تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب  لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،
الأنباط -
لعنة الحظ تطارد وزير التربية،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
يبدوا أن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة غير محظوظ بهذه الوزارة، أو معمول له عمل، أو محسود، والله أعلم، فعندما تولى نفس الوزارة في عام 2017 حدثت فاجعة البحر الميت التي تركت خلفها حوالي ثلاثون طفلا بريئا رحمهما الله، وأفضت إلى تقديم استقالته من الوزارة، وفي هذا العام، وعلى أثر تقديم امتحانات التوجيهي، ظهرت مفاجآت غير سارة في أسئلة الإمتحانات ومن وضعها، بدأت بمادة الرياضيات، واستمرت اليوم  بتذمر الطلبة من صعوبة الأسئلة في مواد الكيمياء والعربي، ولا نعلم إن كانت هذه العثرات في الأسئلة ستكون النهاية في امتحانات اليوم الخميس، أم سنتفاجأ بمواد أخرى الأسبوع القادم، حقيقة شيء يثير الاستغراب ويبعث على الدهشة مما يحدث في امتحانات التوجيهي كل عام، على الرغم أن الأردن يقوم بتنظيم هذه الامتحانات منذ ما يزيد عن قرن من الزمن، ولديه الخبرة الكافية في هذا المجال، وقد حدثت العديد من الأخطاء في السنوات السابقة، ألم تتعلم الوزارة من عثراتها وأخطاءها السابقة، وتصل إلى مرحلة الصفر من الأخطاء، ويقدم الطلبة على أداء الإمتحانات دون مفاجآت سلبية وأخطاء تربكهم وتدفعهم إلى التوتر وعدم الراحة والطمأنينة على سير امتحاناتهم، ألم يحن الوقت لأن يتحمل كل مسؤول عن هذه الأخطاء مسؤوليته ويبادر من تلقاء نفسه بتحمل مسؤوليته الأدبية ويقيل نفسه بنفسه لا وليس أن يستقيل، أو ينتظر إقالته من قبل الوزير، أو أن يطلب منه تقديم استقالته، فالأخطاء التي حصلت وتحصل تمس عشرات الآلاف لا بل ربما حوالي المئة ألف علاوة عن أهاليهم وذويهم الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر وعلى أعصابهم، ويعيشون معهم حالة الطواريء في البيت على مدار عام كامل، ليأتي مسؤول وبكل بساطة يضع سؤالا أو عدة اسئلة ملغومة في طريق مستقبلهم وغير مبالي للنتائج التي سيترتب عليها وجود مثل هذه الأخطاء في الأسئلة ولا يتعرض حتى للمسائلة أو للحساب، وهنا فإنني أوجه الدعوة لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لتأخذ على عاتقها التحقيق والمساءلة والمحاسبة في هذه الأخطاء وكيف حصلت ونحن نسمع أن وضع الأسئلة يمر بعدة محطات ومراحل من التدقيق والتمحيص للتأكد من دقتها وصحتها وعدم خروجها عن النصوص أو الأخطاء، أو يكتنفها الغموض، في ظل غياب الحساب والمحاسبة يكثر الفساد بكل أشكاله وألوانه ومضامينه، فمن أمن العقاب كثرت أخطاءه، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير