس في تثبيته في موقعه وترقيته وتحسين دخله.. متناسيا ان يذكر حتى مشاركتي في اعدادها ولا اريده ان ينسبها كلها لي..

من الحالتين السابقتين اجد انه للاسف كثيرا ما نشاهد "متشعبطون" على اكتاف وانجازات الاخرين.. وهنا لا استثني من يستلم منصبا ويقص شريط انجاز لمن سبقه.. ولا يذكر في حفل التدشين انه جاء ليكمل ما بدأه سابقه.. وللاسف يبين للجميع انه -والذي جلس على كرسيه من امس العصر- الذي لولاه لما اكتمل المشروع بهكذا شكل وهيئة وكيفية..

فإلى كل من يتشدق بالعمل المؤسسي.. ويتشعبط على انجاز غيره اقول.. ان العمل المؤسسي هو عمل تراكمي تكاملي.. ولا يمكن لشخص ان ينسب الانجاز لنفسه حتى وان كان هو من يقطف الثمرة.. فهناك من حرث وغرس ووضع السماد وروى تلك البذور وحافظ عليها من الطفيليات وتقلبات الطقس الى ان حان وقت القطاف.. والمصيبة الانكى والاكبر.. إن كان بالاصل غير موجود منذ البداية.. وتم تعيينه وقت الحصاد..
محمود الدباس - ابو الليث..