‏شي يشدد على التقدم الثقافي-الأخلاقي عالي الجودة السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي إعلان قائمة النشامى لمعسكر الدمام ومواجهتي عُمان والعراق بتصفيات كأس العالم البنك الاردني الكويتي الراعي الرسمي لمسابقة السباحة الحرة الثالثة في العقبة بطولة العالم للدارتس (لسهام اللينة الصغيره ) في سلوفاكيا اكتوبر المقبل وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي "الدبابات الملكي" يستقبل ذكرى الاستقلال بفعاليات ثقافية وعروض عسكرية مميزة طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العراقي اعتبارا من السبت الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا كريم تتيح شراء الأضحية أو التبرع بها عبر التطبيق بمناسبة عيد الأضحى أمسية "مؤسسة فلسطين الدولية": حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن وفيات الجمعة 23-5-2025 أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا 6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة أدوية الصداع النصفي لا تؤثر على النمو العصبي للجنين طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

في سبيل البقاء ...

في سبيل البقاء
الأنباط - إبراهيم أبو حويله

لا تجلد نفسك كثيرا ، فهذا هو حال الأمم الضعيفة دائما هم هكذا ، حياتها قائمة على هذا النوع من التحالفات مع القوى هنا وهناك، في سبيل الحماية والإستمرار لا في سبيل العزة والكرامة والحرية في كثير من الأحيان ...

وهم في محاولة دائمة لعقد صداقات وصفقات وتحالفات تساهم في بقائهم ووجودهم ، نعم هي منظمات وأنظمة تحكم شعوبها بأسماء مختلفة ولكنها بعيدة عن أن تكون مجتمعات حرة.

عندما خرجت الوزيرة الإيطالية لتعطي ماكرون درسا في الأخلاق عن دوره في أفريقيا، هل نسيت أو تناست دور إيطاليا المشابه تماما لما تقوم به فرنسا قبل ذلك، من خلق هذه المنظمات والأشخاص الحاكمين بإسم الإستعمار في ليبيا وغيرها .

ولو أنتقلت القوة إلى الطرف الآخر فحتما سيحدث عندهم ما كان يحدث هنا، فهذه في الحقيقة جزء من البحث عن النجاة في ظل هذه الظروف، ظروف الضعف والهوان والذلة والإنكسار ...

وهناك البعض للأسف يخاف أحيانا كثيرة من الحرية، ويسعى لرضا السيد المنعم المتفضل ، أو حتى تحظى هذه الشعوب التي تعيش حرية كاذبة، وتشعر بالأمن الكاذب في ظل هذه النوع من التحالفات ...

ونسي هذا أن ما يأخذه هو فقط جزء ضئيل مما يسرقه السيد منه، وما يحدث في إفريقيا خير دليل على ذلك،.

في كل الأمم وعلى مرّ التاريخ هو هكذا ، حتى تصل الشعوب إلى حالة من الوعي تدرك فيها كم هو سوء هذا الحال، وكم هم سيئون أولئك الذين كانوا يسوقون هذا على أنه حال لا بد منه، ولن نستطيع التخلص منه .

مع أن الحقيقة أن تكلفة التخلص منه، هو جزء يسير من التكلفة الحقيقية لوجوده، ولكن لا بد من أن تقتنع الأغلبية بذلك، وإلا لن تجدي الحركة البعض نفعا في التخلص من هذا الواقع .

أو تستيقظ الإنسانية عبر مجالس اممية جديدة لا تعطي المبرر للمحتل في إحتلاله ، ولا تعطى القوي حق النقض ( الفيتو) ، ولكن تعامل الأمم بالعدل وتضرب على يد المعتدي والمحتل .

وربما هذه الأصوات التي تنادي للبريكس اليوم ، يجب أن تنادي بإعادة هيكلة مجلس الأمن والامم المتحدة ، لتنادي بالعدالة بين شعوب الأرض، وتنادي بإيقاف هذا الظلم الذي أقره النظام الإستعماري السابق .

إبراهيم أبو حويله...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير