البث المباشر
الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن رئيس الوزراء يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية "فلسطين النيابية" تلتقي أعضاء بالمجلس الوطني الفلسطيني رئيس ملتقى النشامى في إيطاليا خالد البلاونه ينعى سليمان الرموني البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء سلامي يؤكد جاهزية النشامى لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع توقيع اتفاقيتي توسعة محطة السمرا وتعزيز مصادر المياه في وادي الأردن بـ46 مليون دولار هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل الفريق الوطني لتقييم الثقافة المؤسسية وزير العمل: الحوار الوطني حول تعديلات الضمان الاجتماعي ينطلق الأسبوع المقبل بقيادة الاقتصادي والاجتماعي أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات سلاسل التوريد تحت الاختبار: من جائحة كورونا إلى الحروب مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026 الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت

باب اليمن

باب اليمن
الأنباط -
سعيد الصالحي

انطلقت قبل أيام طائرة قادمة من اليمن باتجاه الأردن بعد توقف دام ست سنوات وان شاء الله ستستمر هذه الرحلات بين البلدين. وعلى الفور عاد بي الزمن إلى عصور ما قبل الميلاد عندما كانت القوافل تروح وتغدو ما بين "العربية السعيدة" والمقصود بها اليمن و"العربية البترائية" وهي الاردن وما حولها مرورا بالعربية الصحراوية، هذه الاسماء التي أطلقها الرومان على بلادنا وجعلوها أقاليما لا تختلف كثيرا عن تلك الاسماء التي أطلقها المستعمرون المتأخرون في مراحل لاحقة من تاريخنا وجعلوا كل واحدة منها دولة تحتفل بعيد الاستقلال احتفالا بالخلاص منهم شكليا أما آثارهم وبركاتهم فما زالت حاضرة وبقوة في حياتنا اليومية.

قوافل اليمن كانت فيما مضى تحمل البخور والطيب والتوابل وتنطلق من الأردن نحو كل بلاد العالم القديم تحمل عبقها وحضارتها قبل البضائع، فعلى ما يبدو أن التاريخ قد كتب في صفحاته بأن الأردن سيبقى بوابة اليمن رغم المسافات والرمال، فهذه البوابة حفرها الاجداد منذ مئات السنين ولن يقدر إنس أو جان وحتى الانجليز والامريكان على إغلاقها وإن أضعنا مفتاح بوابتنا أو سرق منا لبعض الوقت.

كانت القوافل فيما مضى تنطلق من الصحراء عبر الصحراء إلى الصحراء، كانت المسافات شاسعة والرحلة شاقة ولكن الطريق كانت قريبة، واليوم على الرغم من وجود الطائرات استغرقت الرحلة ستة أعوام، آه كم كانت الرحلة طويلة وشاقة وآه كم كانت الوجهة بعيدة، فهل تغيرت الجغرافيا واختلفت معالم الطريق؟ أم أن جمال ذلك العصر أسرع من طائراتنا؟


العربية البترائية ستبقى صخرة العالم العربي، لن تميد ولن تحيد، وسيبقى اليمن يحمل لنا السعادة ويصدرها في كل الاتجاهات فلكل مقاطعة عربية من اسمها نصيب.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير