أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها" عيد ميلاد سعيد نبال دويدري

عيد الام …صحوه لقلوبنا...

عيد الام …صحوه لقلوبنا
الأنباط - د. ايمان ايمي بيتاوي

الان وفي هذه الأيام العصيبة التي يمر بها العالم بأسره يطل علينا ،نحن البلاد العربيه، ٢١ مارس الذي يصادف احتفالنا بعيد الام او كما يحب البعض تسميته بيوم الام.
في الأوضاع الطبيعية يحتفل الابناء بإمهاتهم بأن يعبروا عن امتنانهم ومحبتهم واحترامهم للأمهات في هذا اليوم ونرى علامات الاحتفال في معظم الدول بشراء الهدايا من المتاجر وأماكن بيع الزهور وتكون الامهات سعيدة بهذا اليوم لشعورهن بالتقدير من ابنائهن -المفروض طبعًا ان يشعرن بهذا التقدير على مدار السنة- الا ان هذا اليوم يكون له طابع خاص ومختلف.
بالرغم من كل ذلك وبالأوضاع الطبيعية هناك امهات حُرمت من هذا الشعور بسبب عقوق ابنائهم او انشغالهم عنها في الحياة والسعي وراء لقمة العيش التي انستهم امهاتهم، بغض النظر عن السبب الذي يمنع الابناء من إظهار الاحترام والتقدير والمحبة والوفاء لأمهاتهم، أقول: الان هو الوقت لتعيدوا حساباتكم.
ان تفشي الوباء في السنتين الماضيتين والذي أجبرنا على عدم التواصل ( وجهًا لوجه) مع اهلنا وأحبائنا وأصدقائنا والشعور بالعزلة والضجر والخوف كان "إنذار للصحوة" وكان المفروض ان نستغله لمواجهة ومراجعة أنفسنا وتقييم حياتنا. وأتمنى ان يكون هذا التقييم كفيل بأن يُرجع هؤلاء الابناء لصوابهم ليشعروا بأمهاتهم اللواتي ضحين بالغالي والنفيس ( أعمارهن، وصحتهن) لتربية ابنائهن.
فلا تكونوا جاحدين فاليوم لديكم والدة ترضى عليكم وعنكم لكن غداً ،الله اعلم، ان كانت ستعيش لتفعل ذلك. تواصلوا معها واتصلوا بها وأخبروها كم انتم ممتين لوجودها في حياتكم، واعتذروا عن نسيانكم لها في السنين الماضية، فقلب الام يسامح حتى لو كانت جروحه عميقة. لنُفَرِح امهاتنا ونطلب رضاهن في هذا اليوم وكل يوم فالأم لا تريد منك شيء الا التقدير والمحبة والرعاية ولا ننسى عندما سُئِلَ الرسول عليه الصلاة والسلام عن الام. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من احق الناس بحسن صحابتي؟ ، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قل: ( ابوك). متفق عليه.
فبالامل، زرعن الامهات، وبالأمل لا زلن يزرعن، وبهذا الامل الذي تعيش عليه جميع امهات العالم وخاصة امهات العالم العربي اتمنى لَكُنَ عيد ام تتحقق معه جميع امالكن.
كل عام وأمهاتنا بألف خير




© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير