خبراء ينصحون بفحص الضغط بعد نزيف الأنف 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة دراسة صادمة تحدد عدد ساعات النوم الخطيرة على قلبك وحياتك عيد الاستقلال الـ79.. رؤى القيادة الهاشمية تتوج قبة الإنجاز الصناعي الاستقلال بين الرمزية والواقع: لماذا يحتاج الأردني إلى إعادة تعريفه سنويًا؟ الأردن في عيد استقلاله: حكاية وطن لا ينحني الأردن في عيد استقلاله الـ79: وطن صغير بحجم الرسالة، كبير بحجم الدور أجواء حارة نسبياً في معظم المناطق مع انخفاض تدريجي اعتباراً من الثلاثاء – و"الأرصاد" تهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال جرش: انطلاق فعاليات المعسكر الحزبي لـ"الميثاق الوطني" أنشطة شبابية في محافظة إربد الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية كتل نيابية تجدد العهد بيوم الاستقلال بالمضي على درب الإصلاح وبناء الأردن الحديث السوداني: قمة بغداد عكست دور العراق في وضع الحلول للمشكلات الإقليمية والدولية حسين الجغبير يكتب : الاستقلال.. الأردن يسير نحو المستقبل عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية فاعليات رسمية وشعبية في البلقاء تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات نقابية: الاستقلال مناسبة تتجلى فيها معاني السيادة والكرامة الرصيفة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات أكاديمية: عيد الاستقلال الـ 79 مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات إربد تواصل احتفالاتها لليوم الثاني بعيد الاستقلال

سواعد بناءٍ و تغيير .. أم حناجر تنظير؟

سواعد بناءٍ و تغيير  أم حناجر تنظير
الأنباط -
لا توجد فرحة تعادل فرحة نجاح درب كللته الارادة و العزيمة بالعمل والمثابرة، فهنيئا لكم شباب الوطن تتويجكم في مرحلتكم المدرسية بشهادة الثانوية العامة، لتقفوا أمام مرحلة جديدة جادة و هامة لكم و للوطن. فأنتم اليوم أمام مرحلة مفصلية في بناء قدراتكم و توظيف علومكم و مهاراتكم لبناء الأردن الأغلى على شتى الصعد و في مختلف المجالات،ولتكرسوا نهضة أمة رائدة في التحديث والبناء في المنطقة و العالم، كانت و مازالت منارة للعلم والمعرفة و الثقافة الفكرية و الحضارية.

لطالما كان التعليم لبنة أساس في مسيرة بناء الأمم و الحضارات عبر التاريخ فقد لعب دوراً أساسيا في بناء نهضة الأردن الحديثة ، وتعزيز الوعي الوطني، ودعم الاقتصاد ورفده بالطاقات البشرية المتخصصة.أما و نحن في خضم مرحلة يتغيير فيها وجه العالم في تحديات مستمرة و متغيرة، وباتت فيها السرعة و سرعة الاستجابة فيصلا ً تتسابق فيه الأمم في اقتصاد المعرفة ،وأدوات المعرفة الجديدة، والتقنيات الحديثة، و الذكاء الإصطناعي، واستثمار الطاقات البشرية، فيكمن هنا حسن اختيار دروب جامعية تفتخ آفاقًا خصبة، لبناء مستقبل مزدهر، و نهضة مستدامة، و ميزة تنافسية، في وطن لطالما كان فيه الانسان أغلى ما نملك و رأسمال لا يخيب ظناً،

إن لاختيارات التخصصات الجامعية أهمية كبرى وأثر عظيم في بناء أردن أقوى فمن حق كل شاب و شابة أردنية أن ينال الفرصة التي تمكنّه من أن يتعلم ويبدع في عطاءٍ غير محدود ، و من حق الوطن علينا البناء الذكي. فالتغيير يفرضُ نفسه، ويثبت ذاته، ليكون جزءاً بنّاءً في منظومة عالمية متسارعة لن تستوعب إلّا الأجدر، ويمضي غير عابئ بمن يخشونه.

فما عاد شح الموارد يؤرقنا كما كان, في وجه عالم جديد فرصُه جديدة نرى فيه الاردن من أثرى الدول عندما نتتحدث عن فرص علوم البرمجة والذكاء الاصطناعي و علوم الأمن السيبراني وما يرافقه من علوم و غيرها من فرص الطاقة الخضراء وما يتبعها من علوم و تكنولوجيات و مهارات كفرص مستجيبة لحاجات الاقليم ،و العالم و يبنون فيها مجتمعاً متماسكاً يحافظ على المراكز المتقدمة .، فجامعاتنا الأردنية جزء هام من مؤسسات الوطن؛ وهي منارات مما يقتضي توفير الدعم الكامل لها ، لتطوير مناهجها و مواكبة آفاق المعرفة والبحث العلمي ودعم وتشجيع ووسائله ودعمهما، ودمج التقنيات الحديثة وربط مخرجاتها بتطور المجتمعات وحاجاتها في ظل التنافس الشديد على الخبرات والمعارف والمهن الجديدة المطلوبة في دول الإقليم و العالم .


شبابُ الوطن أنتم رهان الحاضر و المستقبل شجاعتكم ومواكبتكم التحديث والتطور في العلوم المطلوبة ، و استجابتكم الذكية لحاجات مجتمعكم و العالم هي أول الطريق في قيادة و ريادة أنتم محركها و ضمانها .. فتقدموا!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير