البث المباشر
ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن .. الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشائر بني خالد

الحوت يستذكر الشيخ مروان الحمود بكلمات مؤثرة

الحوت يستذكر الشيخ مروان الحمود بكلمات مؤثرة
الأنباط -
بقلم: فوزي بدير (الحوت)
عامٌ مضى على رحيل شيخ البلقاء وفارس مدينة السلط معالي الشيخ مروان الحمود رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
ترجّل الفارِس عن جواده..
وانتقل إلى جوار ربه تاركًا وراءه إرثًا في الرجولة وكنزًا من علوم الرجال لتترّبى عليه الأجيال القادمة.. في مدينة السلط وفي الأردن
رحل أبو عبد الحليم الإنسان المُتواضِع والشيخ الهمام الذي ابتعد عن رفاهية الحياة... والتصق بمدينته التي عشقها فعشقته وأحبه أهلها..
نعم هي قصة حبٍ سرمديّةٍ بين الأرض وصاحبها...
لقد كان لي الشرف بأن أكون ملازماً له كظله رحمه الله وفي كل يومٍ كنت أتعلم منه الكثير..
أبو عبد الحليم كان شيخ البلقاء وعميد السلط كان الرجل الذي اذا تحدث صمت الجميع ليسمعوا ما سيقول.. وليتعلموا مما سيقول.
عامٌ مضى وكأن الأيام الثقال تقف بلا حركة فما زال حزن الرحيل يغمرنا ويفتك بقلوبنا..
عامٌ مضى ولا زلنا غير مصدقين.. فالمصاب كان أليماً والحدث كان أكبر مما نتحمل.
وداعًا أبي عبد الحليم ولن ننساك ما حيينا ولن تنساك شوارع السلط وأزقتها وحواريها والأطفال الذين كانوا يتعلموا منك ما زالوا يجتمعون في ظل سرو السلط علهم يجدوا من يكمل الطريق..
أبو عبد الحليم أعرِف أنّه مهما كتبتُ وكتب غيري ومهما قلنا فلن نفيك حقك...
ومتى كان الكلام كالأفعال...
ومتى كانت اللغة قادرةً على وصف شخصٍ أكبر منها نعم لقد كنت وستبقى أكبر من اللغة..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته...
وإلى جنان الخلد يا مَنْ تعلمتُ الكثير منكَ.
وعهدٌ مني ستبقى في قلوبنا والعقول ما حيينا.. فمن كان مثلك يعيشون للأبد ولا يرحلون.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير