البنك الدولي يقدم للمملكة تمويلا جديدا بقيمة 1.1 مليار دولار وزير الخارجية السوري : بتوجيهات من الرئيس الشرع إعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماضٍ بثبات في نهج الإصلاح ويحمل لواء الدفاع عن فلسطين محاضرة في منتدى "شومان" بعنوان " الأردن أمام التحديات الراهنة " الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الدفاع المدني يتعامل مع 1617 حادثاً خلال الساعات الماضية ارتفاع تخليص مركبات الهايبرد بنسبة 28% في الربع الأول للعام الحالي ملتقى لمحبي سياحة المغامرات.. العقبة والبترا بين جمال البحر وسحر الصحراء بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اتفاقية تعاون بين وزارة الزراعة والشركة الماسية الدولية للاستثمار (منطقة حرة خاصة) المياه تعقد ورشة "تحدي جودة المياه - دراسة حالة النترات" UWalletترتقي بقطاع المدفوعات الرقمية عبر الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة والأمان الفاتحة الذكرى السنوية الثالثه لوفاة الحاجة عريفة صافي "أم تيسير حبوش" يرحمها الله النائب السابق ياسين يرفض المساس بالجيش العرب وأجهزتنا الأمنية مؤسسة الضمان توقع مذكرة تفاهم مع صندوق الإيداع والتَّدبير المغربي رئيس الوزراء ينعى وزير الصحة الأسبق الدكتور فالح الناصر مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دفعة جديدة من مستجدي الأمن العام بورش على مفترق طرق.. مبيعات تتراجع عالمياً وتنتعش كهربائياً في الربع الأول الدولار يتراجع مع تهدئة التوقعات بشأن محادثات الرسوم الجمركية انطلاق المعسكر التحضيري للاعبي المنتخب الوطني على ملعب نادي أيلة للجولف

باب اليمن

باب اليمن
الأنباط -
سعيد الصالحي

انطلقت قبل أيام طائرة قادمة من اليمن باتجاه الأردن بعد توقف دام ست سنوات وان شاء الله ستستمر هذه الرحلات بين البلدين. وعلى الفور عاد بي الزمن إلى عصور ما قبل الميلاد عندما كانت القوافل تروح وتغدو ما بين "العربية السعيدة" والمقصود بها اليمن و"العربية البترائية" وهي الاردن وما حولها مرورا بالعربية الصحراوية، هذه الاسماء التي أطلقها الرومان على بلادنا وجعلوها أقاليما لا تختلف كثيرا عن تلك الاسماء التي أطلقها المستعمرون المتأخرون في مراحل لاحقة من تاريخنا وجعلوا كل واحدة منها دولة تحتفل بعيد الاستقلال احتفالا بالخلاص منهم شكليا أما آثارهم وبركاتهم فما زالت حاضرة وبقوة في حياتنا اليومية.

قوافل اليمن كانت فيما مضى تحمل البخور والطيب والتوابل وتنطلق من الأردن نحو كل بلاد العالم القديم تحمل عبقها وحضارتها قبل البضائع، فعلى ما يبدو أن التاريخ قد كتب في صفحاته بأن الأردن سيبقى بوابة اليمن رغم المسافات والرمال، فهذه البوابة حفرها الاجداد منذ مئات السنين ولن يقدر إنس أو جان وحتى الانجليز والامريكان على إغلاقها وإن أضعنا مفتاح بوابتنا أو سرق منا لبعض الوقت.

كانت القوافل فيما مضى تنطلق من الصحراء عبر الصحراء إلى الصحراء، كانت المسافات شاسعة والرحلة شاقة ولكن الطريق كانت قريبة، واليوم على الرغم من وجود الطائرات استغرقت الرحلة ستة أعوام، آه كم كانت الرحلة طويلة وشاقة وآه كم كانت الوجهة بعيدة، فهل تغيرت الجغرافيا واختلفت معالم الطريق؟ أم أن جمال ذلك العصر أسرع من طائراتنا؟


العربية البترائية ستبقى صخرة العالم العربي، لن تميد ولن تحيد، وسيبقى اليمن يحمل لنا السعادة ويصدرها في كل الاتجاهات فلكل مقاطعة عربية من اسمها نصيب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير