وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا

د. رافع البطاينة يكتب : الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة

د رافع  البطاينة يكتب  الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة
الأنباط - من المعلوم أن ليس كل قائد هو إداري ناجح ، وليس كل إداري هو  قائد ناجح، فالإدارة الحصيفة والناجحة تحتاج إلى عدة صفات لكي تكون إداري وقيادي ناجح ، فهي تقوم على الخبرة الميدانية والمعرفة العلمية، والثقافة الوطنية والتاريخية للعمل الذي تقوم به، والموقع الذي تديره ، وأن تكون ممزوجة بالأخلاق والسلوك الطيب ، وإنسانية التعامل والفكر ، وتقدير ظروف من هم يعملون تحت قيادتك وإدارتك، ولذلك قلة من هم يملكون هذه الصفات والمهارات، ولي تجربة خلال عملي بالوظيفة العامة، أن هناك العديد من القياديين والإداريين الناجحين من عملت بمعيتهم ، وهم كثر، فهناك من القياديين من يتعامل موظفيه بلئم ، يظهر لهم في خارجه حسن المعشر والتعامل ، ويضمر لهم في داخله اللئم والخبث، ويتلذذ في ظلمهم والإنتقام منهم ، وهذا يعود لضعف شخصيته وعدم الثقة بنفسه وبقيادته ، ولذلك فهو فاشل في الإدارة فعليا،  وإنما يوهم الناس انه قيادي ناجح ، مع العلم أن نجاحه الظاهري الخادع قائم على من هم تحت أمرته، فهو لا يملك من مقومات القيادة والإدارة أي صفة تذكر ، وهناك من القادة من يتعامل مع موظفيه بالحكم الرشيد والتسامح ورحابة الصدر ، والخلق الطيب، والمصداقية ، وبأنسنة الإدارة في تقدير ظروف عمل موظفيه ، فتجده  يستمع لك بإنصات ، ويتبادل الحديث والحوار معك، حيث يأسرك بخلقه وتواضعه ، ولا يسعى للتعامل مع الكوادر البشرية لديه بعقلية الثأر أو الإنتقام أو العدائية، وعقابه للمقصر يكون بالتوجيه والإرشاد وتقديم النصح ، ولا يميز بين موظف وآخر على أساس الجغرافيا، أو على أساس إسم العائلة الأخير كما يفعل بعض المسؤولين ، وإنما إدارته تقوم على أساس مصلحة العمل بشكل خاص ، والمصلحة الوطنية بشكل عام ، وهذا يعود لقوة شخصيته ، وثقته العالية بنفسه ، لذلك تجده ناجح في عمله ، وفي ادارته وقيادته للوزارة أو المؤسسة التي يديرها، لذلك فشتان بين هذا وذاك، والأيام كفيلة بأن تنصف وتفصل بينهم، وتظهر كل على حقيقته ، أما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير