البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

بشر الخصاونة.. بين معارك الشخصنة والتحريف ...

بشر الخصاونة بين معارك  الشخصنة والتحريف
الأنباط -
بشر الخصاونة.. بين معارك  الشخصنة والتحريف  ...

محمد علي الزعبي 

اساليب مقيته من يتبع الشخصنة الذاتية ، التي تنسجم مع الاهداف الشخصية في تكوين النفس البشرية وتوجهاتها ، لأن إعجابه مرتبط بأشخاص وسخطه منصب على اخرين ، وفي كل الأحوال فهو يتحرك ضمن إرادة الاخر والمنظور الشخصي ، ولا يتحرك وفق الحقائق او الطبائع الإنسانية وانعاش الروح بالمستجدات والوقائع التي يسير بها الطرف الاخر والظروف التي تحيط به من صعوبات اوعثرات . 

فالشخصنة تطمس الحق وتقوي الباطل لأنها قائمة على أُسس شخصية وليس على أساس المبادئ السليمة ، وذلك من خلال الذهاب إلى التجريح والتاؤيل ، وبذلك تطرد المعايير الاخلاقية في التعامل ، فالاساءة والتجريح والتلميح على دولة بشر الخصاونة ، يعتبر مفهومها طريقاً لزرع الاحقاد والكراهية ، لأنهم يشككون في الفعل الحقيقي والنوايا البيضاء التي تحتاج منا التصديق والمساعدة ، وزرع الثقة في كل ما يسعى إليه هو وأعضاء فريقه،  فلا يجوز أن نتجاوز حدود النقد البناء،  فالنقد البناء يوضع على طاولة الحوار ، والنقد الغير بناء يحد من العطاء ونتاجه والثقة بالحكومات وقدرتها ، وتزعزع الأمن الوطني ، وتؤدي إلى نسف جهود الانجاز الحكومي الداخلي والخارجي ، فاساليب الاحباط والتشهير اعتقد واجزم بانها لن تحبط بشر الخصاونة واعضاء فريقه من القيام بواجبهم الوطني ، التي يسعى اليها دولة بشر الخصاونة في تحقيق رؤي جلالة الملك في التحديث والتغير ، فبشر الخصاونة انسان قد يصيب وقد يخطى ، فالقراءات الاوليه تشير بكل وضوح إلى طريق النجاح والاستمرار في إعادة الترتيب للبيت الداخلي ضمن سياسات الرؤي الملكية ونهجها ، وما يطمح إليه جلالة الملك في إعادة بناء منظومة متكاملة للحياة الأردنية .

لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ،،، فبشر الخصاونة عندما لم نجد عليه ما يشوبه ، أخذنا منحى التاؤيل والتهويل والتحريف والاساءة الشخصية وتقيم الأداء على أسس الشخصنة ، التي تُبعد الشخص عن الحقائق وتُعمي بصيرته عن الواقع ، وتُسهم في تعزير ثقافة التصادم والاتهام والتشكيك .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير