وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا

ليت الشباب !

ليت الشباب
الأنباط -

سبأ السكر

تمعنتُ قليلاً، وسألت نفسي حائرةً بين أن أكتب وأعبر عما يجول في خاطري، أم عليّ الاستسلام لما هو حالنا اليوم، هل من الصحيح أن نحتفل في يوم الشباب العالمي في ظل ما نعيشه من ازمات متتالية صعب الخروج منها، وكيف ذلك والبطالة ترقص فرحًا بإنجزها، بينما يقيمون الليل الشباب ويرجون أن تكون الوظيفة من نصيبهم؛ لينالها بعد ذلك "فلان" و"ابن فلان" بأبسط الطرق ودون أن يسعى لها، ونبقى نحن الشباب ناظرين إليه بحسره، فهل أومن بأن النجاح لا يكون إلا بالسعي!
فيما أن الطريق غير نافذ، والصفوف مليئة بفاقدين الشغف والامل، فالأبواب لا زالت تُدق؛ نطلب اللجوء، ونحن نعلم بأننا الأضعف؛ ليتم استغلالنا بظهورهم متفاخرين بانجازاتنا، تملأنه التعاسة والتشاؤم صامدين للحصول على وظيفة تسد أبسط احتياجاتنا.
كيف يحتفل الشباب وقد هرم بعمر الزهور وذبل، منتظرًا دوره الذي لن يصل، مكتئبًا لما يحدث لها، متأكدًا بأنه لن يحين الوصول، لا بل على يقين تام أن هذا المكان ليس له، وأن الهجرة هي المنفذ الوحيد مهما حدث.
في حين نقترن اليوم باليأس والنظر بسلبية لسوء الظروف وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام فرص العمل، وفقدان مصدر دخل في ظل الآوضاع الاقتصادية الحالية، تزداد حالتنا تدهورًا؛ لنغرق بعجزنا دون محاولةً للخروج منها.
نحاول لننجو، نسعى ونلجئ لاستكمال الدراسات العليا، لنعلق بحفرةً لا نستطيع الفرار من داخلها، لنجد أنفسنا بلا وظيفة تلائم شهاداتنا وامكانياتنا، ما يؤدي إلى انعدام الثقة بأنفسنا، ومحاولة البحث عن اي مصدر دخل ثابت يؤمن لنا لقمة العيش المستورة.
هل أصبح على الشباب التفكير بذلك فقطّ!، فيما يتم تشجيعهم ومناداتهم على الابتكار والابداع، وصنع ما هو جديد، بينما هم في حالة تدفعهم للتعاسة والاكتئاب، دون وظيفة ولا مال.
للأسف، مازلت اعتقد أنه لم يفت الآوان للآن، احاول ان اخفي هبت الاحباط، واكافح حتى لا يأخذ فلان مكاني، وأنظر إلى ما وصلت إليه اليوم ليقل احباطي؛ لأشعر بأني منتصرةً على ما حولي، متحديةً ظروفي لأثبت نفسي في محيطي حتى لا يأتي يومًا وأقول "فيا ليت الشباب يعود يومًا".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير