الجامعة الأردنيّةُ" تحتفي بفوزِها بجائزةِ الجامعةِ الرّسميّةِ المتميّزة البطيخي تفوز برئاسة نادي المرأة الرياضي قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يوضّح تفاصيل فيديو اعتداء سائق على آخر في العاصمة الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة. رئيس الوزراء: سنكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " الزعيم الخالد: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستحضر القادة التاريخيين النقابات المهنية تحت رقابة ديوان المحاسبة في 2025 افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة اربد الجنوبي توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية... حماية الأقليات في سوريا: بين الماضي والحاضر ومستقبل التعايش المشترك الاجتماع الثالث للجنة الوطنية التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام (2023 – 2025) المهندس فايز النَّهار رئيساً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة الاحتلال يرتكب 3 مجازر في قطاع غزة جامعة آل البيت تنظم ندوة حول "أهم الدورات التدريبية الهندسية واحتياجات سوق العمل" هيئة الأوراق المالية تشارك في اجتماعات لجنة IOSCO للأسواق الناشئة والنامية GEMC لمناقشة سبل تبني الممارسات الفضلى بالتوعية المالية والمرونة والشمول المالي وتنظيم أسواق الأصول الرقمية وتقرير الاستدامة الأسواق الحرة الأردنية تسعى لإعادة تأهيل مراكزها في حدود جابر "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الاستثمار

مها صالح تكتب.. النّكبة

مها صالح تكتب النّكبة
الأنباط -
عُدتِ بأيّ حــــالٍ وعٌدنــــا للرّثــــــــاء
يومًا لم يُخْــــلق مِثلـُـه للعِبـــاد
مَنصّة ووعـــــدٌ كأنا هُناك في المِيعـاد
تَهديدٌ وَوعيدٌ لِمَن ارتضى لِلشَعب اقتياد
جِســرٌ وَعُبــــور ونَكبـــــــةٌ للعباد
ضياعٌ شَتات لم نَحسبهم على الارْضِ أُناسْا
وتدور فينا الدائرة
بين العقول الحائرة
لِيَضَعُوا على الخارِطَة الإبْهام
وإقامَةٌ ليسَ لها عُنوان في زَمن الخُذلان
جِيلٌ أتى وهناك جِيلٌ قد مضى والحال سَوءٌ بازدياد
بِتَصاعٌد الدّخان والأنفاس في منهاجنا
زرعوا به فتن الزمان
فالخق موءود به
ولم نرَ الميزان
فشعبنا نيام
وشعبهم لئام
لنلوذَ بالخسران والخزي والخذلان
فالعار كل العار للضعفاء
والويل للجبناء
فإلى متى التنديد والإنكار
وإلى متى يلفنا الحصار
وَمَتى سيصحو سيفنا وضميرنا
جدي هنالك قبره
وأبي نشيد الحق في أشعارنا وبكائنا
وهناك أمّي تعزف الزغرودة الحرى
طربا وتنثر عطرها حبن يمر بها الشهيد
والكل من حول جياع
والكل من حولي ضياع
رُويداً رٌويداً وإذا بأرضٍ تُفرَغُ من شَعبِها وَتُباد
والأرضُ ما تَلبث أن تفسل الدماء
ويقلعون
وينهبون
ما جنى الفلاح
فمسْكنِي مُخالِفٌ
وموقفي مخالفٌ
فأين أين مهربي
وكيف ينجو قاربي
والبحر يا أنشودتي يصيب بالدوار
فكيف تصمتون
ونحن كل ساعة في الموت غارقون
الطفل فينا لا يهاب رصاصهم
فالارض تروي صدرهم شجاعة الليوث
وترضع الاطفال كل يوم شربة البقاء
ورفعة السماء
بَين النَّكبةِ والنَّكبة نَكبةٌ شَغَلَتْ العالم باستحْياء
أربعة وسَبعُون عامًا ماذا سَيبقى لِتَرى عيني الأطلال؟
هل سَتَنطَفىء شٌموع عُمري قبل أن نَخمِد أعوام النّكبة الحَمقاء؟
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير