بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
مقالات مختارة

مصطفى محمد عيروط يكتب :-دروس وعبر من الإعلام (١)

{clean_title}
الأنباط -
عندما عينت في اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه في ١٥. /٤ / ١٩٧٩ بعد تخرجي من الجامعه الاردنيه  محررا ومذيعا ومنتجا فمعلمنا(معالي الأستاذ أمد الله في عمره وصحته نصوح سالم المجالي)والمعروف عنه بانه يقدر ويدعم الكفاءه ولا يؤمن ويكره المناطقيه والفئويه ولا يسأل من أين أنت  ومدافعا عن العاملين معه بشده فكانت الاذاعه سلاح الدوله في الإعلام المهني والدفاع الاعلامي عن الوطن وسلاح الدوله في الاستماع إلى ملاحظات الناس  وتمثل قلعة الرأي والرأي الآخر المسؤؤل وكان التنافس على إنجاح البرامج والأخبار بمسؤؤليه مهنيه والمعروف عن معالي نصوح المجالي ثقافته العاليه وقدرته على التحليل والإقناع والكتابه وعندما دمجت الاذاعه والتلفزيون(١٩٨٥) وأصبح مديرها  أصبحت اقدم(لمصلحة الجميع)(متابعات)(لقاء الاربعاء)إلى جانب (اللقاء المفتوح في الاذاعه) من عام ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠ 
وحاول وزير الإعلام في عام ١٩٨٥ أن يبعدني بتدخل بعد أن استمع الى البعض اعرفهم  من زملاء فتصدى له معالي نصوح المجالي وطلب منه عدم التدخل في موظفيه وعمله  واي مسؤؤل كان يشتكي ولكنه كان قويا في مواجهتهم وعدم التدخل في العمل  وبقينا انا وزملاء في البرامج  يعتمد علينا في البرامج حتى أصبح وزيرا للاعلام عام ١٩٨٩ وجرت أول انتخابات بعد ١٩٦٧ وكان يتصل معنا طول الليل ونحن نتابع الانتخابات لان العمل معه وطريقة ادارته تجعل الموظف يعمل ليل نهار وينجز 
و بعده كلما تغير مدير عام بعده تعود نفس الاسطوانة من البعض ويعود المدير العام الجديد لابعادهم والتمسك بنا نحن من نعمل وننتج وكذلك مدير محطة الاذاعه أو مدير برامج 
وكلما تغير. مدير أو مدير عام  وقد يصبح وزيرا تبقى علاقتنا معه قويه فوزير الإعلام عام ١٩٨٥  الذي كان في بداية وزارته للاعلام ضدي دون مبرر  و كان يقول كلما يراني (نصوح حبيبك) فأقول له(أعتز بذلك ) أصبح بعد أن عرفني  أصبح كل اسبوع يطلب مني زيارته في المكتب و المنزل فهو مثقف جدا وقومي عربي وتوطدت علاقتنا معه وزيرا عاملا أو بعد خروجه وهو من طلب مني تركيب ساتلايت عام ١٩٩٦ لارى الجزيره  والاهم  بأن علاقتنا مع معالي الأستاذ نصوح المجالي قويه فهو مثقف وإداري قوي ومهني وجرئء وشجاع في الحق وكان مع معالي استاذنا المرحوم  عدنان ابو عوده يمثلان نموذجا في الإعلام والقدره على التحليل والثقافه العاليه جدا والوطنيه للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه 
تعلمنا منهم الكثير الكثير في الإعلام المهني والاداره المسؤؤله التي يهمها العمل والإنجاز وفي إحدى المرات اتصل مسؤؤل رئيس جامعه رسميه يشكوني لانني نشرت خبرا على الصفحه الأولى عن مؤسسته في صحيفة الدستور فكان رد معالي الأستاذ عدنان ابو عوده ومعالي الأستاذ نصوح المجالي قويا له الأمر الذي دعا المسؤؤل القوي ان يدعوني بواسطة مدير العلاقات  واساتذتي  في الجامعه  لزيارته والغداء معه  
للحديث بقيه وبقايا (دروس وعبر من الإعلام ١)
مصطفى محمد عيروط