قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2023 البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين

عصام الغزاوي يكتب:-ازمة غذاء عالمية تقترب.

عصام الغزاوي يكتب-ازمة غذاء عالمية تقترب
الأنباط - يبدو ان أزمة غذاء عالمية قادمة لا محالة طالما بقيت الحرب الروسية الاوكرانية مستمرة حيث يعتبر البلدان من اكبر منتجي ومصدري الغذاء في العالم خاصة السلعة الإستراتيجية الهامة القمح، وبينما بدأت معظم الدول التحوط لتلافي النقص وحماية أمنها الغذائي فاجأت الهند ثاني دولة في العالم في انتاج القمح والثامنة في تصديره بفرض حظر فوري على تصديره مما ادى الى شح امداداته وارتفاع قياسي في اسعاره وارباك الدول التي اعتمدت الهند كخيار بديل عن القمح الروسي والاوكراني، انتاجنا من القمح حالياً لا يغطي احتياجاتنا لأكثر من أسبوعين في أحسن الاحوال بعد ان كنا نصدره قبل ان يتوقف المزارعون عن زراعته بسبب إغراق السوق المحلي بالقمح المستورد بأسعار زهيدة والمساعدات مما جعل عملية زراعته غير مجدية، نستورد حالياً مليون طن من مناشئ مختلفة، وقد اعلنت الحكومة إن مخزون القمح يكفي لمدة 8 شهور وتبلغ احتياجاتنا اليومية لإنتاج الخبز وإطعام نحو عشرة ملايين مستهلك نحو 2700 طن، تعزيز الحكومة مخزونها المتناقص من القمح مع استمرار شح مصادره وارتفاع اسعاره سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على الخزينة فماذا فعلنا لمواجهة الازمة، علينا التعامل بجدية مع هذا الخطر، واولها ترشيد الاستهلاك لإطالة مدة الثمانية شهور، ووضع خطة وطنية لتطوير أساليب الري وزيادة الإنتاج وتحقيق الامن الغذائي، وتوزيع الاراضي على العاطلين عن العمل ودعمهم بسلالات بذور قمح محسنة يمكنها التأقلم مع التغيرات المناخية والجفاف لزراعتها في أراضي البادية الشمالية والشرقية والجنوبية والديسي، لسنا صحراء قاحلة، وليس هناك اراضي بور لا تصلح للزراعة، انما هناك عقول بور تحبط الإبداع، علينا ان نشمر عن سواعدنا فلا خير في امة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع، الارض لم تبخل يوما على من زرعها، ويشهد تاريخنا اننا حققنا في زمن الشهيد وصفي اكتفاء ذاتي في كل شيء، الطعام والشراب والكرامة وعزة النفس، لكن من اغتاله اغتال مستقبلنا وكرامتنا وقوت ابنائنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير