بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
مقالات مختارة

حديث الطرشان..

{clean_title}
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

بداية إسمحولي أن أفرق بين الأطرش والأصم.. فالأصم هو الشخص الذي لا يسمع أي شيء على الإطلاق.. وأما الأطرش فهو الشخص الذي يسمع شيئاً بسيطاً من الكلام فيكون الفهم مجزوء..

وتكمن مصيبتنا في الطرشان وحديثهم وحواراتهم مع بعضهم البعض.. فكل واحد يتحدث بموضوع.. يسمع منه الآخر شيئاً يسيراً.. فيفسره بطريقته.. وقد يكون التفسير على عكس المنطوق أصلا..
وهذا للأسف ما يحصل في كثيرٍ من النقاشات والحوارات.. أكانت حوارات ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو في أي منحى من مناحي الحياة..

وفي مثل هذا النوع من الحوارات الطرشانية.. نجد أن من يعلو صوته أو يتنمر على الآخر قد يسكته ولكنه لم يقم بإقناعه..

ولي وقفة في رسائل المعارضة والحكومة لبعضهم البعض.. وكأنني أرى حديث طرشان يتم تراشقه.. فتجد المعارضة تبعث برسائل نفهمها نحن المراقبين بأنها ليست تهديداً فحسب.. بل هي تحتوي على معلوماتٍ ترسم خارطة طريقهم.. والتي وضوعوها ويسلكونها.. ومتى ستكون الإحتفالات بإسقاط النظام واستلام دفة القيادة بدلا منه..
وترى من النظام وأدواته عدم اكتراث لما يذاع ويقال.. وكأنهم لم يفهموا الرسائل بشكلها الواضح..

وفي المقابل يقوم النطام بأدواته بسن تشريعات وتسيير الأمور على عكس ما تطلب المعارضة في أغلب الأوقات..
ونحن كمراقبين نفهم منها أن خط سيرها واضح.. وأن ما تقوله المعارضه لا وزن له عندهم..

فهل ما نشاهده نحن هو حديث طرشان؟!.. أم أن الدولة بنظامها ممسكة بزام الأمور وترى ما لا تراه المعارضة.. وأنها تتعامل مع المعارضة على مبدأ "خيطك مربوط بكفي"..

حمى ألله الأردن ملكا وشعبا وأرضا..