هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور  أسامة نصير
الأنباط - عدنان قازان

في كل خطوة أخطوها في أروقة جامعة ال البيت العريقة، أشعر بنسائم الهواء الدافئ تلامس وجهي، وجسدي يستشعر حرارة الجو الملتهب، تكتظ القاعات بالطلاب المتحمسين الذين يسعون لاكتساب المعرفة والتعلم، ولكن غياب التكييف يلقي بظلاله المظلمة على حماسهم وتفوقهم، كيف يمكن لطلابنا اليوم التركيز والتفوق في جو حار ورطب؟ وكيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس إيصال المعرفة والإلهام في ظروف غير ملائمة؟ لا يمكننا تجاهل هذه المشكلة المستمرة والتأثير السلبي الذي يُفرضه على مجتمعنا الأكاديمي.

إن غياب التكييف في القاعات يعد إهمالًا للراحة والصحة العامة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، إنهم يستحقون بيئة تعليمية تتسم بالراحة والانتعاش، حيث يمكنهم التركيز والابتكار وتحقيق التميز الأكاديمي الذي يصبون إليه، ظروف الطقس الحارة التي نواجهها في منطقتنا تفرض علينا ضرورة توفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية، إنها ليست مجرد وسيلة للتخفيف من شدة الحرارة، بل هي استثمار في راحة طلابنا وجودة تعليمهم.

إذا كنا نسعى لتعزيز سمعة جامعتنا وجذب الطلاب والأساتذة المتميزين، فإن توفير بيئة تعليمية مناسبة لا يمكن الاستغناء عنها، إن توفير نظام تكييف في القاعات ليس بالأمر المستحيل، فقد توجد حلول مبتكرة وبأسعار معقولة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.

يجب تولي هذه القضية أهمية كبيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية في جامعة آل البيت إنها فرصة لنقل تجربة تعليمية مميزة ومحفزة للطلاب والأساتذة، وستعزز من مكانة جامعتنا كمركز تعليمي رائد يسعى للتميز والتفوق، لنتعاون سويًا لتحقيق تحسينات هذا النوع، ولنصبح قدوةً للجامعات الأخرى في توفير بيئة تعليمية مريحة وملائمة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير