كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز
مقالات مختارة

عصيان الأوامر ومُخالفة القوانين

{clean_title}
الأنباط -

ربما يكون في قول الحق مغضبة، وقسوة تُثير كره الخاطئين؛
رحم الله القائل:
يا حق لم تُبقِ لي صديقاً

منذ سنوات وجلالة الملك وسُلطات الدولة يُصرّحون بمخاطر إطلاق الرصاص في المناسبات،
وتسلسل تغليظ العقوبة المُضطرد واضح، حتى جاءت أوامر جلالة الملك بعدم العفو عن مطلقي الرصاص ولو كان ولده منهم.

ثم تعنت البعض، والبعض الآخر أخذتهم العزة بالإثم، وسفاهة أحلام الآخرين لم تُعيدهم لجادة الصواب، وآخرين غلب عليهم الجهل، وآخرين على قلوبهم وعقولهم أقفال فبقوا في طغيانهم يعمهون.
اشتدت العقوبات مع كل تجاهل للقوانين والمصلحة العامة، وبقي تنعت البعض وأنانيتهم غير آبهين بالقوانين، ولا مُستنين بالشرع والدين.
امتدت العقوبات لتطال ذوي المناسبات كالعريس ووالده والناجح وولي أمره، والفاعل والشركاء المباشرين وغير المباشرين.
عقوبة تجاهل القوانين تكون مُغلظة حين تصدر عن موظفين بالدولة وظيفتهم القبض على المتجاهلين.

طفلة تُصاب برصاصة في حفل نجاح أخيها بالثانوية؛ المجرمين الفعليين هم والد الناجح، (والد المُصابة)، وأخيها وذويها. هؤلاء هم الجُناة الذين قتلوا ابنتهم بأيديهم بسبب تحريضهم وتعنتهم واستخفافهم بالقوانين؛
هؤلاء لا يستحقون واجب العزاء، وإنما واجب العقوبة.
هؤلاء قبل وقوع المصيبة كانوا جبارين يرون أنفسهم فوق القانون، كانوا يتفاخرون بعصيان الأوامر ومُخالفة القوانين، كانوا يتراقصون وفي أيديهم أسباب مصيبتهم.
كان بإمكان صاحب المناسبة ووالده وأقاربه الابتعاد عن التهلكة والوتر باحترام القوانين وطاعة أولي الأمر ولكن الأنانية والخيلاء والغرور والعجرفة قادتهم نحو القارعة؛
بأيديهم وإراداتهم قتلوا فلذات أكبادهم؛
فهل يستحقون المواساة والعزاء، أم يستحقون النبذ والعقوبة وتطبيق القانون ..!
والمصيبة أن الشواهد الكثيرة لن تمنع سفهاء الأحلام، أصحاب الكِبر والخيلاء والجبروت من تكرار المآسي؛
وسيقول قائلهم: أنا الماهر الحذِر الثبت؛
أجيد الاستحكام وأحترف التصويب لتسقط الرصاصة في السهول والبراري والجبال.
فهل علمت الغيب، وملكت القدر، وضمنت أن لا يتواجد أب وفلذّات كبده في تلك البراري فتُثكلهم رصاصتك الراجعة ..!
وهل يتعض أصحاب المناسبات الذين ينتسبون للأجهزة الأمنية أو أحد أقاربهم في المركز الأمني صاحب الاختصاص؛
بالشواهد التي أثكلوا بها أنفسهم أو أحبابهم ومُحبيهم … … !
هل للعاصي والمُجاهر بالذنب حق بواجب المواساة والعزاء حين تدور الدائرة عليه …
هل للجاني المُتعنت بالعصيان حق بالجاهات والعطوات حين يقع المحظور ؟
ويكون سبباً في يُتم أطفال، أو ترميل عروس، أو كسر قلب الوالدين على ولدهم، وكل قصد للظلم والجور

الدكتور وسام صالح بني ياسين