البث المباشر
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟ الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية كنيسة الرسل شاهد على غنى مادبا الديني والفني اللبدي: كنت متأثرا في الكتابة واللغة الألمانية ٠٠ من الملعب إلى السمعة ...عنما ينسج النشامى الهوية شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي ‏سوريا تبدأ العمل بالعملة الجديدة ‏ مطلع العام المقبل فريق الاتحاد يتصدر دوري المحترفات بعد ختام الجولة العاشرة 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء

ماذا فعلت يا شيرين ليكون لك مثل هذا الحب؟

ماذا فعلت يا شيرين ليكون لك مثل هذا الحب
الأنباط -

د مرام أبو النادي

نتابعها منذ أن بدأت في قناة إخبارية (الجزيرة) توحد الجميع على احترامها؛ فهي إنسانة متزنة وملتزمة و على الأغلب ليس لطبيعة اختصاصها بل لحسن تربيتها و عصاميتها، فقد أجمعت أقوال كل من عرفها سواء أكانوا من فريق عملها أو من عاشروها او مروا بها على ذلك..
احترمت مهنتها فأتقنت عملها بموضوعية فائقة، و وقد شهد لها بذلك.. كانت مراسلة البؤر الساخنة فتغطي الأخبار تحت مظلة سوداء من الدخان و وابل من الرصاص تحدت ذلك و قد اعترفت أنها تخاف الموت.. فهي تحب الحياة و تحاول في كل تغطية أن يكون لها في الحياة نصيبا وسبيلا . لكن حبها للحياة لك يكن لها.. فهي أدركت أن عملها يتطلب الشجاعة.. كيف لا تتحلى بها وهي مقدسية المولد و ذاقت معاناة أهل القدس و لهفتهم إلى يوم آمن يستشعرون فيه السلام.. قالتها في إحدى وقفاتها وهي على عتبات الأقصى:يا حرام أهل القدس بحزنوا بدهم يعيشوا الأمان في أيام رمضان..
مواقفها الإنسانية تدل على أنها بشارة خير من السماء لكل من ساندتهم في كل منطقة في فلسطين
كانت صوت الحق.. و صوت الحق ثقيل على الأعداء فيه من الضوضاء ما يصم أسماعهم.. و يغل قلوبهم.. ترصدوها في جنين استطاعت أيديهم الغادرة أن تخترق خوذتها لتفجر دماغها برصاصة الحقد.. استهدفوا رأسها الذي يحمل كل كلمة تفضح بشاعتهم و دناءة ممارساتهم بحق أصحاب الأرض.. ارتقت روحك إلى السماوات وغادر جسدك أرض فلسطين؛ لكن كثير من شيرين قد ولدن و سيولدن و سيحملن صوت الحق .. طوبى لك شيرين أبو عاقلة وليكن ذكرك خالدا بين الشرفاء و لتكن وصمات العار على وجوه المحتلين.. لتزدحم ملفات جرائمهم...فلن تزيد شعب فلسطين إلا إصرارا على حقهم و سلامهم...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير