لمستخدمي “واتساب”… تعرّفوا إلى هذه الميزة لضمان الخصوصية دمية لابوبو Labubu.. أكسسوار ظريف غزا حقائب النجمات في مهرجان كان السينمائي أجرت مؤخرا عملية تجميل.. فنانة شهيرة تُثير الجدل بظهورها بملامح مختلفة يارا تخطف الأنظار بإطلالة بنفسجية ساحرة في أحدث حفلاتها بتوقيع نور فتح الله بجرم سرقة محتويات كنيسة… توقيف عصابة حالة المرض متقدمة جدا… طبيب يكشف عن المدة المتبقية لبايدن للبقاء على قيد الحياة بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية ينقل تحيات الملك إلى العاهل البحريني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وتحذيرات من الغبار في البادية رفع العقوبات عن سوريا.. هل يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة؟ التوجيهي.. متى نشهد نقلة نحو الامتحانات المحوسبة؟ الرشق: الاهتمام بالصحة النفسية للكادر الطبي تُعتَبر "ثقافة غير مُنتشرة" الاحتلال أساس الشر.. إعادة إعمار غزة اختبار للإرادة السياسية والإنسانية جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به قراءة في كتاب "سؤال المصير: قرنان من صراع العرب من أجل السيادة والحرية" ‏ الرئيس الشرع يتلقى تهنئة برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا من رئيس الاتحاد الأوروبي عمة الزميل سعد العوايشة في ذمة الله إجراء جراحات لعظام الأطفال في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب

د. رافع البطاينة يكتب : الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة

د رافع  البطاينة يكتب  الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة
الأنباط - من المعلوم أن ليس كل قائد هو إداري ناجح ، وليس كل إداري هو  قائد ناجح، فالإدارة الحصيفة والناجحة تحتاج إلى عدة صفات لكي تكون إداري وقيادي ناجح ، فهي تقوم على الخبرة الميدانية والمعرفة العلمية، والثقافة الوطنية والتاريخية للعمل الذي تقوم به، والموقع الذي تديره ، وأن تكون ممزوجة بالأخلاق والسلوك الطيب ، وإنسانية التعامل والفكر ، وتقدير ظروف من هم يعملون تحت قيادتك وإدارتك، ولذلك قلة من هم يملكون هذه الصفات والمهارات، ولي تجربة خلال عملي بالوظيفة العامة، أن هناك العديد من القياديين والإداريين الناجحين من عملت بمعيتهم ، وهم كثر، فهناك من القياديين من يتعامل موظفيه بلئم ، يظهر لهم في خارجه حسن المعشر والتعامل ، ويضمر لهم في داخله اللئم والخبث، ويتلذذ في ظلمهم والإنتقام منهم ، وهذا يعود لضعف شخصيته وعدم الثقة بنفسه وبقيادته ، ولذلك فهو فاشل في الإدارة فعليا،  وإنما يوهم الناس انه قيادي ناجح ، مع العلم أن نجاحه الظاهري الخادع قائم على من هم تحت أمرته، فهو لا يملك من مقومات القيادة والإدارة أي صفة تذكر ، وهناك من القادة من يتعامل مع موظفيه بالحكم الرشيد والتسامح ورحابة الصدر ، والخلق الطيب، والمصداقية ، وبأنسنة الإدارة في تقدير ظروف عمل موظفيه ، فتجده  يستمع لك بإنصات ، ويتبادل الحديث والحوار معك، حيث يأسرك بخلقه وتواضعه ، ولا يسعى للتعامل مع الكوادر البشرية لديه بعقلية الثأر أو الإنتقام أو العدائية، وعقابه للمقصر يكون بالتوجيه والإرشاد وتقديم النصح ، ولا يميز بين موظف وآخر على أساس الجغرافيا، أو على أساس إسم العائلة الأخير كما يفعل بعض المسؤولين ، وإنما إدارته تقوم على أساس مصلحة العمل بشكل خاص ، والمصلحة الوطنية بشكل عام ، وهذا يعود لقوة شخصيته ، وثقته العالية بنفسه ، لذلك تجده ناجح في عمله ، وفي ادارته وقيادته للوزارة أو المؤسسة التي يديرها، لذلك فشتان بين هذا وذاك، والأيام كفيلة بأن تنصف وتفصل بينهم، وتظهر كل على حقيقته ، أما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير