كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

باب اليمن

باب اليمن
الأنباط -
سعيد الصالحي

انطلقت قبل أيام طائرة قادمة من اليمن باتجاه الأردن بعد توقف دام ست سنوات وان شاء الله ستستمر هذه الرحلات بين البلدين. وعلى الفور عاد بي الزمن إلى عصور ما قبل الميلاد عندما كانت القوافل تروح وتغدو ما بين "العربية السعيدة" والمقصود بها اليمن و"العربية البترائية" وهي الاردن وما حولها مرورا بالعربية الصحراوية، هذه الاسماء التي أطلقها الرومان على بلادنا وجعلوها أقاليما لا تختلف كثيرا عن تلك الاسماء التي أطلقها المستعمرون المتأخرون في مراحل لاحقة من تاريخنا وجعلوا كل واحدة منها دولة تحتفل بعيد الاستقلال احتفالا بالخلاص منهم شكليا أما آثارهم وبركاتهم فما زالت حاضرة وبقوة في حياتنا اليومية.

قوافل اليمن كانت فيما مضى تحمل البخور والطيب والتوابل وتنطلق من الأردن نحو كل بلاد العالم القديم تحمل عبقها وحضارتها قبل البضائع، فعلى ما يبدو أن التاريخ قد كتب في صفحاته بأن الأردن سيبقى بوابة اليمن رغم المسافات والرمال، فهذه البوابة حفرها الاجداد منذ مئات السنين ولن يقدر إنس أو جان وحتى الانجليز والامريكان على إغلاقها وإن أضعنا مفتاح بوابتنا أو سرق منا لبعض الوقت.

كانت القوافل فيما مضى تنطلق من الصحراء عبر الصحراء إلى الصحراء، كانت المسافات شاسعة والرحلة شاقة ولكن الطريق كانت قريبة، واليوم على الرغم من وجود الطائرات استغرقت الرحلة ستة أعوام، آه كم كانت الرحلة طويلة وشاقة وآه كم كانت الوجهة بعيدة، فهل تغيرت الجغرافيا واختلفت معالم الطريق؟ أم أن جمال ذلك العصر أسرع من طائراتنا؟


العربية البترائية ستبقى صخرة العالم العربي، لن تميد ولن تحيد، وسيبقى اليمن يحمل لنا السعادة ويصدرها في كل الاتجاهات فلكل مقاطعة عربية من اسمها نصيب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير