أكبر فندق في العالم بسعة 10000 غرفة قيد الإنشاء حاليًا في المملكة العربية السعودية استشهاد طفل فلسطيني جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة الظروف الجوية تحول دون استكمال الزيارة الملكية لبوسطن الخلايلة يستنكر الاعتداء على موظفي الدولة والحاق الضرر بممتلكاتها القطارنة يستقبل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الأميرة دانا فراس تزور السلط برفقة خبراء في مجال التراث قادة الشرطة والأمن العرب يدعون لتكثيف التوعية بخطر الجرائم الإلكترونية الاهلي يتعادل مع الصريح اللجنة القنصلية الأردنية المغربية تختتم دورتها الأولى في الرباط بيتكوين تتجاوز حاجز 100 ألف دولار لأول مرة بعد فوز ترامب الأمن العام يؤكد على نشر الوعي: لا للتجربة في المخدرات! اتحاد الجمعيات الخيرية يؤكد أهمية دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع مصر تدعو لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإغاثة غزة الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر دعما لسكان غزة بقيمة 828 مليون دولار إصدار جدول مباريات الدور 16 لكأس كرة القدم المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بـخانيونس بلدية الرصيفة تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات "المسقفات" مؤشر بورصة عمان يستقر في نهاية تعاملاته اليومية هل يدمرون (الاونروا)..."دولة" اللاجئين الفلسطينيين؟ مركز حمدي مانكو ينظم محاضره متخصصه في الامن السبراني

الحوت يستذكر الشيخ مروان الحمود بكلمات مؤثرة

الحوت يستذكر الشيخ مروان الحمود بكلمات مؤثرة
الأنباط -
بقلم: فوزي بدير (الحوت)
عامٌ مضى على رحيل شيخ البلقاء وفارس مدينة السلط معالي الشيخ مروان الحمود رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
ترجّل الفارِس عن جواده..
وانتقل إلى جوار ربه تاركًا وراءه إرثًا في الرجولة وكنزًا من علوم الرجال لتترّبى عليه الأجيال القادمة.. في مدينة السلط وفي الأردن
رحل أبو عبد الحليم الإنسان المُتواضِع والشيخ الهمام الذي ابتعد عن رفاهية الحياة... والتصق بمدينته التي عشقها فعشقته وأحبه أهلها..
نعم هي قصة حبٍ سرمديّةٍ بين الأرض وصاحبها...
لقد كان لي الشرف بأن أكون ملازماً له كظله رحمه الله وفي كل يومٍ كنت أتعلم منه الكثير..
أبو عبد الحليم كان شيخ البلقاء وعميد السلط كان الرجل الذي اذا تحدث صمت الجميع ليسمعوا ما سيقول.. وليتعلموا مما سيقول.
عامٌ مضى وكأن الأيام الثقال تقف بلا حركة فما زال حزن الرحيل يغمرنا ويفتك بقلوبنا..
عامٌ مضى ولا زلنا غير مصدقين.. فالمصاب كان أليماً والحدث كان أكبر مما نتحمل.
وداعًا أبي عبد الحليم ولن ننساك ما حيينا ولن تنساك شوارع السلط وأزقتها وحواريها والأطفال الذين كانوا يتعلموا منك ما زالوا يجتمعون في ظل سرو السلط علهم يجدوا من يكمل الطريق..
أبو عبد الحليم أعرِف أنّه مهما كتبتُ وكتب غيري ومهما قلنا فلن نفيك حقك...
ومتى كان الكلام كالأفعال...
ومتى كانت اللغة قادرةً على وصف شخصٍ أكبر منها نعم لقد كنت وستبقى أكبر من اللغة..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته...
وإلى جنان الخلد يا مَنْ تعلمتُ الكثير منكَ.
وعهدٌ مني ستبقى في قلوبنا والعقول ما حيينا.. فمن كان مثلك يعيشون للأبد ولا يرحلون.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير