البث المباشر
سلامي يؤكد جاهزية النشامى لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع توقيع اتفاقيتي توسعة محطة السمرا وتعزيز مصادر المياه في وادي الأردن بـ46 مليون دولار هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل الفريق الوطني لتقييم الثقافة المؤسسية وزير العمل: الحوار الوطني حول تعديلات الضمان الاجتماعي ينطلق الأسبوع المقبل بقيادة الاقتصادي والاجتماعي أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات سلاسل التوريد تحت الاختبار: من جائحة كورونا إلى الحروب مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026 الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة

الكفاح في مواجهة الاحتلال

الكفاح في مواجهة الاحتلال
الأنباط -


خلال 48 ساعة، كان حصيلة العمل الفلسطيني المقاوم ما يلي:
عملية دهس في الخليل، عملية طعن في القدس وإصابة جندي، عملية تفجير عبوة في نابلس وإصابة جندي، عملية دعس في رام الله وإصابة 4 جنود.

وزير مالية المستعمرة بتسلئيل سموترتش من موقع عملية رام الله قال: "أصبحنا ندفن إسرائيليين كل يوم، يجب أن نغير هذا القدر".

على الأغلب استهدف الفلسطينيون المستعمرين المستوطنين في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، وقُتل منذ بداية العام الجاري 28 إسرائيلياً.

الفلسطينيون ومعهم العرب والمسلمين والمسيحيين وكل قوى السلام والخير والكرامة يُطلقون على عمل الفلسطينيين على أنه عمل مقاوم مشروع أقرته الشرائع والقوانين الدولية، ويطلق الإسرائيليون على العمل الفلسطيني المقاوم على أنه "إرهاب" ينفذه "إرهابيون".

السؤال الجوهري الذي يتدفق ويفرض نفسه لدى مقتل كل إسرائيلي، واستشهاد كل فلسطيني، على خلفية العمل: المقاوم أو الإرهابي، ما السبب؟؟ هل رغبة الفلسطينيين في الاستشهاد، أو رغبتهم في قتل الآخر، لمجرد الاستشهاد والتخلص من الحياة، لمجرد قتل الإسرائيلي كرهاً أو حقداً أو عنصرية؟؟.

ما يجري في فلسطين سببه: سبب واحد هو الاحتلال، ومشروعه الاستعماري التوسعي الإسرائيلي العبري الصهيوني اليهودي، القائم على التوسع والطرد والتهجير والمس بحقوق وحياة الفلسطينيين على أرض وطنهم، الذي لا وطن لهم غيره: فلسطين.

قُتل منذ بداية العام الجاري 28 إسرائيلياً، وقتل واستشهد منذ بداية العام الجاري 218 فلسطينياً، من بينهم 34 طفلاً، فمن المجرم؟؟ من المعتدي؟ من الذي يملك وسائل القتل؟؟ ومصادرة الأرض ونهبها وطرد أصحابها إلى الخلاء، إلى المجهول؟؟ من الذي احتل أرض الآخر؟؟ من أي بلد عائلة نتنياهو وسموترتش وبن غفير وعائلاتهم والغالبية الساحقة من المستوطنين الإسرائيليين؟؟ لا شك أنهم من خارج فلسطين، بينما لا نجد فلسطينياً في مناطق 48 أو مناطق 67 إلا مولود من أب وجد وعائلة من الفلسطينيين على أرض فلسطين!!.

لذا ما هي دوافع العمل المقاوم، العمل الجهادي، النضال متعدد الأشكال والأدوات، ومجازاً العمل"الإرهابي"؟؟.

دوافع العمل كله هو الاحتلال، وعنف الاحتلال، ومصادرة حق الإنسان العربي الفلسطيني المسلم المسيحي الدرزي، مصادرة حقه في الحياة والكرامة والاستقلال، استعادة حرية الوطن، الإنسان، وإنهاء الظلم التاريخي الذي وقع على الإنسان العربي الفلسطيني منذ وعد بلفور لإعطاء وطن الفلسطينيين للحركة الصهيونية والوكالة اليهودية وللمستوطنين الذين جاءوا غُزاة مستوطنين إلى فلسطين أو هاربين من نازية الأوروبيين وفاشيتهم لاحتلال واستعمار وطن الفلسطينيين، بل وزادوا على ذلك احتلال الجولان السوري ومصادرته وضمه وإلحاقه بخارطة المستعمرة مع أرض من جنوب لبنان.

بانتهاء الاحتلال، وزوال ظواهر المستعمرة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات اللجوء والتشرد خارج فلسطين، ونيل الفلسطينيين حقهم في الاستقلال على أرض وطنهم ينتهي: العمل المقاوم، ينتهي العمل الإرهابي: هل يفهمون؟؟.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير