الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود

عصام الغزاوي يكتب:-ازمة غذاء عالمية تقترب.

عصام الغزاوي يكتب-ازمة غذاء عالمية تقترب
الأنباط - يبدو ان أزمة غذاء عالمية قادمة لا محالة طالما بقيت الحرب الروسية الاوكرانية مستمرة حيث يعتبر البلدان من اكبر منتجي ومصدري الغذاء في العالم خاصة السلعة الإستراتيجية الهامة القمح، وبينما بدأت معظم الدول التحوط لتلافي النقص وحماية أمنها الغذائي فاجأت الهند ثاني دولة في العالم في انتاج القمح والثامنة في تصديره بفرض حظر فوري على تصديره مما ادى الى شح امداداته وارتفاع قياسي في اسعاره وارباك الدول التي اعتمدت الهند كخيار بديل عن القمح الروسي والاوكراني، انتاجنا من القمح حالياً لا يغطي احتياجاتنا لأكثر من أسبوعين في أحسن الاحوال بعد ان كنا نصدره قبل ان يتوقف المزارعون عن زراعته بسبب إغراق السوق المحلي بالقمح المستورد بأسعار زهيدة والمساعدات مما جعل عملية زراعته غير مجدية، نستورد حالياً مليون طن من مناشئ مختلفة، وقد اعلنت الحكومة إن مخزون القمح يكفي لمدة 8 شهور وتبلغ احتياجاتنا اليومية لإنتاج الخبز وإطعام نحو عشرة ملايين مستهلك نحو 2700 طن، تعزيز الحكومة مخزونها المتناقص من القمح مع استمرار شح مصادره وارتفاع اسعاره سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على الخزينة فماذا فعلنا لمواجهة الازمة، علينا التعامل بجدية مع هذا الخطر، واولها ترشيد الاستهلاك لإطالة مدة الثمانية شهور، ووضع خطة وطنية لتطوير أساليب الري وزيادة الإنتاج وتحقيق الامن الغذائي، وتوزيع الاراضي على العاطلين عن العمل ودعمهم بسلالات بذور قمح محسنة يمكنها التأقلم مع التغيرات المناخية والجفاف لزراعتها في أراضي البادية الشمالية والشرقية والجنوبية والديسي، لسنا صحراء قاحلة، وليس هناك اراضي بور لا تصلح للزراعة، انما هناك عقول بور تحبط الإبداع، علينا ان نشمر عن سواعدنا فلا خير في امة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع، الارض لم تبخل يوما على من زرعها، ويشهد تاريخنا اننا حققنا في زمن الشهيد وصفي اكتفاء ذاتي في كل شيء، الطعام والشراب والكرامة وعزة النفس، لكن من اغتاله اغتال مستقبلنا وكرامتنا وقوت ابنائنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير