البث المباشر
د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي

بشر الخصاونة.. بين معارك الشخصنة والتحريف ...

بشر الخصاونة بين معارك  الشخصنة والتحريف
الأنباط -
بشر الخصاونة.. بين معارك  الشخصنة والتحريف  ...

محمد علي الزعبي 

اساليب مقيته من يتبع الشخصنة الذاتية ، التي تنسجم مع الاهداف الشخصية في تكوين النفس البشرية وتوجهاتها ، لأن إعجابه مرتبط بأشخاص وسخطه منصب على اخرين ، وفي كل الأحوال فهو يتحرك ضمن إرادة الاخر والمنظور الشخصي ، ولا يتحرك وفق الحقائق او الطبائع الإنسانية وانعاش الروح بالمستجدات والوقائع التي يسير بها الطرف الاخر والظروف التي تحيط به من صعوبات اوعثرات . 

فالشخصنة تطمس الحق وتقوي الباطل لأنها قائمة على أُسس شخصية وليس على أساس المبادئ السليمة ، وذلك من خلال الذهاب إلى التجريح والتاؤيل ، وبذلك تطرد المعايير الاخلاقية في التعامل ، فالاساءة والتجريح والتلميح على دولة بشر الخصاونة ، يعتبر مفهومها طريقاً لزرع الاحقاد والكراهية ، لأنهم يشككون في الفعل الحقيقي والنوايا البيضاء التي تحتاج منا التصديق والمساعدة ، وزرع الثقة في كل ما يسعى إليه هو وأعضاء فريقه،  فلا يجوز أن نتجاوز حدود النقد البناء،  فالنقد البناء يوضع على طاولة الحوار ، والنقد الغير بناء يحد من العطاء ونتاجه والثقة بالحكومات وقدرتها ، وتزعزع الأمن الوطني ، وتؤدي إلى نسف جهود الانجاز الحكومي الداخلي والخارجي ، فاساليب الاحباط والتشهير اعتقد واجزم بانها لن تحبط بشر الخصاونة واعضاء فريقه من القيام بواجبهم الوطني ، التي يسعى اليها دولة بشر الخصاونة في تحقيق رؤي جلالة الملك في التحديث والتغير ، فبشر الخصاونة انسان قد يصيب وقد يخطى ، فالقراءات الاوليه تشير بكل وضوح إلى طريق النجاح والاستمرار في إعادة الترتيب للبيت الداخلي ضمن سياسات الرؤي الملكية ونهجها ، وما يطمح إليه جلالة الملك في إعادة بناء منظومة متكاملة للحياة الأردنية .

لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ،،، فبشر الخصاونة عندما لم نجد عليه ما يشوبه ، أخذنا منحى التاؤيل والتهويل والتحريف والاساءة الشخصية وتقيم الأداء على أسس الشخصنة ، التي تُبعد الشخص عن الحقائق وتُعمي بصيرته عن الواقع ، وتُسهم في تعزير ثقافة التصادم والاتهام والتشكيك .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير