الأنباط -
"غزاة الشّمال" الحسين إربد" يعودون للواجهة مجدّدًا ويتصدّرون ترتيب الدّوري الأردنيّ الممتاز بعد غياب طال لسنوات عن البطولات والتّتويج مستعيدًا بذلك مكانته وسابق عهده كمنافس شرس على الألقاب.
هذا العَود ما يسعى النادي لتحقيقه بحلّته الجديدة من خلال إدارته الجديدة المتمثّلة برئيس النّادي المهندس "عامر أبو عبيد" والّذي يرى أنّه ضرورة تقديم الدّعم الماديّ والمعنويّ للنّادي لمعالجة ما عانى منه في السّنوات السّابقة والّذي أدّى بشكل أو بآخر لتراجع الدّور الّذي لعبه النّادي لسنوات في الأنشطة الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، وقد أكدّ رئيس النّادي المهندس "عامر أبو عبيد" على ضرورة تطوير سياسات وأساليب الدّعم الحقيقي للأندية والاعتناء بالمواهب الشابّة والصّاعدة لأنّ أبناءنا هم أمل المستقبل.
وهذا يتجلّى بالاستعانة بذوي الخبرات والكفاءات بعيدًا عن أيّ اعتبارات شخصيّة لتقديم الاستشارات القادرة على النّهوض بالنّادي وإعادته لسابق عهده.
وقد تجلّت هذه الرّؤيا منذ انطلاقة الموسم حيث سعت الإدارة الجديدة للنّادي لحلّ كافّة الإشكاليات الإداريّة والماليّة الّتي عانى منها النّادي في السّنوات السّابقة وتسوية كافّة النّزاعات الماليّة الّتي كانت ملقاة على كاهل النّادي وعلى رأسها المطالبات الماليّة للاّعبين السّابقين حيث تمّ معالجة الملفّ وأغلاق القضيّة، لتشرع إدارة النّادي في تسجيل أعضاء ولاعبي النّادي ضمن كشوفاتهم وتصديرها للاتّحاد ولتكن بذلك المنظومة الفنيّة والإداريّة والإعلاميّة للنّادي مستعدّة لتكاثف الجهود وتقديم الدّعم اللاّزم للنّادي لاستقبال عصر ذهبيّ وتوديع عهد بائس.
هذا وقد صرّحت إدارة النّادي عن شروعها في إنشاء موقع رسميّ إلكترونيّ خاصّ بالنّادي ليكون شاهدًا على تاريخ النّادي ولتوثيق كافّة النّشاطات الخاصّة به الّتي ينوي النّادي إقامتها.
وتبقى الأمال معقودة نحو استكمال خطوات وطموحات مستقبليّة لإنقاذ النّادي وتحقيق ما يرجوه أبناء النّادي منه في الأيّام المقبلة.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ نادي الحسين إربد والّذي تأسسّ في عام ١٩٦٤ في إربد يعتبر من الأندية الفاعلة على الصّعيد الرّياضي ككرة القدم، كرة السّلة وكرة اليد، والّتي حصد فيها العديد من الألقاب في مختلف البطولات إلى جانب الانشطة الثقافيّة والاجتماعيّة، كما ويعتبر حاضنة وطنيّة للمواهب الشّابة والصّاعدة في محافظة إربد بشكل خاصّ، والمملكة الأردنيّة بشكل عام متجليّا ذلك بالجهود الكبيرة الّتي يبذلها القائمون عليه منذ تأسيسه وحتّى اليوم رغم كلّ الصّعاب الّتي مرّ بها إلى الآن.