لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

مصطفى محمد عيروط يكتب :-دروس وعبر من الإعلام (١)

مصطفى محمد عيروط يكتب -دروس وعبر من الإعلام  ١
الأنباط -
عندما عينت في اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه في ١٥. /٤ / ١٩٧٩ بعد تخرجي من الجامعه الاردنيه  محررا ومذيعا ومنتجا فمعلمنا(معالي الأستاذ أمد الله في عمره وصحته نصوح سالم المجالي)والمعروف عنه بانه يقدر ويدعم الكفاءه ولا يؤمن ويكره المناطقيه والفئويه ولا يسأل من أين أنت  ومدافعا عن العاملين معه بشده فكانت الاذاعه سلاح الدوله في الإعلام المهني والدفاع الاعلامي عن الوطن وسلاح الدوله في الاستماع إلى ملاحظات الناس  وتمثل قلعة الرأي والرأي الآخر المسؤؤل وكان التنافس على إنجاح البرامج والأخبار بمسؤؤليه مهنيه والمعروف عن معالي نصوح المجالي ثقافته العاليه وقدرته على التحليل والإقناع والكتابه وعندما دمجت الاذاعه والتلفزيون(١٩٨٥) وأصبح مديرها  أصبحت اقدم(لمصلحة الجميع)(متابعات)(لقاء الاربعاء)إلى جانب (اللقاء المفتوح في الاذاعه) من عام ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠ 
وحاول وزير الإعلام في عام ١٩٨٥ أن يبعدني بتدخل بعد أن استمع الى البعض اعرفهم  من زملاء فتصدى له معالي نصوح المجالي وطلب منه عدم التدخل في موظفيه وعمله  واي مسؤؤل كان يشتكي ولكنه كان قويا في مواجهتهم وعدم التدخل في العمل  وبقينا انا وزملاء في البرامج  يعتمد علينا في البرامج حتى أصبح وزيرا للاعلام عام ١٩٨٩ وجرت أول انتخابات بعد ١٩٦٧ وكان يتصل معنا طول الليل ونحن نتابع الانتخابات لان العمل معه وطريقة ادارته تجعل الموظف يعمل ليل نهار وينجز 
و بعده كلما تغير مدير عام بعده تعود نفس الاسطوانة من البعض ويعود المدير العام الجديد لابعادهم والتمسك بنا نحن من نعمل وننتج وكذلك مدير محطة الاذاعه أو مدير برامج 
وكلما تغير. مدير أو مدير عام  وقد يصبح وزيرا تبقى علاقتنا معه قويه فوزير الإعلام عام ١٩٨٥  الذي كان في بداية وزارته للاعلام ضدي دون مبرر  و كان يقول كلما يراني (نصوح حبيبك) فأقول له(أعتز بذلك ) أصبح بعد أن عرفني  أصبح كل اسبوع يطلب مني زيارته في المكتب و المنزل فهو مثقف جدا وقومي عربي وتوطدت علاقتنا معه وزيرا عاملا أو بعد خروجه وهو من طلب مني تركيب ساتلايت عام ١٩٩٦ لارى الجزيره  والاهم  بأن علاقتنا مع معالي الأستاذ نصوح المجالي قويه فهو مثقف وإداري قوي ومهني وجرئء وشجاع في الحق وكان مع معالي استاذنا المرحوم  عدنان ابو عوده يمثلان نموذجا في الإعلام والقدره على التحليل والثقافه العاليه جدا والوطنيه للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه 
تعلمنا منهم الكثير الكثير في الإعلام المهني والاداره المسؤؤله التي يهمها العمل والإنجاز وفي إحدى المرات اتصل مسؤؤل رئيس جامعه رسميه يشكوني لانني نشرت خبرا على الصفحه الأولى عن مؤسسته في صحيفة الدستور فكان رد معالي الأستاذ عدنان ابو عوده ومعالي الأستاذ نصوح المجالي قويا له الأمر الذي دعا المسؤؤل القوي ان يدعوني بواسطة مدير العلاقات  واساتذتي  في الجامعه  لزيارته والغداء معه  
للحديث بقيه وبقايا (دروس وعبر من الإعلام ١)
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير