البتراء تصرخ، ومادبا تحتضر، ووادي رم يختنق، والعزاء في البحر الميت... أين القرار؟" تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية لجنة الإعلام في الأعيان تناقش آلية عملها هل يتعاطف الأردنيون مع غزة؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع شركس يتوقع نمواً يفوق 4% بحلول 2028 .. والاحتياطيات الأجنبية ترتفع إلى 22 مليار دولار هدف عربي يخطف الأضواء في تصويت أجمل أهداف التصفيات الآسيوية منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام البورصة تدعو الشركات المُدرجة لتزويدها بالبيانات المالية للربع الثاني الأسواق العالمية تنتعش بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نتائج أولية لاستراتيجية الطاقة الجديدة تُعلن في أيلول عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة والعمل جار على تجهيز 60 أخرى الصفدي يرعى أعمال ورشة مسارات حول الاطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن كورال "هارموني" المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش 14وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال يوم لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الكوري الجنوبي "عشب" غدا بيان دعم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين غدا المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود والتجارة غير المشروعة: هل تؤدي السياسات الصارمة إلى نتائج عكسية؟

الحد بين المواطن والمسؤول

الحد بين المواطن والمسؤول
الأنباط -
إبراهيم أبو حويله
عندما يخطىء المواطن يدفع الثمن مالا أو حرية ، عندما يخطىء صاحب العمل أو المستثمر يدفع الثمن .

ولكن عندما يخطىء المسؤول من يدفع الثمن ، أيضا المواطن وصاحب العمل والقطاع الخاص والمستثمرين ، الكل يدفع الثمن ، إلا المسؤول الذي يخطىء بحق الوطن وحق المواطن للأسف .

من يصلح الملح إذا الملح فسد .

في كل يوم تسمع خبر متعثر هنا أو متعثر هناك ، وليس كل مسؤول هناك لا يريد أن يعمل ، فالكثيرين يريدون أن يقوموا بواجبهم على أكمل وجه ، ولكن جلد الذات والخوف من الانتقاد ، يخلق شعورا مقلقا ونفسا مضطربة وشعورا محبطا ، ولذلك هناك فرق بين الانتقاد الذي يبني والانتقاد الذي يهدم .

نحن نريد توجيها ونقدا بناء ، ولا نريد هذه الموجات من السخرية والتحبيط والاستهزاء ،  لا أحد يقوى على العمل في ظل هذه الظروف .

ولماذا نبحث عن الأعذار بل ونختلق الأعذار ، بل ونقبل الخطأ والتجاوز بل وحتى إساءة الائتمان عندما يتعلق الأمر بمن نحب ، عندما يكون من قام بالتجاوز قريب أو نسيب .

موظف القطاع العام يجب أن يشعر بالرقابة والمحاسبة إذا أخطأ ، ويجب أن يكافأ إذا اصاب ، ويعذر إذا اجتهد لمصلحة واضحة ولم يفلح .

نعم هناك هامش ويجب أن يحترم الهامش بين المجتهد والمخلص ، وبين غيره الذي ثبت عدم سلامة تصرفه .

يجب أن يشعر جميع موظفي القطاع العام من رئيس الوزراء حتى أصغر موظف بالمسؤولية والمحاسبة ، إذا سبب تصرفه الأذى للمواطن ، أو كان سببا في ضياع رزقه ودمار قطاع بل قطاعات ، وليس مواطنا واحدا بل مئات الآف من المواطنين .

ونعم لا نريد مسؤولا بلا ضمير ولا يخشى العقوبة،  ولا نريد في المقابل مسؤولا مرتجفا.

 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير