الأنباط -
يا جيشنا يا عربي،،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
حقيقة مهما كتبنا عن جيشنا العربي ... قواتنا المسلحة الأردنية لا نوفيها حقها، هذه المؤسسة العسكرية الباسلة التي هي عشق كل الأردنيين ، والموجودة في داخل كل منزل أردني ، فلا يخلوا اي منزل أردني من عسكري من مختلف الرتب سواء كان عاملا، أو متقاعدا، أو من العاملين في مديريات المؤسسة المختلفة المساندة كالخدمات الطبية ، فها هو جيشنا العربي الباسل والمحترف بأدائه يوصل الليل بالنهار ساهرا على أمن الوطن وحماية حدوده من أي إختراق أمني ، وفي السنوات الأخيرة فقد أبلت قوات حرس الحدود بلاء حسنا في الذود عن الوطن من محاولات إدخال المخدرات والأسلحة إلى الأردن وبكميات كبيرة، أو إلى الدول العربية المجاورة عبر الأراضي الأردنية ، ورغم محاولاتهم المتكررة شبه اليومية وعلى مدار الساعة طوال السنوات الماضية إلا أن جميعها باءت بالفشل لأن الأردن وحدوده عصي على كل مارق أو حاقد أو مخرب وإرهابي بفضل عيون النشامى الساهره التي لا تنام ولا تعرف طعم النوم ، حرصا على أمن الوطن والمواطن ومقدراته ، ويحملون أرواحهم ودمائهم فداءا للوطن، فهم يسهرون الليالي من أجل أن ننام بأمن وأمان ، وقد أثبتت قواتنا وجنودنا أنهم على قدر أهل العزم ، وعلى قدر المسؤولية في حماية الأردن من دخول هذه الآفة الخطيرة ، وبالرغم من لجوء عصابات تجار المخدرات إلى استخدام الأساليب والوسائل المختلفة والحديثة ، إلا أن جنودنا الأشاوس الأبطال كانوا لهم دوما بالمرصاد ، وجيشنا العربي البطل كان على الدوام محط ثقة الأردنيين بهم ، وأن الوطن في أيدي أمينة ، كيف لا وهم قرة عين القائد أبا الحسين ومحط رعايته واهتمامه على الدوام، ويقود هذا الجيش فارسا أردنيا من أبناء هذا الوطن المخلصين والمحافظين البارين بشرف القسم الذي أداه للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ، وأن تبقى رايته مرفوعة وخفاقة إلى عنان السماء ، وقد استطاع هذا الفارس الأردني اللواء يوسف الحنيطي بعمله المتفاني المعروف بنزاهته ونظافة يده عبر جولاته المستمرة والمتواصلة في زيارات وجولات ميدانية لكافة تشكيلات القوات المسلحة في الحفاظ على حرفية جيشنا المعهوده والمعروفة التي يشهد لها كل جيوش العالم ، كما تمكن اللواء الحنيطي من رفع سوية وجاهزية جيشنا وتطوير قدراته البشرية واللوجستية، التزاما بتوجيهات سيد البلاد القائد الأعلى لقواتنا المسلحة الأردنية..الجيش العربي جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، فتحية إكبار وفخر واعتزاز لكل فرد من أفراد وضباط قواتنا الباسلة ، وإلى عطوفة رئيس هيئه الاركان المشتركة اللواء الحنيطي، وللحديث بقية.