رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط يتفقدان استعدادات احتفالات عيد الاستقلال الـ79 الاتحاد الأوروبي يعلن اتفاقا مبدئيا لرفع العقوبات على سوريا افتتاح نافذة للبريد الأردني في الجامعة الألمانية الأردنية مديرية الأمن العام، إجراءات لتيسير عبور الحجاج الفلسطينين والتسهيل عليهم الأردن يستقبل الدفعة الثالثة من أطفال غزة ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية في مجال الغذاء والدواء "الآثار النيابية" تطلع على الواقع السياحي في عجلون القادسية تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعون فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 وزير الخارجية ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس السوري الحاجً عبد الودود بشير الشيخ ياسين ابو سلطان في ذمه الله البنك الاردني الكويتي يجدد شراكته مع الإتحاد الأردني للتنس "الآثار النيابية" تطلع على الواقع السياحي في عجلون افتتاح نافذة للبريد الأردني في الجامعة الألمانية الأردنية "شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ" اطلاق برنامج التغذية المدرسية الممول من الحكومة الصينية للطلبه السوريين في المدارس رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية

محمد علي الزعبي يكتب:الحكومة والموازنة العامة للدولة والسياسات المالية .

محمد علي الزعبي يكتبالحكومة والموازنة العامة للدولة والسياسات المالية
الأنباط -
حكومة الدكتور بشر الخصاونة في المراحل النهائية من اعداد الموازنة العامة للدولة لعام ٢٠٢٤ والسياسات المالية والنقدية والبيان المالي السنوي للدولة والذي يحتوي على إيرادات الدولة وما سيتم انفاقه لعرضها على مجلس الأمة في الأسابيع القادمة ، ولا بد ان الحكومة تسعى لتكون هذه الموازنة ضمن معطيات ودراسات واضحة ورصينه لتنمية وتطوير الأساليب الإنتاجية وتحقيق رؤى التحديث من خلال برامجها التنفيذية ، وتحقيق اهدافها في اطار الخطة العامة للتنمية الشاملة والمستدامة ، من المتواقع لما أجده في اروقة الرابع ان تكون سياسات مالية متمكنه قادرة على تجاوز المنحيات والازمات بقتدار، لتبنيها سياسة المشاركة وطرحها لمحاور العمل والتخطيط والتوجه على طاولة الحوار .

رغم حالة الركود الاقتصادي العالمي ورغم تلك المشاهد العالمية والاقليمية والازمات والتناحرات ، والمديونية التي ارهقت الاقتصاد والطموح والتي تستحوذ على نسبة عالية من الناتج المحلي الاجمالي والتي تشكل نقص للموارد المالية المحتملة في التوجه الى الادخار والتوسع الاقتصادي والاجتماعي والبنية التحتية ، الا ان المشاهدات واضحة من خلال تصميم حكومة الدكتور بشر الخصاونة في تاطير وتاسيس سياسات مالية واقتصادية متعمقة للتعافي والخروج من مضمار الترهل والفوضى الاقتصادية بسياسة مالية بجذور راسخه ، وتطوير الأساليب الإنتاجية والتحديث والاستقرار الاقتصادي ودعمها ، هي سياسات ناجعه وناحجه في المحافظة على إنعاش الاقتصاد الأردني والحياة المجتمعية والتكيّف الاجتماعي ، واعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن، من خلال برامجها الإصلاحية وخططها والية تنفيذها، والتي اعادت الكثير من الملفات الى وضعها الطبيعي ، وبناءها جسور من التواصل لخلق علاقات مثلى دولية او داخلية عميقة وواعيه للمخرجات ، التي اثمرت عن سياسات اقتصادية شاملة ومستدامة في هذا العام ، ومن الملاحظ ان الحكومة تنتهج سياسة اعمق في موازنة عام ٢٠٢٤ التي تظهر من مجريات العمل الفعلي للمراحل ومحاورها والعمل على بلورت الامور باستراتيجيات للاعوام القادمة بخطط مترابطة .

اعتقد بل اجزم بأن الموازنة العامة للدولة لعام ٢٠٢٤ ستكون نقله نوعية في إنعاش الاقتصاد الأردني وبناء منظومة مالية اصلاحية متينه وواعدة وتقدمية في تحقيق الرؤي الملكية للتحديث ، وتحقق الحكومة الكثير من برامجها التنفيذية في إطار المعايير العلمية السليمة والاصلاحية وتحقيق التشاركية المجتمعية بطريقة فاعلة ومستمرة ، واستدامه عالية دون عقبات وصعوبات قد تواجهها في تحقيق رسالتها .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير