تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني 55.10 دينارا سعر الذهب في الأسواق المحلية الأحد تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الأمن: مطلق العيارات النارية لديه سجل جرمي ومطلوب على قضايا عدة أبرزها المخدرات الصفدي :أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟ وزير الاتصال الحكومي: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره

زيد فهيم العطاري :عن تركيبة المجلس التاسع عشر

زيد فهيم العطاري عن تركيبة المجلس التاسع عشر
الأنباط -
الأنباط -

أمّا وقد وضعت الانتخابات في زمن الكوفيد أوزارها، واختار المقترعون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر، فمن الواضح أن الأكثر من 70% من المقاطعين قد ظهرت بصمتهم جلية فقد ملأت الفزعة والنزعة العائلية والقبلية الفراغ الاقتراعي، فكانت النتيجة مجلس منزوعٌ من النكهة السياسية والحزبية فحتى الكتلة الأكبر في المجلس السابق لم تحقق ما حققته في المجلس الثامن عشر، وفشل من كان متوقعاً وصولهم، والسبب في ذلك هو زيادة الإحجام عن التوجه إلى صناديق الاقتراع لذلك شاهدنا وجوهاً دفعتها قواعدها العشائرية حتى في الدوائر الأقل تصويتاً على مستوى المملكة.

من الواضح إذاً أن الحالة الحزبية تُراوح مكانها وهذا يدفعنا للتساؤل حول جدوى الألية التي جرى تحفيز الأحزاب فيها للمشاركة وتشكيل قوائم، وإضافة للأحزاب هنالك انتكاسةٌ أخرى تتعلق بتراجع تمثيل المرأة فضعف المشاركة بعموميتها أثر كذلك على مشاركة المرأة فالعامل العشائري في الاختيار أقصى حضور المرة إلا من مقاعد الكوتا التي يمنحها القانون.

ما من شك أن ظاهرة شراء الأصوات الملازمة للانتخابات لعبت دوراً هي الأخرى، وقد لا يكون هذا الدور حاسماً، إلا أنه وفي ظل رصد الكثير من المخالفات والملاحظات الموثقة، سنشهد مزيداً من اتساع فجوة الثقة بجدوى المشاركة.

بصورة عامة فإرادة الناخب الذي توجه لصناديق الاقتراع قد تجلت في المجلس التاسع عشر، الذي تقع على عاتقه مواجهة التحديات القادمة، مجلس عليه أن نعتاد فيه على غياب وجهٍ لطالما شاهدناها في الدورات السابقة.

إن أول ما على نواب التاسع عشر إثباته حتى قبل اجتماعهم في العبدلي، هو الحفاظ على سيادة القانون، بوقف التجمعات الانتخابية، وما يرافقها من مظاهر إطلاق العيارات النارية التي تخالف القانون.

في نهاية المطاف فنحن أمام مرحلة جديدة بكل تفاصيلها وتحدياتها في ظني تستلزم العمل الكثير في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير