الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد دور المنتجات البديلة في الحد من أضرار السجائر التقليدية

مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد دور  المنتجات البديلة في الحد من أضرار السجائر التقليدية
الأنباط -
مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد دور  المنتجات البديلة في الحد من أضرار السجائر التقليدية 
 
·       حرق التبغ ينتج دخاناً يحتوي على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة.. وتكنولوجيا التسخين تخفضها بنسبة تصل إلى 95%
شهدت الفترة ما بين تشرين الثاني 2022 وحتى تموز الماضي 2023، عقد عدد كبير من الفعاليات والمؤتمرات العالمية، حول تكنولوجيا المنتجات البديلة، وما يمكن أن تساهم به في خفض مخاطر السجائر التقليدية، وذلك بمشاركة المئات من الأطباء والخبراء والأكاديميين الدوليين المتخصصين في صناعة التبغ، والأمراض المرتبطة بالتدخين.
وفي هذا السياق، فقد استضافت إسبانيا قمة تخفيض مخاطر التبغ لعام 2023 في حدث فريد من نوعه، تم بثه عبر شبكة الإنترنت لكل العالم، وحضره أكثر من 700 خبير دولي ومحلي في مجال الطب والوقاية من مخاطر التدخين، ممثلين لأكثر من 15 دولة حول العالم، بهدف طرح ومناقشة كل ما يتعلق باستراتيجيات ووسائل تقليل مخاطر التبغ.
وفي دبي نظمت قناة CNBC عربية مؤتمر الحد من الضرر الذي ناقش دور التكنولوجيا الحديثة، في تحسين جودة الحياة؛ حيث كان من ضمن محاور الحديث أهمية طرح بدائل إلكترونية منخفضة المخاطر تحل محل السجائر التقليدية، وتساهم في خفض عدد المدخنين، خاصة في ظل ما تشير إليه الإحصائيات بأن هناك مليار مدخن حول العالم.
وعلى ذات الصعيد استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، القمة السابعة للسجائر الإلكترونية 2023، والتي طرحت أحدث الأبحاث العلمية حول بدائل التدخين الإلكترونية، والتي أكد خلالها المشاركون فيها أن عملية حرق التبغ هي المسؤول الأول عن أضرار السجائر التقليدية، مطالبين بضرورة السماح بتداول المنتجات البديلة التي تقصي تماماً على عملية الحرق، وتستبدلها بتكنولوجيا تسخين التبغ.
وفي بلغاريا لم تختلف الصورة؛ حيث طالب خبراء وأطباء دوليون خلال مشاركتهم في مؤتمر "تطبيق العلم: إعادة التفكير في الحقائق حول الحد من المخاطر من أجل السلامة الصحية"، بضرورة الاعتماد على البدائل الخالية من الدخان لمواجهة الأضرار الناجمة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يحتفل به العالم في 31 أيار من كل عام.
ومؤخراً، استضافت العاصمة البولندية، وارسوا، النسخة العاشرة من المنتدى العالمي للنيكوتين بمشاركة العشرات من خبراء الصحة العامة، والذين طالبوا حكومات دول العالم المختلفة بضرورة تبني سياسات داعمة للحد من مخاطر التدخين التقليدي، مبينين أن منتجات التدخين منخفضة المخاطر تعد خياراً أفضل للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين.
وعن الفروق الجوهرية بين السجائر التقليدية والبدائل الخالية من الدخان، قال رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا، الدكتور ديفيد خياط: "يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيس في الإصابة بالسرطان، وعلى من يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة، فإن عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية."
 وأكد خياط أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ، موضحاً أن هذه العملية تتم في السيجارة التقليدية عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخاناً يحمل داخله حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تُقصي فيه منتجات التدخين الإلكترونية، عملية حرق التبغ تماماً وتستبدلها بتسخينه في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا ينتج أي دخان، وإنما هباء جوياً، مما يعني انخفاض مستوى المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر بنسبة تصل إلى 95%، مع التأكيد بأنه ليس بالضرورة خفض الأمراض المرتبطة بالتدخين بنفس النسبة.
وفي التوقيت الذي طالبت فيه هذه المؤتمرات والفعاليات بضرورة التحول نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، كانت النصيحة الدائمة للخبراء والأطباء دائماً تتمحور حول عدم الانخراط في عادة التدخين واستهلاك التبغ من الأساس، أو الإقلاع تماماً عن تدخين التبغ إن كنت مدخناً، أما في حال رغبة المدخنين البالغين بالاستمرار بالتدخين، فإن المنتجات البديلة، ومن ضمنها التبغ المسخن، تعد خياراً بديلاً لهم، رغم أنها لا تخلو تماماً من المخاطر. 
كذلك، فقد تم الإعلان أيضاً في العديد من هذه المؤتمرات عن أن عدداً من الدراسات العلمية المثبتة أكدت أن النيكوتين ليس مسؤولاً عن الأمراض الناتجة عن التدخين - رغم أنها مادة إدمانية بطبيعتها - وأن عملية حرق التبغ هي السبب الرئيس وراء انتشار الأمراض المرتبطة بالتدخين.
-انتهى -
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير