كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز
مقالات مختارة

الحوت يستذكر الشيخ مروان الحمود بكلمات مؤثرة

{clean_title}
الأنباط -
بقلم: فوزي بدير (الحوت)
عامٌ مضى على رحيل شيخ البلقاء وفارس مدينة السلط معالي الشيخ مروان الحمود رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته
ترجّل الفارِس عن جواده..
وانتقل إلى جوار ربه تاركًا وراءه إرثًا في الرجولة وكنزًا من علوم الرجال لتترّبى عليه الأجيال القادمة.. في مدينة السلط وفي الأردن
رحل أبو عبد الحليم الإنسان المُتواضِع والشيخ الهمام الذي ابتعد عن رفاهية الحياة... والتصق بمدينته التي عشقها فعشقته وأحبه أهلها..
نعم هي قصة حبٍ سرمديّةٍ بين الأرض وصاحبها...
لقد كان لي الشرف بأن أكون ملازماً له كظله رحمه الله وفي كل يومٍ كنت أتعلم منه الكثير..
أبو عبد الحليم كان شيخ البلقاء وعميد السلط كان الرجل الذي اذا تحدث صمت الجميع ليسمعوا ما سيقول.. وليتعلموا مما سيقول.
عامٌ مضى وكأن الأيام الثقال تقف بلا حركة فما زال حزن الرحيل يغمرنا ويفتك بقلوبنا..
عامٌ مضى ولا زلنا غير مصدقين.. فالمصاب كان أليماً والحدث كان أكبر مما نتحمل.
وداعًا أبي عبد الحليم ولن ننساك ما حيينا ولن تنساك شوارع السلط وأزقتها وحواريها والأطفال الذين كانوا يتعلموا منك ما زالوا يجتمعون في ظل سرو السلط علهم يجدوا من يكمل الطريق..
أبو عبد الحليم أعرِف أنّه مهما كتبتُ وكتب غيري ومهما قلنا فلن نفيك حقك...
ومتى كان الكلام كالأفعال...
ومتى كانت اللغة قادرةً على وصف شخصٍ أكبر منها نعم لقد كنت وستبقى أكبر من اللغة..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته...
وإلى جنان الخلد يا مَنْ تعلمتُ الكثير منكَ.
وعهدٌ مني ستبقى في قلوبنا والعقول ما حيينا.. فمن كان مثلك يعيشون للأبد ولا يرحلون.