وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

لقاء الرئيس الأخير .... والشباب

لقاء الرئيس الأخير  والشباب
الأنباط -

ما زال لقاء رئيس الوزراء مع الشباب عالقاً بذهني للآن

متحسرة على ثلة قاموا بإختيارهم ولقنوهم الأسئلة ... هي ذاتها التي كانت بيد المذيع .. وكررها بعدهم موضحاً من جهة وحرفياً حسب ما سربت للرئيس دون زيادة حرف من جهة أخرى

مشهد محزن فعلاً ... حصر تفكير شبابنا ... بشخص الرئيس وكيف وصل لمنصبه ... فاتحاً المجال أمامه لإستعراض بطولاته ...

دون أدنى فرصة للتحدث عن واقع الشباب ... بين بطالة وفقر ... وإنتشار للمخدرات تم تعزيزه بقانون معدل .. يبيح التجربة .. تعاطي وتجارة

دون أدنى فرصة للتحدث عن إغتيال أبسط الحقوق لتشبه أمنيات وتبخرها على شكل فيزا هجرة .. كأقصى طموح


مهزلة استخدم بها الشباب ككمبارس ... لظهور إعلامي لرئيس الوزراء .. المبدع دوما في زرع الأمل من خلال جملة القادم أجمل

بعد أن يلحقها بأننا لانملك ثروات ... لا بشرية كما قال الحسين العظيم الإنسان أغلى ما نملك

ولا سياحيا ...على إمتداد الوطن الشاهد على حضارات خلت ...

ولا نفطياً ... فكما يعلم الجميع أن أخر رؤية لنا للنفط الخام حصر بزجاجة أهديت للرئيس

وأقمنا لها إحتفالا .. مليئا بعناوين البطولة .. وصور الرئيس الملهم

ولا حتى زراعياً ... وقد أثفل مزارعي الغور قروضاً ومنعوا من إنشاء أبار .. بينما إرتوت مزارع مشبوهة


ولا ثروة مائية فكل مغاهداتنا المائية التي .. تمادى العدو بها ... نفذت كما أراد دون إعتراض

الخ الخ ...

ولنعد لكلمة القادم أجمل ...
مع صورة لكومبارس من الشباب

وحضور مهيب لدولته إفتقدناه بالصعاب والمحكات بحجةالمرض مراراً


وتبقى الصورة بالذهن لمشهد الرئيس رافعاً رأسه بغضب نحو ذاك الحبل في الميناء الذي أدى الى نشر غازات سامة بمنطقة سياحية خاصة

كأعظم الإنجازات التي تخلد لدولته مشكوراً

لا حرمنا الله من ثروة النظرات ...

عروبه يحيى الخوالده
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير