البث المباشر
وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح"

د. رافع البطاينة يكتب : الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة

د رافع  البطاينة يكتب  الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة
الأنباط - من المعلوم أن ليس كل قائد هو إداري ناجح ، وليس كل إداري هو  قائد ناجح، فالإدارة الحصيفة والناجحة تحتاج إلى عدة صفات لكي تكون إداري وقيادي ناجح ، فهي تقوم على الخبرة الميدانية والمعرفة العلمية، والثقافة الوطنية والتاريخية للعمل الذي تقوم به، والموقع الذي تديره ، وأن تكون ممزوجة بالأخلاق والسلوك الطيب ، وإنسانية التعامل والفكر ، وتقدير ظروف من هم يعملون تحت قيادتك وإدارتك، ولذلك قلة من هم يملكون هذه الصفات والمهارات، ولي تجربة خلال عملي بالوظيفة العامة، أن هناك العديد من القياديين والإداريين الناجحين من عملت بمعيتهم ، وهم كثر، فهناك من القياديين من يتعامل موظفيه بلئم ، يظهر لهم في خارجه حسن المعشر والتعامل ، ويضمر لهم في داخله اللئم والخبث، ويتلذذ في ظلمهم والإنتقام منهم ، وهذا يعود لضعف شخصيته وعدم الثقة بنفسه وبقيادته ، ولذلك فهو فاشل في الإدارة فعليا،  وإنما يوهم الناس انه قيادي ناجح ، مع العلم أن نجاحه الظاهري الخادع قائم على من هم تحت أمرته، فهو لا يملك من مقومات القيادة والإدارة أي صفة تذكر ، وهناك من القادة من يتعامل مع موظفيه بالحكم الرشيد والتسامح ورحابة الصدر ، والخلق الطيب، والمصداقية ، وبأنسنة الإدارة في تقدير ظروف عمل موظفيه ، فتجده  يستمع لك بإنصات ، ويتبادل الحديث والحوار معك، حيث يأسرك بخلقه وتواضعه ، ولا يسعى للتعامل مع الكوادر البشرية لديه بعقلية الثأر أو الإنتقام أو العدائية، وعقابه للمقصر يكون بالتوجيه والإرشاد وتقديم النصح ، ولا يميز بين موظف وآخر على أساس الجغرافيا، أو على أساس إسم العائلة الأخير كما يفعل بعض المسؤولين ، وإنما إدارته تقوم على أساس مصلحة العمل بشكل خاص ، والمصلحة الوطنية بشكل عام ، وهذا يعود لقوة شخصيته ، وثقته العالية بنفسه ، لذلك تجده ناجح في عمله ، وفي ادارته وقيادته للوزارة أو المؤسسة التي يديرها، لذلك فشتان بين هذا وذاك، والأيام كفيلة بأن تنصف وتفصل بينهم، وتظهر كل على حقيقته ، أما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير