مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لمعدِّل لنظام التَّنظيم الإداري للهيئة البحريَّة الأردنيَّة الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي فتح باب الترشح للمشاركة في مهرجان الأردن المسرحي
مقالات مختارة

كتب خالد الفضلي مشروع كبير لشركة صغيرة

{clean_title}
الأنباط -
أن دول الخليج تنمو لتصبح مركزاً تجارياً ومالياً حيوياً للاقتصادات الصاعدة في آسيا. إنهم يضعون أنفسهم كشركاء اقتصاديين وسياسيين أساسيين للغرب، الذي يضم أغنى وأقوى دول العالم، وآسيا التي تحتوي على أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم، بما في ذلك الهند والصين وجنوب شرق آسيا. وذلك من خلال خطة إنشاء طرق تجارية جديدة تربط الهند بأوروبا. وسيعمل هذا المسار أيضًا على تمكين الاتصال بالكهرباء والنهج التقني الرقمي، بالإضافة إلى أنابيب لتصدير الهيدروجين النظيف. وسوف يتألف الممر الشرقي، الذي سيربط الهند عن طريق البحر بالخليج العربي في الإمارات العربية المتحدة، والممر الشمالي من الإمارات العربية المتحدة براً عبر المملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل، ثم عن طريق البحر إلى اليونان.
وبالإضافة إلى الإمكانات الاقتصادية، فإن للمشروع أيضًا آثار جيوسياسية؛ وتريد الهند، باعتبارها قوة اقتصادية متنامية، بناء مشروعها في أوراسيا ليكون بمثابة ثقل موازن لـ "طريق الحرير الجديد" الصيني. تحاول المملكة العربية السعودية أن تلعب دور دولة عبور بدلاً من تركيا وتجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيكون بمثابة محرك لتنميتها. إن تطبيع العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل يتناسب تمامًا مع هذا اللغز.
سيكون المسار الجديد مفيدًا بشكل خاص لهؤلاء الذين ينقلون البضائع من الهند إلى الدول الأوروبية لأنه يتعين عليهم اليوم السفر لمسافات أطول بكثير والمرور عبر قناة السويس. الآن، على سبيل المثال، سيكون من الممكن إرسال البضائع إلى دبي عن طريق السفن، وكذلك عن طريق السكك الحديدية من دبي إلى إسرائيل، حيث سيتم تسليمها إلى أوروبا. وسيعمل الممر الجديد أيضًا على تقليل اعتماد ناقلات البضائع على قناة السويس، ووفقًا للتقديرات الأولية، سيسرع تنمية الأعمال التجارية الهندية بنحو 40٪ عن المستويات الحالية. وبطبيعة الحال، فإن الطريق سوف يقلل بشكل كبير من نفقات الأعمال ويجعل الحياة أسهل لرواد الأعمال. وداخل البلاد، سيؤدي توسع البنية التحتية اللوجستية والمعلوماتية إلى ظهور وظائف جديدة مجتمعة. كما سيعمل الممر على تحسين آفاق التنمية في الهند ومساعدتها على الانتقال من البلدان النامية إلى البلدان المتقدمة بحلول عام 2047.
أخيرا، سوف تستغل الولايات المتحدة هذه التناقضات بين بكين ونيودلهي، وتضعهما في مواجهة بعضهما البعض في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التجارة، كما كان الحال في عدد من النقاط الساخنة الأخرى. بالإضافة إلى، منع دول الخليج العربي من الانزلاق من أيدي الولايات المتحدة إلى الصين باستخدام الهند كرأس حربة متحمس.