الأنباط -
من لم يفهم مقاصد الشريعة الخمس ويفهم تنزيلها على أرض الواقع ...
هو من قتل الصحابي الجريح لأنه لم يجد له عذر سوى الإغتسال فاستحق دعاء الرسول صل الله عليه وسلم يالقتل لعدم علمه ثم عدم سؤاله حين جهل !!!
يقول سيد :
(إن هذا الدين لا يعود مجموعة معتقدات وعبادات وشرائع وتوجيهات...
إنما يبدو تصميماً واحداً متداخلاً متراكباً متناسقاً يتجاوب مع الفطرة وتتجاوب معه في ألفة عميقة وفي صداقة وثيقة ...
ويجد الإنسان في قلبه نور ، فتنكشف له حقائق الوجود ، وحقائق الحياة ، وحقائق الناس ، وحقائق الأحداث التي تجري في هذا الكون وتجري في عالم الناس ...)
هذا الدين بناء كامل ، لايصلح أساس بلا جدران ولا جدران بلا نوافذ وأبواب وماء وكهرباء ...
إذا أخذت أجزاء وتركت أخرى، فقد جانبك الفهم ولم تدخل في السلم أي الإسلام كما في الآية كريمة كافة ، فالاجزاء لا تصنع بناء ولا تبني حضارة ولا تنهض بالأمة...
ثم يشتد عجبي عندما يسأل البعض لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا ، يا هذا نحن وما أشبه نحن بتلك التي تنقض غزلها مرة بعد مرة ...
ولعمري لن تقوم لنا قائمة حتى ندخل في السلم كافة ...
إبراهيم أبو حويله...