البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

قصيدة جديدة، بعنوان: "حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى"

قصيدة جديدة، بعنوان  حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى
الأنباط -
قصيدة جديدة، بعنوان:

"حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى"

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف


ليتَ الحبِيب يعُودُ يوماً كى يرانِى، يُطلِق سِهامِى، يختلِقُ عُذراً لِلقُربِ مِنِى، مِن بعدما زاد إشتِياقِى... ‏أصدُقُه أنِى قد ذُبتُ فِيه مِن هيامِى، وأن حُبِى قد زادَ وهجُه فِى إشتِعالِى

‏حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى، أملأهُ عِشقاً فِى كُل ثغرة، فيحِنُ لِى مِن بعدِ هجرِه وإكتِوائِى... يقترِبُ مِنِى يُشعِرُنِى حُبُه، يُطلِق نيرانِى

‏لِأُخبِره أنِى كم ذا أُحِبُه، أُعلِمُه أنِى قد ذبتُ عِشقاً فِى بُعادِه، فكم هُزِمتُ مِن جفائِه فِى إنتِظارِى... أحلُم لِقائُه أمام بصرِى، أُغضِبُه بُرهة مِن ثُباتِى، فيطِيلُ وقتُه فِى عِتابِى

يخِيلُ لِى عِندَ الِلقاءِ يرتبِكُ وجدِه، يرتدُ نحوِى فِى ولائِى، ينبطِحُ صوبِى فِى إنحنِائِى... ينظُر أمامِى فِى سُهادِى، يعتذِرُ صفحاً فِى إنصِياعِه، لِأصيحُ بُرهة ثُمّ أصفع فِى إندِفاعِى

‏قد ظنّ لِى، أقترِبُ مِنه فِى إعتراِفِى، أعتِب عليه مِن عِنادُه، لِأُثيرُ شفقُه طُوال وقتُه مِن وفائِى... والحقُ أنِى كم عِشتُ عُمرِى فِى عذابُه، أصدُقُه قولِى فِى رجائِى، أوجعنِى نزفاً مِن سُكاتِى
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير