لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

عيد الام …صحوه لقلوبنا...

عيد الام …صحوه لقلوبنا
الأنباط - د. ايمان ايمي بيتاوي

الان وفي هذه الأيام العصيبة التي يمر بها العالم بأسره يطل علينا ،نحن البلاد العربيه، ٢١ مارس الذي يصادف احتفالنا بعيد الام او كما يحب البعض تسميته بيوم الام.
في الأوضاع الطبيعية يحتفل الابناء بإمهاتهم بأن يعبروا عن امتنانهم ومحبتهم واحترامهم للأمهات في هذا اليوم ونرى علامات الاحتفال في معظم الدول بشراء الهدايا من المتاجر وأماكن بيع الزهور وتكون الامهات سعيدة بهذا اليوم لشعورهن بالتقدير من ابنائهن -المفروض طبعًا ان يشعرن بهذا التقدير على مدار السنة- الا ان هذا اليوم يكون له طابع خاص ومختلف.
بالرغم من كل ذلك وبالأوضاع الطبيعية هناك امهات حُرمت من هذا الشعور بسبب عقوق ابنائهم او انشغالهم عنها في الحياة والسعي وراء لقمة العيش التي انستهم امهاتهم، بغض النظر عن السبب الذي يمنع الابناء من إظهار الاحترام والتقدير والمحبة والوفاء لأمهاتهم، أقول: الان هو الوقت لتعيدوا حساباتكم.
ان تفشي الوباء في السنتين الماضيتين والذي أجبرنا على عدم التواصل ( وجهًا لوجه) مع اهلنا وأحبائنا وأصدقائنا والشعور بالعزلة والضجر والخوف كان "إنذار للصحوة" وكان المفروض ان نستغله لمواجهة ومراجعة أنفسنا وتقييم حياتنا. وأتمنى ان يكون هذا التقييم كفيل بأن يُرجع هؤلاء الابناء لصوابهم ليشعروا بأمهاتهم اللواتي ضحين بالغالي والنفيس ( أعمارهن، وصحتهن) لتربية ابنائهن.
فلا تكونوا جاحدين فاليوم لديكم والدة ترضى عليكم وعنكم لكن غداً ،الله اعلم، ان كانت ستعيش لتفعل ذلك. تواصلوا معها واتصلوا بها وأخبروها كم انتم ممتين لوجودها في حياتكم، واعتذروا عن نسيانكم لها في السنين الماضية، فقلب الام يسامح حتى لو كانت جروحه عميقة. لنُفَرِح امهاتنا ونطلب رضاهن في هذا اليوم وكل يوم فالأم لا تريد منك شيء الا التقدير والمحبة والرعاية ولا ننسى عندما سُئِلَ الرسول عليه الصلاة والسلام عن الام. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من احق الناس بحسن صحابتي؟ ، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قل: ( ابوك). متفق عليه.
فبالامل، زرعن الامهات، وبالأمل لا زلن يزرعن، وبهذا الامل الذي تعيش عليه جميع امهات العالم وخاصة امهات العالم العربي اتمنى لَكُنَ عيد ام تتحقق معه جميع امالكن.
كل عام وأمهاتنا بألف خير




© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير