عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
مقالات مختارة

نادية حلمى تكتب : "ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء"

{clean_title}
الأنباط -
- قصيدة جديدة، بعنوان: 

"ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء"

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى 

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف 


أحتاجُ قُربُك بِغيرِ سببٍ أو إيماه، وأكفُ نفسِى عنِ الإشتِياق، ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء... أزدادُ وهجاً بِنظرة مِنكَ فِى إكتِفاء، أسقُط بِثِقلِى فِى نِداك، أنظُر أمامُك فِى هيام، تكفينِى همسة بِلا إرتِواء 

أذهب إليكَ بِلا إرتِماء، أعلُو لِفوقُكَ بِلا تماس، أصرُخ بِقُوة لِكى أنام، أجلِس جِوارُك فِى حياء، أُنادِى إسمُكَ فِى إشتِهاء... أشتعِلُ ناراً بِلا إنطِفاء، أحترِقُ شوقاً فِى إنعِدام، أنهارُ بُرهة بِلا غِياب، ألتمِسُ عُذرُك فِى إنحنِاء

أطلُب لِقاؤُك بِلا إتِزان، تُعطينِى موعِد بِلا إهتِمام، أقترِبُ أكثر فِى إعتِناء، أعترِفُ خجلاً إلى السماء... أحِسُ أنِى أعِيشُ أُنثى فِى حِماك، أُحِبُ وجهُكَ فِى وِئام، أطلُب رِضاكَ فِى إغتِنام، أبتعِدُ بُرهة حتى تأتِى بِلا رِثاء 

أشعُر عذابِى لِكى أراك، يرتبِكُ عقلِى فِى إحتِفاء، تفضحُنِى عينِى بِلا إفتِعال، تغمُرُنِى لحظة فِى إنتِباه، تمنحُنِى وقتُك فِى إلتِهاء... أُغمِض عِيُونِى فِى إنجِذاب، وأُطيلُ نظرِى فِى إرتِداد، لِأنام أطول فِى الخلاء 

والآن أنسى فِى وِئام، تصدِقُنِى قولُكَ فِى سُهاد، تكسِر غِرُورِى بِلا عِناد، يأسِرُنِى سِحرُك بِلا شِفاء... تأخُذُنِى نحوُك فِى إحتِماء، تبتعِدُ عنِى بِلا عزاء، تروِى حنينِى بِغيرِ ماء، تُطلِق سِهامِى لِتنالَ مِنِى كما تشاء