يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

كتب خالد الفضلي مشروع كبير لشركة صغيرة

كتب خالد الفضلي مشروع كبير لشركة صغيرة
الأنباط -
أن دول الخليج تنمو لتصبح مركزاً تجارياً ومالياً حيوياً للاقتصادات الصاعدة في آسيا. إنهم يضعون أنفسهم كشركاء اقتصاديين وسياسيين أساسيين للغرب، الذي يضم أغنى وأقوى دول العالم، وآسيا التي تحتوي على أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم، بما في ذلك الهند والصين وجنوب شرق آسيا. وذلك من خلال خطة إنشاء طرق تجارية جديدة تربط الهند بأوروبا. وسيعمل هذا المسار أيضًا على تمكين الاتصال بالكهرباء والنهج التقني الرقمي، بالإضافة إلى أنابيب لتصدير الهيدروجين النظيف. وسوف يتألف الممر الشرقي، الذي سيربط الهند عن طريق البحر بالخليج العربي في الإمارات العربية المتحدة، والممر الشمالي من الإمارات العربية المتحدة براً عبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، ثم عن طريق البحر إلى اليونان.
وبالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية، فإن للمشروع أيضًا آثار جيوسياسية؛ وتريد الهند، باعتبارها قوة اقتصادية متنامية، بناء مشروعها في أوراسيا ليكون بمثابة ثقل موازن لـ "طريق الحرير الجديد" الصيني. تحاول المملكة العربية السعودية أن تلعب دور دولة عبور بدلاً من تركيا وتجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيكون بمثابة محرك لتنميتها. إن تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل يتناسب تمامًا مع هذا اللغز.
سيكون المسار الجديد مفيدًا بشكل خاص لهؤلاء الذين ينقلون البضائع من الهند إلى الدول الأوروبية لأنه يتعين عليهم اليوم السفر لمسافات أطول بكثير والمرور عبر قناة السويس. الآن، على سبيل المثال، سيكون من الممكن إرسال البضائع إلى دبي عن طريق السفن، وكذلك عن طريق السكك الحديدية من دبي إلى إسرائيل، حيث سيتم تسليمها إلى أوروبا. وسيعمل الممر الجديد أيضًا على تقليل اعتماد ناقلات البضائع على قناة السويس، ووفقًا للتقديرات الأولية، سيسرع تنمية الأعمال التجارية الهندية بنحو 40٪ عن المستويات الحالية. وبطبيعة الحال، فإن الطريق سوف يقلل بشكل كبير من نفقات الأعمال ويجعل الحياة أسهل لرواد الأعمال. وداخل البلاد، سيؤدي توسع البنية التحتية اللوجستية والمعلوماتية إلى ظهور وظائف جديدة مجتمعة. كما سيعمل الممر على تحسين آفاق التنمية في الهند ومساعدتها على الانتقال من البلدان النامية إلى البلدان المتقدمة بحلول عام 2047.
أخيرا، سوف تستغل الولايات المتحدة هذه التناقضات بين بكين ونيودلهي، وتضعهما في مواجهة بعضهما البعض في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التجارة، كما كان الحال في عدد من النقاط الساخنة الأخرى. بالإضافة إلى، منع دول الخليج العربي من الانزلاق من أيدي الولايات المتحدة إلى الصين باستخدام الهند كرأس حربة متحمس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير