7 نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

عام على غياب سلام الشماع

عام على غياب سلام الشماع
الأنباط -
عام على غياب سلام الشماع
أحمد صبري
عام ليس مثل كل الأعوام مر متداعيا مثقلا بالهموم والحزن والألم ليس على جاه ومال ضاعا وإنما على كواكب كانت تضيئ عتمة دروبنا  وتمدنا بالأمل والصبر عسى أن نرى وطنا  مزدهراً ومزهواً بوحدته وحريته وتحرره من قيود الإحتلال  والتبعية كما كان يحلم العزيز الراحل  سلام الشماع الذي ظل رافعاً راية  التغيير ومتحلياً بالصبر والأمل رغم جمرة الغربة و فواجعها التي بقيت ذكراها في النفوس تتكرر سنوياً وتتقلب على جمرة الغربة التي لم تنل من الراحل سلام وبقي صامداً محتسباً  يتطلع الى اليوم الذي يحلم ببزوغ فجره لكن  الموت خطفه  على  حين غرة.
والراحل الذي نتوقف عند الذكرى الأولى لرحيله  هذه الأيام كان وسيبقى حاضراً بيننا وقمر أضاء  درب محبيه وجلاسه وتحول الى قمر عمان ومقهى فوانيس الذي أحبها ولم يفارقها لغاية أن أدركه الموت.
أخي العزيز أبا زمن لقد أسعدتنا في  حياتك ندعو الله ان يسعدك في رحيلك فانت تستحق الذكر وإبراز مواقفك الوطنية التي كانت عنوان مسيرتك الصحفية والسياسية.
ومذ عرفتك عام 1976 لم نفترق  وبقيت علاقتنا متواصله في صحيفة القادسية و مجلة الف باء ومواقع إعلامية كثيره أختزن منها أجمل اللحظات والذكريات التي جمعتنا وتعمقت في الغربة لنواجه إرتدادات هذا  التحدي  ومقاومته.
 وعندما نوصف الراحل سلام الشماع بأنه قمر عمان هذا ليس إغفال لمحطات مكث فيها خلال سنوات الغربة وترك بصمة واضحة في مشواره هناك وإنما للدلاله في توصيف مسيرته.
ان رحيل من نحب عن هذه الدنيا يبقى جرحا نازفا في القلب لايٌنسى فهو يتكرر ذلك الجرح في كل عام ويشكل خسارة  لاتعوض كما هو سلام الشماع
 ولانبالغ القول إننا في مقهى الفوانيس نستذكر الراحل سلام الشماع  يوميا وتخيم على جلاسه أحاديثه وكأنه بيننا  متصدراً هذا الجمع المبارك ومن فرط محبة الشاعر الكبير حميد سعيد  لسلام الشماع فقد وصفه بأنه العصي على الغياب ، فيما وصفه  الدكتور عبد الستار الراوي  بالفتى الشجاع، كما قال عنه الأستاذ هارون محمد: من يجلس على يمين فؤادي بعد اليوم وكما قال الاستاذ، عبد العزيز الراوي ان سلام رحل لكنه  مازال بيننا وأيضا قال الكثير من محبي الشماع عن دوره ومحبته  والإشاده بمسيرته الصحفية.
أبا زمن في ذكرى رحيلك الأولى نقول: الحياة تليق بك ياسلام فالاصدقاء مثل الأوطان  لاتصدأ أبداً لأنها خط الدفاع الأخير والوجه الآخر للوفاء وأنت تستحق منا الرحمة والغفران .
أخي العزيز سلام  قناديل مقهى الفوانيس بعد رحيلك  بقيت متقدة ومتوهجة تحكي قصة فتى شجاع يحق لنا ان  نضيء محطات  من مسيرته عرفاناً واعتزازاً  بمواقفه الوطنية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير