هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

بشر الخصاونة.. بين معارك الشخصنة والتحريف ...

بشر الخصاونة بين معارك  الشخصنة والتحريف
الأنباط -
بشر الخصاونة.. بين معارك  الشخصنة والتحريف  ...

محمد علي الزعبي 

اساليب مقيته من يتبع الشخصنة الذاتية ، التي تنسجم مع الاهداف الشخصية في تكوين النفس البشرية وتوجهاتها ، لأن إعجابه مرتبط بأشخاص وسخطه منصب على اخرين ، وفي كل الأحوال فهو يتحرك ضمن إرادة الاخر والمنظور الشخصي ، ولا يتحرك وفق الحقائق او الطبائع الإنسانية وانعاش الروح بالمستجدات والوقائع التي يسير بها الطرف الاخر والظروف التي تحيط به من صعوبات اوعثرات . 

فالشخصنة تطمس الحق وتقوي الباطل لأنها قائمة على أُسس شخصية وليس على أساس المبادئ السليمة ، وذلك من خلال الذهاب إلى التجريح والتاؤيل ، وبذلك تطرد المعايير الاخلاقية في التعامل ، فالاساءة والتجريح والتلميح على دولة بشر الخصاونة ، يعتبر مفهومها طريقاً لزرع الاحقاد والكراهية ، لأنهم يشككون في الفعل الحقيقي والنوايا البيضاء التي تحتاج منا التصديق والمساعدة ، وزرع الثقة في كل ما يسعى إليه هو وأعضاء فريقه،  فلا يجوز أن نتجاوز حدود النقد البناء،  فالنقد البناء يوضع على طاولة الحوار ، والنقد الغير بناء يحد من العطاء ونتاجه والثقة بالحكومات وقدرتها ، وتزعزع الأمن الوطني ، وتؤدي إلى نسف جهود الانجاز الحكومي الداخلي والخارجي ، فاساليب الاحباط والتشهير اعتقد واجزم بانها لن تحبط بشر الخصاونة واعضاء فريقه من القيام بواجبهم الوطني ، التي يسعى اليها دولة بشر الخصاونة في تحقيق رؤي جلالة الملك في التحديث والتغير ، فبشر الخصاونة انسان قد يصيب وقد يخطى ، فالقراءات الاوليه تشير بكل وضوح إلى طريق النجاح والاستمرار في إعادة الترتيب للبيت الداخلي ضمن سياسات الرؤي الملكية ونهجها ، وما يطمح إليه جلالة الملك في إعادة بناء منظومة متكاملة للحياة الأردنية .

لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ،،، فبشر الخصاونة عندما لم نجد عليه ما يشوبه ، أخذنا منحى التاؤيل والتهويل والتحريف والاساءة الشخصية وتقيم الأداء على أسس الشخصنة ، التي تُبعد الشخص عن الحقائق وتُعمي بصيرته عن الواقع ، وتُسهم في تعزير ثقافة التصادم والاتهام والتشكيك .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير