إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

كتب خالد الفضلي مشروع كبير لشركة صغيرة

كتب خالد الفضلي مشروع كبير لشركة صغيرة
الأنباط -
أن دول الخليج تنمو لتصبح مركزاً تجارياً ومالياً حيوياً للاقتصادات الصاعدة في آسيا. إنهم يضعون أنفسهم كشركاء اقتصاديين وسياسيين أساسيين للغرب، الذي يضم أغنى وأقوى دول العالم، وآسيا التي تحتوي على أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم، بما في ذلك الهند والصين وجنوب شرق آسيا. وذلك من خلال خطة إنشاء طرق تجارية جديدة تربط الهند بأوروبا. وسيعمل هذا المسار أيضًا على تمكين الاتصال بالكهرباء والنهج التقني الرقمي، بالإضافة إلى أنابيب لتصدير الهيدروجين النظيف. وسوف يتألف الممر الشرقي، الذي سيربط الهند عن طريق البحر بالخليج العربي في الإمارات العربية المتحدة، والممر الشمالي من الإمارات العربية المتحدة براً عبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، ثم عن طريق البحر إلى اليونان.
وبالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية، فإن للمشروع أيضًا آثار جيوسياسية؛ وتريد الهند، باعتبارها قوة اقتصادية متنامية، بناء مشروعها في أوراسيا ليكون بمثابة ثقل موازن لـ "طريق الحرير الجديد" الصيني. تحاول المملكة العربية السعودية أن تلعب دور دولة عبور بدلاً من تركيا وتجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيكون بمثابة محرك لتنميتها. إن تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل يتناسب تمامًا مع هذا اللغز.
سيكون المسار الجديد مفيدًا بشكل خاص لهؤلاء الذين ينقلون البضائع من الهند إلى الدول الأوروبية لأنه يتعين عليهم اليوم السفر لمسافات أطول بكثير والمرور عبر قناة السويس. الآن، على سبيل المثال، سيكون من الممكن إرسال البضائع إلى دبي عن طريق السفن، وكذلك عن طريق السكك الحديدية من دبي إلى إسرائيل، حيث سيتم تسليمها إلى أوروبا. وسيعمل الممر الجديد أيضًا على تقليل اعتماد ناقلات البضائع على قناة السويس، ووفقًا للتقديرات الأولية، سيسرع تنمية الأعمال التجارية الهندية بنحو 40٪ عن المستويات الحالية. وبطبيعة الحال، فإن الطريق سوف يقلل بشكل كبير من نفقات الأعمال ويجعل الحياة أسهل لرواد الأعمال. وداخل البلاد، سيؤدي توسع البنية التحتية اللوجستية والمعلوماتية إلى ظهور وظائف جديدة مجتمعة. كما سيعمل الممر على تحسين آفاق التنمية في الهند ومساعدتها على الانتقال من البلدان النامية إلى البلدان المتقدمة بحلول عام 2047.
أخيرا، سوف تستغل الولايات المتحدة هذه التناقضات بين بكين ونيودلهي، وتضعهما في مواجهة بعضهما البعض في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التجارة، كما كان الحال في عدد من النقاط الساخنة الأخرى. بالإضافة إلى، منع دول الخليج العربي من الانزلاق من أيدي الولايات المتحدة إلى الصين باستخدام الهند كرأس حربة متحمس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير