الأنباط -
من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. مقولة احبها لانها تعطينا الحافز لان نشكر كل من يقوم بواجبه..
وتعطي العاملين الروح الايجابية للعمل الجاد..
كثير ما نقوم بنقد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون على هفوات او تقصير من هنا او هناك.. والهدف من ذلك هو التصحيح وليس التجريح..
وانا من الناس الذين اوصلت العديد من الملاحظات للمسؤولين.. وتم الاخذ بها ومعالحتها..
ولكي نكون مهنيين وموضوعيين وحياديين.. وجب علينا على الاقل ان نذكر الايجابيات حيثما وجدناها.. كما نبحث عن السلبيات وننشرها.. وللاسف نعظمها ونكبرها في بعض الأحيان..
لا ينكر الجهد الكبير الذي قامت به هذه المؤسسة الوطنية بشقيها المسموع والمرئي الا حاقد سوداوي لا يرى الا الشيء القاتم والسلبي.. لا بل ويبحث عنه لاظهاره..
في يوم الثلاثاء 22-3-2022.. يوم الانتخابات لم اغادر بيتي سوى لفترة بسيطة.. وكنت اتابع ما يجري في العملية الانتخابية وكأنني في وسط الحدث على مساحة الوطن الشاسعة..
ولم تكتفِ المؤسسة بشبكة المراسلين الناشطين المهنيين.. لا بل كانوا يستضيفون شخصيات وطنية لها من الدراية والخبرة في هذا المجال الشيء الكثير..
الامر الذي زاد من توعية المشاهد واثرى فكره حول المشاركة الانتخابية..
ومنهم من قدم الكثير من المقترحات والافكار الايجابية البناءة.. داعين الله ان ينتبه المعنيين لها فيأخذوا بها في المرات القادمة..
شكرا مؤسسة الاذاعة والتلفزيون..
شكرا لكل العاملين فيها.. ولا استثني احدا من العاملين الفاعلين على اختلاف ادوارهم ومستوياتهم المهنية..
ابو الليث..