بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
مقالات مختارة

النائب يسار خصاونة يكتب :شهيدة الفجر...الشاهدة على الحياة

{clean_title}
الأنباط -
شهيدة الفجر...الشاهدة على الحياة
النائب يسار خصاونة
لم يكن غريباً استشهاد الصوت الذي لا يخاف الرصاص ؛ صوت الإعلام والصحافة الحرة الذي سكن حنجرة شيرين أبو عاقلة ، لم يكن غريباً استشهاد الصحفية شرين ابو عاقلة أحد الأقلام الحرة التي افزعت الصهاينة واعداء الأمة بسلاح عقلها وصوت ضميرها وجعلت الكلمة ممحاة للرصاص ، ولن يكون غريباً صمود الأصوات الحرة عالية وهي تواجه رصاص الغاصب المحتل ، ولن يكون غريباً أن تبقى الأقلام الحرة تكتب وتحفر في الصخر جرائم الصهاينة في فلسطين ، رغم كل محاولات الصهاينة بجرائمهم البشعة المتكررة ؛ أن تجعل من شيرين أبو عاقلة شاهدا بين القبور  ، لقد فاجأتهم بمداد كلماتها التي لن تموت وشهادة دمها الأرجوان ، أنها شهيدة الفجر والشاهد على الحياة...مستنكرين بمجلس النواب ولجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة هذه الجريمة البشعة النكراء ، معتبرين أن قتل المدنين والصحفين والاعلامين إنما هو عمل إرهابي ووحشي ، وسادية مقززة مفرطة ، لا يقبلها العقل ولم يسبق أن سجل مثلها التاريخ في عالم البشر والحيوان ، متسائلا هل الذين يفكرون بالقتل 
وتتوارى بداخلهم صفات الوحوش ، هم  الذين يستحقون الحياة ، معتذرا من الوحوش حتى نصبح مثلها ، وسنبقى
اصحاب الحق المطرز بدماء الشهداء ، ورسل الكلمة التي تعظم القيم وتكشف الحقيقة ، وتوقض الضمير ، ونسير خلف قيادةلهاشمية راشدة ترفض العنف بكل أشكاله ، ومبرراته غير المنطقية ، مستمرين في بناء الحياة،  ونبذ جرائم القتل وما يعكر صفو الإنسانية جمعاء ، مطالبين الحرية للصحفين والإعلاميين و منحهم الحصانة الكاملة في التنقل والقول والعمل ، واثقين ان كل ابواق الظلال والرصاص وخفافيش الظلام واعداء الأمة ، لن يستطعوا البقاء فوق ارض صنعت من رفات اجسانا.