البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

لقاء الرئيس الأخير .... والشباب

لقاء الرئيس الأخير  والشباب
الأنباط -

ما زال لقاء رئيس الوزراء مع الشباب عالقاً بذهني للآن

متحسرة على ثلة قاموا بإختيارهم ولقنوهم الأسئلة ... هي ذاتها التي كانت بيد المذيع .. وكررها بعدهم موضحاً من جهة وحرفياً حسب ما سربت للرئيس دون زيادة حرف من جهة أخرى

مشهد محزن فعلاً ... حصر تفكير شبابنا ... بشخص الرئيس وكيف وصل لمنصبه ... فاتحاً المجال أمامه لإستعراض بطولاته ...

دون أدنى فرصة للتحدث عن واقع الشباب ... بين بطالة وفقر ... وإنتشار للمخدرات تم تعزيزه بقانون معدل .. يبيح التجربة .. تعاطي وتجارة

دون أدنى فرصة للتحدث عن إغتيال أبسط الحقوق لتشبه أمنيات وتبخرها على شكل فيزا هجرة .. كأقصى طموح


مهزلة استخدم بها الشباب ككمبارس ... لظهور إعلامي لرئيس الوزراء .. المبدع دوما في زرع الأمل من خلال جملة القادم أجمل

بعد أن يلحقها بأننا لانملك ثروات ... لا بشرية كما قال الحسين العظيم الإنسان أغلى ما نملك

ولا سياحيا ...على إمتداد الوطن الشاهد على حضارات خلت ...

ولا نفطياً ... فكما يعلم الجميع أن أخر رؤية لنا للنفط الخام حصر بزجاجة أهديت للرئيس

وأقمنا لها إحتفالا .. مليئا بعناوين البطولة .. وصور الرئيس الملهم

ولا حتى زراعياً ... وقد أثفل مزارعي الغور قروضاً ومنعوا من إنشاء أبار .. بينما إرتوت مزارع مشبوهة


ولا ثروة مائية فكل مغاهداتنا المائية التي .. تمادى العدو بها ... نفذت كما أراد دون إعتراض

الخ الخ ...

ولنعد لكلمة القادم أجمل ...
مع صورة لكومبارس من الشباب

وحضور مهيب لدولته إفتقدناه بالصعاب والمحكات بحجةالمرض مراراً


وتبقى الصورة بالذهن لمشهد الرئيس رافعاً رأسه بغضب نحو ذاك الحبل في الميناء الذي أدى الى نشر غازات سامة بمنطقة سياحية خاصة

كأعظم الإنجازات التي تخلد لدولته مشكوراً

لا حرمنا الله من ثروة النظرات ...

عروبه يحيى الخوالده
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير