موسكو: العقوبات لن تغير مطالبات روسيا بضمان أمنها القومي طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء “الأوقاف”: جميع أعضاء البعثات الإدارية هم لخدمة الحجاج أولاً وأخيراً ‏اكتشاف أكثر من 100 موقع من العصر الحجري القديم في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين لماذا تتعاطف إيرلندا مع الفلسطينيين بحرارة؟ بلدية إربد الكبرى: إزالة 10 حظائر ومخالفة 15 ملحمة العربي للصحافة الرياضية يؤكد اعتزازه بتأهل منتخب النشامى للمونديال ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله الأمير علي: التأهل إلى المونديال يستدعي وقفة وطنية ودعمًا متكاملا عجلون: عيد الأضحى مشاهد تسامح وتكافل تحيي المودة علي نوري يهنئ الأردنيين..."أبارك لكم التأهل حتى لو كانت المباركة على جراحنا" خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي 15 شهيدا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصف منزل في غزة ولاء فخري العطابي تكتب :"ثلاثية المجد" تأهل الأردن يهزّ القلوب قبل الملاعب البريد الأردني يعلن عن استضافة معرض طوابع البريد العربي 2025 لأول مرة في الأردن. إنجاز أردني تاريخي يُسطَّر بحروف العزّ والفخر الدكتورة راما رأفت ابوقطي مبارك التخرج صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت

بين عقل ورأس ...

بين عقل ورأس
الأنباط -
بين عقل ورأس  ...

عندما يترأس الدين من لا عقل له ولا علم عنده تكون النتائج كارثية على الجميع ويفقد الدين القدرة على إقناع البشر وتوجيههم ، وما ذلك إلا بسبب تلك الرؤوس الفارغة التي تحاول السيطرة على البشر وتعبيدهم بكل الوسائل لكل شيء إلا لخالقهم ...

ومن ظن أن الطريق كان مفروشا بالورود وأستقبل المصلحون والعلماء إستقبال الأبطال فليرجع إلى التاريخ إلى كوبرنيق ومعضلة مركز الكون هل هي الشمس أم الأرض ، وما لقي بسبب ذلك وهو وبرونو وجاليليو....

 وكيف حاول بنيامين فرانكلين أقناعهم بأن البرق ما هو إلا ظاهرة طبيعية وما كان يفعله بالكنائس من حرق لها، حيث بلغ عدد الحرائق في المانيا وحدها حوالي أربعمائة حريق وقتل ما يزيد عن مائة شخص ،  ما هو إلا بسبب هذه الأبراج المرتفعة التي تشكل عنصر جذب لهذا البرق ، ولم يقتنع رجال الدين بل أصروا انها بسبب إمتناع الناس عن دفع العشر من أموالهم للرجال الدين ...

بين تلك الكلمات التي بدأت في أوروبا في قرون الظلام وبين مقاصل الإعدام ومحارق العلماء ، كانت الكلمات تجد طريقها إلى القلوب والعقول ...

مئات السنين مرت منذ تلك اللحظة التي مست بها عقل ذلك الأوروبي المتوحش الحضارة وبدأت شعلة العلم والثقافة والمعرفة والبحث تجد طريقها في هذا العقل روريدا رويدا ...

نعم كانت الظلمة في البداية أقوى وأعلن أهلها أن الأرض هي مركز الكون ، وأن الشمس تدور حول الأرض ،  ولا علم هنا يتكلم ولكنها الظلمة والجهل والتخلف وخلط الدين بالعلم ...

وأصحاب الدين والسياسة يرفضون التخلي عن عروشهم الذهبية من أجل هذه الفئة التي تنادي بالحرية في الحياة والعلم والمعتقد ، هذه الفئة التي بدأت تفكر وتبحث وتناقش وتتعلم وتسأل لماذا ولماذا ...

كان الإعدام هو طريق إسكات هذه الفئة ولكن ما بين الإعدام والإعدام كانت الحياة تجد طريقها إلى هذه الشعوب التي ملت الظلم والقهر والطبقية والفوقية والإستعباد والسيادة بإسم الدين ومنح الساسة سلطة الخالق المطلقة في الأرض ، فكانت الشعوب مستعبدة بإسم الدين تارة وباسم الملك تارة أخرى ...

ما وجد الدين الا لتنظيم علاقة البشر مع خالقهم ، ومع بعضهم البعض ولم يوجد ليكون رجاله ولا الساسة أوصياء على البشرية ...

إبراهيم ابو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير