الحرب على غزة مباشر.. إسرائيل تتلف مساعدات للقطاع وقطر ومصر تؤكدان استمرار الوساطة "أعشقك يا الأردن"..أحلام تعود إلى مهرجان جرش وتكرَّم بحفاوة كبيرة الحسين حاملاً لقب السوبر الثالث في تاريخه بعد انتصار مستحق على الوحدات روسيا: إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة النهائية للمفاوضات مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة ?What If Humanity Chose to Listen ماذا لو...؟ شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب  لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،
الأنباط -
لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
يبدوا أن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة غير محظوظ بهذه الوزارة، أو معمول له عمل، أو محسود، والله أعلم، فعندما تولى نفس الوزارة في عام 2017 حدثت فاجعة البحر الميت التي تركت خلفها حوالي ثلاثون طفلا بريئا رحمهما الله، وأفضت إلى تقديم استقالته من الوزارة، وفي هذا العام، وعلى أثر تقديم امتحانات التوجيهي، ظهرت مفاجآت غير سارة في أسئلة الإمتحانات ومن وضعها، بدأت بمادة الرياضيات، واستمرت اليوم  بتذمر الطلبة من صعوبة الأسئلة في مواد الكيمياء والعربي، ولا نعلم إن كانت هذه العثرات في الأسئلة ستكون النهاية في امتحانات اليوم الخميس، أم سنتفاجأ بمواد أخرى الأسبوع القادم، حقيقة شيء يثير الاستغراب ويبعث على الدهشة مما يحدث في امتحانات التوجيهي كل عام، على الرغم أن الأردن يقوم بتنظيم هذه الامتحانات منذ ما يزيد عن قرن من الزمن، ولديه الخبرة الكافية في هذا المجال، وقد حدثت العديد من الأخطاء في السنوات السابقة، ألم تتعلم الوزارة من عثراتها وأخطاءها السابقة، وتصل إلى مرحلة الصفر من الأخطاء، ويقدم الطلبة على أداء الإمتحانات دون مفاجآت سلبية وأخطاء تربكهم وتدفعهم إلى التوتر وعدم الراحة والطمأنينة على سير امتحاناتهم، ألم يحن الوقت لأن يتحمل كل مسؤول عن هذه الأخطاء مسؤوليته ويبادر من تلقاء نفسه بتحمل مسؤوليته الأدبية ويقيل نفسه بنفسه لا وليس أن يستقيل، أو ينتظر إقالته من قبل الوزير، أو أن يطلب منه تقديم استقالته، فالأخطاء التي حصلت وتحصل تمس عشرات الآلاف لا بل ربما حوالي المئة ألف علاوة عن أهاليهم وذويهم الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر وعلى أعصابهم، ويعيشون معهم حالة الطواريء في البيت على مدار عام كامل، ليأتي مسؤول وبكل بساطة يضع سؤالا أو عدة اسئلة ملغومة في طريق مستقبلهم وغير مبالي للنتائج التي سيترتب عليها وجود مثل هذه الأخطاء في الأسئلة ولا يتعرض حتى للمسائلة أو للحساب، وهنا فإنني أوجه الدعوة لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لتأخذ على عاتقها التحقيق والمساءلة والمحاسبة في هذه الأخطاء وكيف حصلت ونحن نسمع أن وضع الأسئلة يمر بعدة محطات ومراحل من التدقيق والتمحيص للتأكد من دقتها وصحتها وعدم خروجها عن النصوص أو الأخطاء، أو يكتنفها الغموض، في ظل غياب الحساب والمحاسبة يكثر الفساد بكل أشكاله وألوانه ومضامينه، فمن أمن العقاب كثرت أخطاءه، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير