ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس
مقالات مختارة

د.فوزان البقور العبادي يكتب الرياضه الأردنيه إلى أين...

{clean_title}
الأنباط -

تعاني الرياضه الأردنيه كما غيرها من القطاعات الأخرى في الوطن التي يواجهها جملة كبيرة من التحديات والمعيقات لتشكل فقاعه تزداد شيئا فشيئا إلى أن تصل لحد الإنفجار وبالتالي حصول إخفاقات متكررة وأزمات خانقه .وأكبر دليل على ذلك بدء إنفجار فقاعة الإتحاد الأردني لكرة القدم والتصعيد الذي حصل مؤخرا من بعض أندية كرة القدم في الدوري الممتاز فهو يعتبر مثال حي لما يواجه الرياضه الأردنيه بشكل عام. الرياضه روح الشباب ومتنفسهم الوحيد في ظل ما يعانون منه من بطالة وفقر الخ...من هموم.

كل ذلك نتيجة سوء الادارة وترحيل الأزمات الواحده تلو الأخرى .واليوم نجد أنفسنا غير قادرين على التعاطي مع هذه الأزمات التي تم ترحيلها سابقا.
فدور الاتحاد في تقديم دعم حقيقي للأندية بشكل خاص وللدوري بشكل عام الذي تمثل بعدم قدرة الإتحاد الحصول على عقود رعاية مناسبه للدوري الممتاز والإحجام عن دعم ميزانيات الأنديه مع تحميل ميزانية الإتحاد مبالغ كبيره جدا من الرواتب والبدلات وغياب الخبراء في كرة القدم عن ساحة الإتحاد.خلافا للتخبط الكبير في إختيار الأجهزة الفنيه والمدربين وما يلحق هذه التعاقدات من كلف ماليه نتيجة إنهاء هذه التعاقدات وما وصلت له كرة القدم الأردنيه ممثله بالمنتخب الوطني من نتائج محبطه. 
وغيرها العديد من المشاكل والتحديات الأخرى التي لاتقل أهمية عن ماذكرنا والأنكى من ذلك كله أن هذه التحديات تعاني منها أغلب الإتحادات الرياضيه الأخرى والمتابع للمشهد يجد أن هذه الأزمات ظهرت منذ سنوات طويلة أي ليست وليدة اللحظه مما يستدعي منا وقفة تمحيص وتأمل .لنسأل أنفسنا ماذا فعلنا خلال هذه السنوات لنعالج هذه الإختلالات والتحديات ؟
مع الأسف لا شيء يذكر على الإطلاق . نحتاج فعلا الى إعادة حساباتنا مرة أخرى ووضع خطة لترشيق الإتحاد وتحقيق وفر كبير في ميزانيته اضافة الى جذب الإستثمارات المحلية كرعاة أولا وإستقطاب رعايات خارجيه .وهذا كله ممكن في ظل خطة محكمه لدعم الأندية ورفع مستوى ووتيرة الدوري الممتاز حيث أنها سلسلة مترابطه تحتاج إلى تخطيط سليم وعمل إداري ومالي وترويجي طويل الأمد. كل ذلك ينطبق على غالبية الإتحادات الرياضيه التي تعاني مما يعاني منه إتحاد كرة القدم.
يجب أن نخرج من عباءة نمط الادارات الحكوميه لمنشأتنا والتحول الى الادارات الحفيصه والمؤهله.

كرة القدم الأردنيه تلفظ أنفاسها الأخيره فهل من مجيب .وهل من سامع.