الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:هل يوجد مال سياسي لدى الأحزاب ،،،

{clean_title}
الأنباط -
هل يوجد مال سياسي لدى الأحزاب ،،،
البطاينة يجيب ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
شاع حديث في الفترة الأخيرة عن لجوء بعض الأحزاب السياسية إلى استخدام المال السياسي، أو المال الأسود ، سمه ما شئت ، وتم توجيه إتهامات لبعض الأحزاب دون تسميتها بهذا الخصوص ، وكان هناك تصريح واثق بأن بعض الحزبيون في طريقهم إلى السجن، كما صرح أمين عام أحد الأحزاب أنه دفع له مليون دينار من أجل الحصول على رقم واحد في القائمة الوطنية للحزب، وهناك من دفع 600 ألف دينار و200 دينار براني، ودار نقاش واسع بين الأحزاب من جهة، ومن بعض السياسيين والناس عامة من جهة أخرى ، بين ناقد وآخر ينفي وجود حدوث مثل هكذا تصرفات، أو من وجود مال سياسي ، ومن وجهة نظري الشخصية أقول أنه لا يوجد شيء اسمه مال سياسي أو مال أسود مستخدم من قبل الأحزاب السياسية في الأردن ما دام هذا المال ، مال أردني وتم الحصول عليه بطرق مشروعة، وليس من وراءه أهداف سياسية غير وطنية وشرعية، والمال السياسي أو الأسود هو المال القادم من خارج الأردن من دول أخرى أو من منظمات أو أحزاب سياسية خارجية غير أردنية ، وقدمت لبعض الأحزاب الأردنية بهدف تحقيق مآرب غير شرعية في الأردن ، أما أن يقوم مواطن أردني حزبي مسجل في أحد الأحزاب المرخصة بالتبرع  من فلوسه الشرعية والتي حصل عليها بطرق ووسائل مشروعة لحزب اردني فهذا إجراء سليم لا يشوبه أي شائبة قانونية ولا يشكل مخالفة لقانون الأحزاب ، كما أن إقدام عضو في أحد الأحزاب السياسية وتنطبق عليه شروط الترشيح للانتخابات النيابية والحزبية بدفع مبلغ مالي كبير من أجل الحصول على رقم متقدم في القائمة الوطنية للحزب أمر شرعي ولا يوجد ما يمنع ذلك،  ولا يدعو للسخرية أو التندر أو النقد ، أو يؤثر على سمعة الحزب أو الأحزاب السياسية ويشوهها، وذلك لأن الحزب بحاجة إلى هذه الأموال لغاية تغطية نفقات ومصاريف أنشطة الحزب من أجرة مقرات ومصاريف تنقلات واتصالات وقرطاسية وغيرها من المصاريف ، بالإضافة أن تكاليف الدعاية والحملة الانتخابية للقائمة الوطنية الحزبية مكلفة وباهظة، بالنظر أن الدعاية الانتخابية سوف تكون على مستوى المملكة ، وهذا يحتاج إلى مصاريف ونفقات باهظة جدا، فلا يعقل أن يقوم الحزب بترشيح عضو في الحزب لا يملك تكاليف الحملة الانتخابية ، فالأحزاب حاليا لا تملك الأموال اللازمة لتغطي تكاليف الحملة الانتخابية ، لأنه لا يوجد دعم مالي حكومي حاليا إلا بعد الإنتخابات ، ووفق النظام المالي المعمول به في هذا المجال ، ولذلك فإن الحديث عن المال السياسي أو الأسود، حديث في غير مكانه ، ونقد غير موضوعي ، وللحديث بقية.