لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية

قصيدة جديدة، للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى، بعنوان: "أختلِقُ العُذرَ لِرُؤيتُكَ مع الإلهاء"

قصيدة جديدة، للشاعرة الدكتورة نادية حلمى، بعنوان   أختلِقُ العُذرَ لِرُؤيتُكَ مع الإلهاء
الأنباط -
- قصيدة بعنوان:

"أختلِقُ العُذرَ لِرُؤيتُكَ مع الإلهاء"

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف


أقفلتُ السمعَ عن الإِطراء، أصمّمتُ الأُذنَ عن أى هِراء، ونظرتُ تِجاهُك بِلا معنى أو أى شِعُورٍ يهتزُ سِوى الإصغاء... ووضعتُ عِبارة تلُو أُخرى كيفَ أشاء، ورسمتُ حِرُوفُك تنطلِقُ بِسُرعة مع الإهداء، أختلِقُ العُذرَ لِرُؤيتُكَ مع الإلهاء

وشرُدتُ لِبُرهة فِى غفلة تُشبِه عِندِى طعمَ الإغفاء، وغرقتُ وحِيدة فِى ذاتِى كُلَ مساء، أستفسِر دوماً عن موعِد حتى أشعُرُ بِالأشياء... أتفرد دوماً بِنِصُوصٍ تتدفقُ نهراً كالأعباء، تأتينِى وحِيداً فِى حُلمِى، فأغمُض عينِى بِالإمضاء

تغمُرُنِى رسائِل قد كُتِبت، لا أشعُر معها بِالإِغواء، تتقرب مِنِى بِكلِماتٍ، لا تلمُس شغفِى أو تملأ عقلِى بِالإرواء... أنتظِرُ حبيباً لا يأتِى، يُستثنَى بِسِحرُه مهما حاولتُ الإخفاء، أتلاشى أمامُه فِى خجلٍ، لا أنطِق حرفاً فِى إيماء

أخترتُه فرِيداً لا يُشبِه غيرُه فِى إستِثناء، تتوارى المُدنُ بِأكملها فِى غيرِ وِجُودِه إلى وراء، يُشعِرُنِى كطِفلة فِى لهوِى، تُداعِبُه كيفَ تشاء، يجذِبُنِى لِصوبِه فِى دِفئٍ حِينَ أّهُمُ بِرشِ الماء... يُضحِكُنِى بِعُمقٍ فِى غضبِى، فألُوذُ بِصمتِى فِى إباء، يتملك وجدِى عِندَ النومِ فِى إستِلقاء، أتلاقى أمامُه بِلا عبثٍ أو أى نِداء

ورميتُ مخاوِف قد كبُرت فِى صِغرِى أمامُه فِى رِثاء، وأفقتُ على صوتٍ يعلُو، يأتِى بِبُطئٍ فِى الأعماق، ونظرتُ لِخلفِى فوجدتُه أمامِى كمِثلِ القمرِ الوّضاء... مزقتُ بِعُنفٍ أوراقِى، لا أقُاوِم عِطرُه فِى إرماء، فكُلُ كلامٍ قد قِيل لدىَ مِن دُونِهِ أرمِيها وراء

يُعطِينِى أنُوثة مُتقِدة، تتساقط عِندِى كشلال، ترتهِنُ بِكلِمة مِن عِندُه، تُشعِلُنِى كأُنثى بِإبقاء، تُنسِينِى عذابِى فِى هجرِه أو أى بُكاء... يرضِخُنِى أسِيرة فِى حدُه، يُدفِئُنِى بِنظرة تشتعِلُ كُلَ شِتاء، يُرمِينِى بِطرفٍ مِن عينُه بِإملاء، فأصِلُ على حِينِ الغفلة حدَ الإنهاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير