كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب :طلاب في المدارس وطلاب في المنازل،،

{clean_title}
الأنباط -
طلاب في المدارس
وطلاب في المنازل،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
غريب وعجيب قرار وزارة التربية والتعليم حينما قسمت العرب إلى عربين كما يقولون ، طلاب في المدارس على مقاعد الدراسة يدرسون بدأو عامهم الدراسي الجديد، وهم طلاب المدارس الحكومية ، وطلاب في المنازل ما زالوا نيام ويلعبون، ولم يبدوأ عامهم الدراسي الجديد كأقرانهم الطلاب في الحكومة ، وهم طلبة المدارس الخاصة ، أي قرار تمييزي هذا الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم بحجة ومبرر تعويض الفاقد التعليمي، كان إلأجدر بالوزارة أن توحد التقويم الدراسي لجميع الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ، حتى لا نصل إلى هذه التفرقة التعليمية ونشعر الطلاب بالطبقية بين العام والخاص ، كان على وزارة التربية والتعليم أن تواسط الأمور بأن تؤخر الدراسة الحكومية لمدة أسبوع وتبدأ جميع المدارس العامة والخاصة مع بعضها البعض بنفس الوقت والتاريخ، وبالنسبة للفاقد التعليمي يجب أن يشمل جميع المدارس الخاصة والحكومية ، لأن العديد من طلبة المدارس الخاصة عانت من الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا، وبالنسبة لتعويض الفاقد التعليمي كان بإمكان الوزارة زيادة حصة يومية على مدار الفصل الدراسي الاول والثاني وبذلك تعوض الطلبة ما فاتهم من دراسة خلال فترة سنوات كورونا، وبهذا الإجراء تتلاشى الوزارة الفجوة التعليمية والشعور بالتفرقة والتمييز بين من معه ويدرس أبناءه في المدارس الخاصة ، وبين من يدرس أبناءه في المدارس الحكومية كون  ظروفه المالية لا تسمح بذلك، لكن يبدوا أن وزراء التربية كل يجتهد ويحاول إبراز أو ظهار إنجاز شيء جديد دون دراسة كافة حيثيات وجوانب القرار وانعكاساته الإيجابية والسلبية على الطلبة بشكل خاص ، وعلى التعليم بشكل عام، وستبقى قراراتنا ومدارسنا وتعليمنا حقل تجارب من عام إلى آخر ، وللحديث بقية.