البث المباشر
نادي موظفي بلدية السلط الكبرى يُودع حجاج بيت الله الحرام الارصاد : أجواء حارة ومغبرة في بداية الأسبوع.. وعودة للطقس المعتدل اعتباراً من الاثنين علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية مندوباً عن الملك..رئيس الوزراء يشارك بمؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بغداد غداً بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس الديوان الملكي الهاشمي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال ال 79 "كودرز" الذراع التقني لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي بعد شراكة استراتيجية مع "فرسان التغيير" العيسوي يستقبل مبادرة "اردن الرسالة" والأخيرة تؤكد وقوفها مع جلالة الملك ورسالته قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 18 لجائزة خليفة التربوية مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية

المجالي يكتب ...10 صور ايجابية في ملتقى “عام على التحديث”

المجالي يكتب 10 صور ايجابية في ملتقى “عام على التحديث”
الأنباط - مهما اختلف البعض في قراءة المشهد ومهما طال  الجدل  حول  الاداء  الحكومي ، ومستوى الانجاز مقارنة بالوعود والخطط.. الا اننا نجتمع اليوم على اننا بحاجة واكثر من اي وقت مضى على ان القادم هو المهم وعلينا جميعا ان نعمل وان ننظر بايجابية لما يمكن ان تحمله نتائج برنامجي التحديث الاقتصادي والاداري ، فليس امامنا رفاهية الاختيار الا ان ندعم البرنامجين ونراقب مستويات الانتاج والاداء بهما..
امام هذه الحقيقة وانطلاقاً من قراءة شديدة الواقعية دون افراط بالتفاؤل غير المحسوب فإن ثمة صور ايجابية عديدة حملتها فعالية "عام على التحديث" التي اطلقت اعمالها الحكومة في البحر الميت على مدى يومين ..

اولها .. جدية لافتة يمكن ان نلمسها في التحرك الفعلي نحو تنفيذ البرنامج الزمني للبرنامجين ما يشي بان فرقاً تعمل ولجان مراقبة للاداء تتواجد لضمان تنفيذهما.

ثانيها.. ان هناك ارادة واضحة جلية من الجميع على ان العودة الى الوراء ليس من السيناريوهات المتاحة وان خيار المواصلة في العمل هو الاساس.

ثالثها.. انه وللمرة الاولى منذ سنين يمكنك ان ترى ترجمة حقيقية ملموسة على الارض لتعبير نسمعه ولانراه طوال الفترات الماضية عنوانه الشراكة بين القطاعين.. هذه المرة الصورة الملموسة هي ان ثمة شراكة حقيقية بين العام والخاص تتجسد بقوة هذا علاوة على الوجود اللافت وغير المسبوق لكافة مسؤولي الحكومة والبرلمان والمؤسسات والقطاعات الحكومية ما يؤكد تناغم عمل الفريق اليوم استنادا لارادة الاستجابة للدعوات الملكية بضرورة واهمية انجاح برامج التحديث .

رابعها.. ان يقوم رئيس الوزراء بنفسه بتقديم عرض مستفيض لكافة جوانب عمليات التحديث في البرنامجين وبالارقام والمؤشرات وبثقة لافتة فهذا من مقومات الايجابية الحقيقية التي حملها الحوار.

خامسها.. ما جرى في قاعة مركز الحسين للمؤتمرات وشاهدنا يقول لنا بكل وضوح ان فرقاً محترفة واعية من الشباب الاردني جهز بدقة واحتراف كل هذا المشهد المهيب المفعم بالتكنولوجيا ووسائل الايضاح والشرح.

سادسها.. ما قُدم من عرض حول برنامج وتطبيق تكنولوجي متقدم حول مراقبة مؤشرات الانجاز والاداء من فريق عمل رئاسة الوزراء يُحسب لصالح المشروع برمته ويبشرنا برؤى جديدة للعمل والتقييم.

سابعها.. التواجد الواضح والفاعل للشباب من مختلف القطاعات في كافة اعمال الملتقى يعيدنا الى اهمية الدعوة الملكية الى ضرورة استثمار طاقات كامنة وكبيرة للشباب الاردني وادماجها في عمليات التحديث .

ثامنها..الدعم العالمي اللافت عبر وجود هيئات دولية عديدة تتابع وتقيم هذا العمل وعلى مستوى البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسة التمويل العالمية ووكالات الانماء الدولية وشركات عالمية ذو مكانة وسمعة كبيرتين لا يقول الا ان العالم يدعم هذا الجهد نحو تحقيق اكبر منظومة اصلاح وتحديث لقطاعي الاقتصاد والادارة في المملكة .

تاسعها .. ان المتابعة الفاعلة لسفراء المنظومة العربية والخليجية والدولية في اعمال اللقاء يعكس ذات الروح القائمة على الارادة الحقيقية لدعم هذه الخطوات الاردنية الواثقة.

عاشرها.. ولعلها الاهم ان حضور جلالة الملك في ختام اعمال الملتقى واطلاعه على مجريات مداولاته هو الداعم الحقيقي لانجاح البرنامجين من جهة والتأكيد على ان لا عودة لعقارب الساعة ولا تراجع عن الاصلاح برمته في كافة مناحي الحياة والعمل في المملكة من جهة اخرى وان الانجاز الحقيقي لكافة افراد المجتمع كل في مكانه ودوره هو الضامن الوحيد للبدء في خطوات حقيقية تدخلنا في بدايات المئوية الثانية بثقة الى المستقبل.


التاج الإخباري

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير