البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

د. رافع البطاينة يكتب : الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة

د رافع  البطاينة يكتب  الإدارة الرشيدة وأنسنة الإدارة
الأنباط - من المعلوم أن ليس كل قائد هو إداري ناجح ، وليس كل إداري هو  قائد ناجح، فالإدارة الحصيفة والناجحة تحتاج إلى عدة صفات لكي تكون إداري وقيادي ناجح ، فهي تقوم على الخبرة الميدانية والمعرفة العلمية، والثقافة الوطنية والتاريخية للعمل الذي تقوم به، والموقع الذي تديره ، وأن تكون ممزوجة بالأخلاق والسلوك الطيب ، وإنسانية التعامل والفكر ، وتقدير ظروف من هم يعملون تحت قيادتك وإدارتك، ولذلك قلة من هم يملكون هذه الصفات والمهارات، ولي تجربة خلال عملي بالوظيفة العامة، أن هناك العديد من القياديين والإداريين الناجحين من عملت بمعيتهم ، وهم كثر، فهناك من القياديين من يتعامل موظفيه بلئم ، يظهر لهم في خارجه حسن المعشر والتعامل ، ويضمر لهم في داخله اللئم والخبث، ويتلذذ في ظلمهم والإنتقام منهم ، وهذا يعود لضعف شخصيته وعدم الثقة بنفسه وبقيادته ، ولذلك فهو فاشل في الإدارة فعليا،  وإنما يوهم الناس انه قيادي ناجح ، مع العلم أن نجاحه الظاهري الخادع قائم على من هم تحت أمرته، فهو لا يملك من مقومات القيادة والإدارة أي صفة تذكر ، وهناك من القادة من يتعامل مع موظفيه بالحكم الرشيد والتسامح ورحابة الصدر ، والخلق الطيب، والمصداقية ، وبأنسنة الإدارة في تقدير ظروف عمل موظفيه ، فتجده  يستمع لك بإنصات ، ويتبادل الحديث والحوار معك، حيث يأسرك بخلقه وتواضعه ، ولا يسعى للتعامل مع الكوادر البشرية لديه بعقلية الثأر أو الإنتقام أو العدائية، وعقابه للمقصر يكون بالتوجيه والإرشاد وتقديم النصح ، ولا يميز بين موظف وآخر على أساس الجغرافيا، أو على أساس إسم العائلة الأخير كما يفعل بعض المسؤولين ، وإنما إدارته تقوم على أساس مصلحة العمل بشكل خاص ، والمصلحة الوطنية بشكل عام ، وهذا يعود لقوة شخصيته ، وثقته العالية بنفسه ، لذلك تجده ناجح في عمله ، وفي ادارته وقيادته للوزارة أو المؤسسة التي يديرها، لذلك فشتان بين هذا وذاك، والأيام كفيلة بأن تنصف وتفصل بينهم، وتظهر كل على حقيقته ، أما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير