وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب :طلاب في المدارس وطلاب في المنازل،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب طلاب في المدارس وطلاب في المنازل،،
الأنباط -
طلاب في المدارس
وطلاب في المنازل،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
غريب وعجيب قرار وزارة التربية والتعليم حينما قسمت العرب إلى عربين كما يقولون ، طلاب في المدارس على مقاعد الدراسة يدرسون بدأو عامهم الدراسي الجديد، وهم طلاب المدارس الحكومية ، وطلاب في المنازل ما زالوا نيام ويلعبون، ولم يبدوأ عامهم الدراسي الجديد كأقرانهم الطلاب في الحكومة ، وهم طلبة المدارس الخاصة ، أي قرار تمييزي هذا الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم بحجة ومبرر تعويض الفاقد التعليمي، كان إلأجدر بالوزارة أن توحد التقويم الدراسي لجميع الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ، حتى لا نصل إلى هذه التفرقة التعليمية ونشعر الطلاب بالطبقية بين العام والخاص ، كان على وزارة التربية والتعليم أن تواسط الأمور بأن تؤخر الدراسة الحكومية لمدة أسبوع وتبدأ جميع المدارس العامة والخاصة مع بعضها البعض بنفس الوقت والتاريخ، وبالنسبة للفاقد التعليمي يجب أن يشمل جميع المدارس الخاصة والحكومية ، لأن العديد من طلبة المدارس الخاصة عانت من الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا، وبالنسبة لتعويض الفاقد التعليمي كان بإمكان الوزارة زيادة حصة يومية على مدار الفصل الدراسي الاول والثاني وبذلك تعوض الطلبة ما فاتهم من دراسة خلال فترة سنوات كورونا، وبهذا الإجراء تتلاشى الوزارة الفجوة التعليمية والشعور بالتفرقة والتمييز بين من معه ويدرس أبناءه في المدارس الخاصة ، وبين من يدرس أبناءه في المدارس الحكومية كون  ظروفه المالية لا تسمح بذلك، لكن يبدوا أن وزراء التربية كل يجتهد ويحاول إبراز أو ظهار إنجاز شيء جديد دون دراسة كافة حيثيات وجوانب القرار وانعكاساته الإيجابية والسلبية على الطلبة بشكل خاص ، وعلى التعليم بشكل عام، وستبقى قراراتنا ومدارسنا وتعليمنا حقل تجارب من عام إلى آخر ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير