ارتفاع الدخل السياحي في المملكة لـ2.4 مليار دولار في الثلث الأول مستو: الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ‎اللحام نائبا لرئيس الاتحاد العربي للنقل البري الدعم الأردني لغزة: بين الالتزام الإخوي والثبات السياسي اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني بلدية إربد الكبرى تؤكد دعمها للأنشطة المفيدة للمدينة افتتاح جدارية حكايا عمان في مدرسة كفر جايز بإربد 15 شهيدا بمجزرة إسرائيلية على مسجد وعيادة في جباليا الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 القطاع الصناعي: رفع العقوبات عن سوريا ينعكس على مبادلات المملكة التجارية مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة والإحصاءات العامة 63.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الشباب يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة "اقرأ وارتقِ" بدورتها الخامسة الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية انطلاق سباق السرعة الأول بمشاركة 53 سائقا من الأردن وفلسطين غدا الاحتلال يعتقل 17 ألف فلسطيني في الضفة منذ بدء العدوان على غزة محلي ومحبوب… ويصلك حتى باب منزلك: تسع محلات قهوة مميزة على كريم

زيد فهيم العطاري :عن تركيبة المجلس التاسع عشر

زيد فهيم العطاري عن تركيبة المجلس التاسع عشر
الأنباط -
الأنباط -

أمّا وقد وضعت الانتخابات في زمن الكوفيد أوزارها، واختار المقترعون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر، فمن الواضح أن الأكثر من 70% من المقاطعين قد ظهرت بصمتهم جلية فقد ملأت الفزعة والنزعة العائلية والقبلية الفراغ الاقتراعي، فكانت النتيجة مجلس منزوعٌ من النكهة السياسية والحزبية فحتى الكتلة الأكبر في المجلس السابق لم تحقق ما حققته في المجلس الثامن عشر، وفشل من كان متوقعاً وصولهم، والسبب في ذلك هو زيادة الإحجام عن التوجه إلى صناديق الاقتراع لذلك شاهدنا وجوهاً دفعتها قواعدها العشائرية حتى في الدوائر الأقل تصويتاً على مستوى المملكة.

من الواضح إذاً أن الحالة الحزبية تُراوح مكانها وهذا يدفعنا للتساؤل حول جدوى الألية التي جرى تحفيز الأحزاب فيها للمشاركة وتشكيل قوائم، وإضافة للأحزاب هنالك انتكاسةٌ أخرى تتعلق بتراجع تمثيل المرأة فضعف المشاركة بعموميتها أثر كذلك على مشاركة المرأة فالعامل العشائري في الاختيار أقصى حضور المرة إلا من مقاعد الكوتا التي يمنحها القانون.

ما من شك أن ظاهرة شراء الأصوات الملازمة للانتخابات لعبت دوراً هي الأخرى، وقد لا يكون هذا الدور حاسماً، إلا أنه وفي ظل رصد الكثير من المخالفات والملاحظات الموثقة، سنشهد مزيداً من اتساع فجوة الثقة بجدوى المشاركة.

بصورة عامة فإرادة الناخب الذي توجه لصناديق الاقتراع قد تجلت في المجلس التاسع عشر، الذي تقع على عاتقه مواجهة التحديات القادمة، مجلس عليه أن نعتاد فيه على غياب وجهٍ لطالما شاهدناها في الدورات السابقة.

إن أول ما على نواب التاسع عشر إثباته حتى قبل اجتماعهم في العبدلي، هو الحفاظ على سيادة القانون، بوقف التجمعات الانتخابية، وما يرافقها من مظاهر إطلاق العيارات النارية التي تخالف القانون.

في نهاية المطاف فنحن أمام مرحلة جديدة بكل تفاصيلها وتحدياتها في ظني تستلزم العمل الكثير في مجالات الاصلاح السياسي والاقتصادي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير