تجديد مذكرة التفاهم حول استقدام العمالة البنغالية وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى بروكسل أمنية تعقد دورة تدريبية في القرصنة الأخلاقية لطلبة جامعة الحسين التقنية ضمن أكاديمية أمنية للأمن السيبراني المنظمة العربية للإدارات الانتخابية تعقد اجتماعها السادس في عمّان رئيس عمان الأهلية يرعى ختام منافسات بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم للطلاب عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة "كن" لإنشاء الأبنية المتطورة أمسية إعلامية تبحث اهمية دور الإعلام للترويج للسياحة البينية الخليجية مؤسسة الضمان الاجتماعي تحتفل بمناسبة عيد الاستقلال الـــ (78) توقيع اتفاقية بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة البترول الوطنية لإتاحة تأمين رعاية الصين تعلن عن 19 مهنة جديدة مندوبا عن الملك... الهناندة يفتتح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصمادي: المنتدى الأردني الأوروبي فرصة لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية الهند: مصرع 27 شخصا بينهم أطفال بحريق منتزه ترفيهي الجامعة الأردنية تبحث التعاون مع مستشفى سان رافاييلي الايطالي مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى "البلقاء التطبيقية" تعرض خبراتها في المنتدى السنوي لشركة هواوي العبداللات: الأردن يمتلك مسيرة حافلة في تعزيز حقوق الإنسان بدعم جلالة الملك بيت التصدير يعزز الحضور الأردني في المعارض التجارية الإقليمية والدولية الرقاد :- الاستقلال دعوة للعمل وحماية الثوابت وتعظيم الإنجاز حوار في "حمدي منكو" حول البحث العلمي والابتكار
مقالات مختارة

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،

{clean_title}
الأنباط -
لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
يبدوا أن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة غير محظوظ بهذه الوزارة، أو معمول له عمل، أو محسود، والله أعلم، فعندما تولى نفس الوزارة في عام 2017 حدثت فاجعة البحر الميت التي تركت خلفها حوالي ثلاثون طفلا بريئا رحمهما الله، وأفضت إلى تقديم استقالته من الوزارة، وفي هذا العام، وعلى أثر تقديم امتحانات التوجيهي، ظهرت مفاجآت غير سارة في أسئلة الإمتحانات ومن وضعها، بدأت بمادة الرياضيات، واستمرت اليوم  بتذمر الطلبة من صعوبة الأسئلة في مواد الكيمياء والعربي، ولا نعلم إن كانت هذه العثرات في الأسئلة ستكون النهاية في امتحانات اليوم الخميس، أم سنتفاجأ بمواد أخرى الأسبوع القادم، حقيقة شيء يثير الاستغراب ويبعث على الدهشة مما يحدث في امتحانات التوجيهي كل عام، على الرغم أن الأردن يقوم بتنظيم هذه الامتحانات منذ ما يزيد عن قرن من الزمن، ولديه الخبرة الكافية في هذا المجال، وقد حدثت العديد من الأخطاء في السنوات السابقة، ألم تتعلم الوزارة من عثراتها وأخطاءها السابقة، وتصل إلى مرحلة الصفر من الأخطاء، ويقدم الطلبة على أداء الإمتحانات دون مفاجآت سلبية وأخطاء تربكهم وتدفعهم إلى التوتر وعدم الراحة والطمأنينة على سير امتحاناتهم، ألم يحن الوقت لأن يتحمل كل مسؤول عن هذه الأخطاء مسؤوليته ويبادر من تلقاء نفسه بتحمل مسؤوليته الأدبية ويقيل نفسه بنفسه لا وليس أن يستقيل، أو ينتظر إقالته من قبل الوزير، أو أن يطلب منه تقديم استقالته، فالأخطاء التي حصلت وتحصل تمس عشرات الآلاف لا بل ربما حوالي المئة ألف علاوة عن أهاليهم وذويهم الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر وعلى أعصابهم، ويعيشون معهم حالة الطواريء في البيت على مدار عام كامل، ليأتي مسؤول وبكل بساطة يضع سؤالا أو عدة اسئلة ملغومة في طريق مستقبلهم وغير مبالي للنتائج التي سيترتب عليها وجود مثل هذه الأخطاء في الأسئلة ولا يتعرض حتى للمسائلة أو للحساب، وهنا فإنني أوجه الدعوة لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لتأخذ على عاتقها التحقيق والمساءلة والمحاسبة في هذه الأخطاء وكيف حصلت ونحن نسمع أن وضع الأسئلة يمر بعدة محطات ومراحل من التدقيق والتمحيص للتأكد من دقتها وصحتها وعدم خروجها عن النصوص أو الأخطاء، أو يكتنفها الغموض، في ظل غياب الحساب والمحاسبة يكثر الفساد بكل أشكاله وألوانه ومضامينه، فمن أمن العقاب كثرت أخطاءه، وللحديث بقية.