حوارية في شومان بعنوان "انكفاء المشروع القومي العربي" “مايكروسوفت” تستثمر 400 مليون دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسويسرا اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس أركان الدفاع الوطني لجمهورية جنوب إفريقيا الفساد الذي لا نراه ارتفاع التخليص على مركبات "الهايبرد" 32% في 5 أشهر المواصفات والمقاييس تطلق خطتها الرقابية استعدادا لعيد الأضحى إعلان انطلاق التسجيل لمغامرة "سابلة الحسن" 2025 اللواء بني ياسين يساهم بإصدار عالمي حول "الدبلوماسية العسكرية" وفد أردني يشارك بزيارة لمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض في أديس أبابا خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال عيد الأضحى 67.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمنية تتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول سحابية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لعملائها من قطاع الأعمال الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية ارتفاع الطاقة الكهربائية المشتراة 5.8 والمباعة 5.8% العام الماضي وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض امانة عمّان تحدد دوام المسالخ والحدائق والمتنزهات خلال عيد الأضحى ‏وفد امريكي رفيع المستوى يزور دمشق قريبا لعقد اتفاقات في مجالات الدفاع والتسليح تكريم عمان الاهلية بحفل الأولمبياد العالمي لجمعية المواهب العلمية الثقافية أحمد ماهر الحوراني يحصل على درجة الماجستير من جامعة إمبريال كوليج

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:هل يوجد مال سياسي لدى الأحزاب ،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتبهل يوجد مال سياسي لدى الأحزاب ،،،
الأنباط -
هل يوجد مال سياسي لدى الأحزاب ،،،
البطاينة يجيب ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
شاع حديث في الفترة الأخيرة عن لجوء بعض الأحزاب السياسية إلى استخدام المال السياسي، أو المال الأسود ، سمه ما شئت ، وتم توجيه إتهامات لبعض الأحزاب دون تسميتها بهذا الخصوص ، وكان هناك تصريح واثق بأن بعض الحزبيون في طريقهم إلى السجن، كما صرح أمين عام أحد الأحزاب أنه دفع له مليون دينار من أجل الحصول على رقم واحد في القائمة الوطنية للحزب، وهناك من دفع 600 ألف دينار و200 دينار براني، ودار نقاش واسع بين الأحزاب من جهة، ومن بعض السياسيين والناس عامة من جهة أخرى ، بين ناقد وآخر ينفي وجود حدوث مثل هكذا تصرفات، أو من وجود مال سياسي ، ومن وجهة نظري الشخصية أقول أنه لا يوجد شيء اسمه مال سياسي أو مال أسود مستخدم من قبل الأحزاب السياسية في الأردن ما دام هذا المال ، مال أردني وتم الحصول عليه بطرق مشروعة، وليس من وراءه أهداف سياسية غير وطنية وشرعية، والمال السياسي أو الأسود هو المال القادم من خارج الأردن من دول أخرى أو من منظمات أو أحزاب سياسية خارجية غير أردنية ، وقدمت لبعض الأحزاب الأردنية بهدف تحقيق مآرب غير شرعية في الأردن ، أما أن يقوم مواطن أردني حزبي مسجل في أحد الأحزاب المرخصة بالتبرع  من فلوسه الشرعية والتي حصل عليها بطرق ووسائل مشروعة لحزب اردني فهذا إجراء سليم لا يشوبه أي شائبة قانونية ولا يشكل مخالفة لقانون الأحزاب ، كما أن إقدام عضو في أحد الأحزاب السياسية وتنطبق عليه شروط الترشيح للانتخابات النيابية والحزبية بدفع مبلغ مالي كبير من أجل الحصول على رقم متقدم في القائمة الوطنية للحزب أمر شرعي ولا يوجد ما يمنع ذلك،  ولا يدعو للسخرية أو التندر أو النقد ، أو يؤثر على سمعة الحزب أو الأحزاب السياسية ويشوهها، وذلك لأن الحزب بحاجة إلى هذه الأموال لغاية تغطية نفقات ومصاريف أنشطة الحزب من أجرة مقرات ومصاريف تنقلات واتصالات وقرطاسية وغيرها من المصاريف ، بالإضافة أن تكاليف الدعاية والحملة الانتخابية للقائمة الوطنية الحزبية مكلفة وباهظة، بالنظر أن الدعاية الانتخابية سوف تكون على مستوى المملكة ، وهذا يحتاج إلى مصاريف ونفقات باهظة جدا، فلا يعقل أن يقوم الحزب بترشيح عضو في الحزب لا يملك تكاليف الحملة الانتخابية ، فالأحزاب حاليا لا تملك الأموال اللازمة لتغطي تكاليف الحملة الانتخابية ، لأنه لا يوجد دعم مالي حكومي حاليا إلا بعد الإنتخابات ، ووفق النظام المالي المعمول به في هذا المجال ، ولذلك فإن الحديث عن المال السياسي أو الأسود، حديث في غير مكانه ، ونقد غير موضوعي ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير